القسام وسرايا القدس تدمران ناقلتي جند إسرائيليتين شرق خانيونس
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنها تمكنت بالاشتراك مع "سرايا القدس" من تدمير ناقلتي جند للجيش الإسرائيلي بعبوتي "شواظ" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام على حسابها بمنصة تلغرام، إن عناصرها تمكنوا بالاشتراك مع مقاتلي "سرايا القدس" أمس الاثنين، "من تدمير ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي شواظ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس".
وأضافت أنه "تم رصد اشتعال النيران في الآليات وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وفي بيان ثان، قالت كتائب القسام إن عناصرها "تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح شرق عبسان الكبيرة" دون مزيد من التفاصيل.
والاثنين، أعلنت كتائب القسام تنفيذ سلسلة عمليات ضد آليات وقوات من الجيش الإسرائيلي شمال وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين.
وقالت في بيان: "تمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل شرق مدينة خان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
كما أفادت "القسام" في بيان آخر، الاثنين، بأن مقاتليها تمكنوا من قنص أحد الجنود الإسرائيليين "في موقع الحدث السابق نفسه".
وفي بيان آخر أمس، قالت "القسام" إن عناصرها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "استهداف ناقلة جند صهيونية ودبابة (ميركافاه) بعبوة أرضية شديدة الانفجار وعبوة العمل الفدائي شرق بلدة جباليا شمال القطاع، يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري".
كما ذكرت في بيان آخر أن مقاتليها استهدفوا "دبابة (ميركافاه) بعبوة شديدة الانفجار شرق بلدة جباليا في 11 يونيو الجاري".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكري وإصابة 10 آخرين بينهم ضابط، بكمين في جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام سرايا القدس خانيونس الاحتلال المقاومة القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان