هل يساعد التمر على التخلص من الإمساك المزمن؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الإمساك المزمن هو حركات أمعاء نادرة أو صعوبة في إخراج البراز وتستمر لعدة أسابيع أو أكثر، ويوصف الإمساك عمومًا بأنه أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع.
على الرغم من أن الإمساك العرضي شائع جدًا، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من الإمساك المزمن الذي يمكن أن يتداخل مع قدرتهم على القيام بمهامهم اليومية، وقد يؤدي الإمساك المزمن أيضًا إلى إجهاد الأشخاص بشكل مفرط من أجل حركة الأمعاء.
ولمن يعانون من مشكلة الإمساك ننصحكم بتناول التمر لأنه يساهم في تخلص الجسم من هذه المشكلة بطريقة سهلة وسريعة، ويحتوي 100 غرام من التمر على 7 غرامات من الألياف تقريباً، والتي بدورها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتحسن من وظائفه، وذلك من خلال زيادة تماسك البراز وحجمه؛ مما يسهل من عملية إخراجه من الجسم.
أثبتت دراسة أن مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا 7 تمرات يومياً لمدة 21 يومياً، كان لديهم زيادة ملحوظة في حركة الأمعاء والجهاز الهضمي مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا التمر خلال هذه الفترة.
فوائد التمر المختلفة والمتعددة:
ينظف التمر الجسم من السموم لاحتوائه على المضادات الحيوية التي تعمل على تطهير الجسم إلى جانب ذلك يساهم في تنقية الدم من أي شوائب موجودة فيه.
التمر مهم جداً للجسم ولو عن طريق المشروب لأنه يرطب الجسم وبشكل خاص خلال ساعات الصوم التي تتخطى اﻟ 14 ساعة يومياً.
يخفض شراب التمر ضغط الدم المرتفع وبشكل خاص إن تم تناول كوبين منه أسبوعياً.
في حالة الإصابة بداء الشقيقة يمكن تناول التمر لأنه يساهم في التخلص من وجع الرأس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك التخلص من الإمساك الإمساك المزمن التمر فوائد التمر
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.