بوابة الوفد:
2025-07-28@01:55:48 GMT

هل يساعد التمر على التخلص من الإمساك المزمن؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

الإمساك المزمن هو حركات أمعاء نادرة أو صعوبة في إخراج البراز وتستمر لعدة أسابيع أو أكثر، ويوصف الإمساك عمومًا بأنه أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع.

 

على الرغم من أن الإمساك العرضي شائع جدًا، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من الإمساك المزمن الذي يمكن أن يتداخل مع قدرتهم على القيام بمهامهم اليومية، وقد يؤدي الإمساك المزمن أيضًا إلى إجهاد الأشخاص بشكل مفرط من أجل حركة الأمعاء.

 

ولمن يعانون من مشكلة الإمساك ننصحكم بتناول التمر لأنه يساهم في تخلص الجسم من هذه المشكلة بطريقة سهلة وسريعة، ويحتوي 100 غرام من التمر على 7 غرامات من الألياف تقريباً، والتي بدورها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتحسن من وظائفه، وذلك من خلال زيادة تماسك البراز وحجمه؛ مما يسهل من عملية إخراجه من الجسم. 

 

أثبتت دراسة أن مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا 7 تمرات يومياً لمدة 21 يومياً، كان لديهم زيادة ملحوظة في حركة الأمعاء والجهاز الهضمي مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا التمر خلال هذه الفترة.

 

فوائد التمر المختلفة والمتعددة:

ينظف التمر الجسم من السموم لاحتوائه على المضادات الحيوية التي تعمل على تطهير الجسم إلى جانب ذلك يساهم في تنقية الدم من أي شوائب موجودة فيه.

التمر مهم جداً للجسم ولو عن طريق المشروب لأنه يرطب الجسم وبشكل خاص خلال ساعات الصوم التي تتخطى اﻟ 14 ساعة يومياً.

يخفض شراب التمر ضغط الدم المرتفع وبشكل خاص إن تم تناول كوبين منه أسبوعياً.

في حالة الإصابة بداء الشقيقة يمكن تناول التمر لأنه يساهم في التخلص من وجع الرأس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمساك التخلص من الإمساك الإمساك المزمن التمر فوائد التمر

إقرأ أيضاً:

الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير التخطيط الأسبق نوري الدليمي، يوم الأحد، أن حل الأزمات الثلاث “السكن، البطالة، التصحر”، يكمن بتشغيل الشباب بالقطاع الخاص، سواء الصناعي أو الزراعي، فضلا عن توعية الشباب وتغيير مفهومهم بالسعي نحو الوظيفة الحكومية.وقال الدليمي،في حديث صحفي، إن “الحديث عن تحديات وزارة التخطيط، لا يتم دون النظر إلى السياق الأوسع الذي تمر به مؤسسات الدولة، فالوزارة تقف في قلب المعادلة الاقتصادية والتنموية، وتواجه تحديات مركبة تتمثل في ضعف الإمكانات الاستثمارية مقابل اتساع المتطلبات السكانية والخدمية، وتعاظم الإنفاق التشغيلي الذي يستهلك أكثر من ثلثي الموازنة العامة”.وأضاف “على الرغم من توفر الكفاءات والخبرات في مؤسسات الوزارة، إلا أن طبيعة العمل التخطيطي تتطلب دعماً مستمراً على مستوى تحديث أدوات العمل، وتعزيز قدرات الموظفين، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، وهذا التحديث ضرورة حيوية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية السريعة والاستجابة الفاعلة لمتطلبات التنمية في العراق، واعتماد حلول مستدامة”.وطرح الدليمي، إشكاليات ثلاث، وهي “السكن، البطالة، التصحر”، هذه الأزمات تُعد من أعقد التحديات التنموية، لكنها ليست عصية على الحل، ومن تجربتي، فإن المفتاح الأساسي لمعالجتها يكمن في التشغيل الواسع والمنظم للشباب في القطاع الخاص، مع ضمان حوافز ومزايا موازية للقطاع العام”.وتابع “حين أطلقنا المشروع الوطني لتشغيل الشباب، جعلنا من القطاع الزراعي نقطة انطلاق استراتيجية، كونه لا يُعالج البطالة فقط، بل يساهم أيضًا في تقليص التصحر، وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، لا سيما في المناطق الريفية، فضلاً عن كونه عامل محوري لتشغيل العديد من القطاعات”.ولفت إلى أن “تفعيل هذا المسار التنموي يتطلب إرادة سياسية، ودعم تشريعي، وتمويل حكومي منصف، إلى جانب شراكة حقيقية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وهنا أود ان اشيد بمبادرة “ريادة” التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتشغيل الشباب والتي أنا أحد أعضائها”. وأكمل حديثه “القطاع الخاص في العراق لم يُمنح بعد الدور الفاعل الذي يستحقه، ما زال يعاني من قيود وتعقيدات في بيئة العمل، وضعف في التشريعات المشجعة، ومحدودية التمويل، وبُعده عن صنع القرار الاقتصادي، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة والفاعلة التي بذلها السوداني، إلا ان التراكمات السابقة تحتاج إلى دعم موحد من جميع الفعاليات الوطنية، ووقت أكبر للحصول على نتائج يلمس المواطن أثرها بشكل أوضح”.ولفت إلى انه “مع ذلك، نثمن الجهود التي بُذلت خلال السنوات الأخيرة لتحسين بيئة الاستثمار وتبسيط الإجراءات وتأسيس المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص، الذي وضعنا أسسه في فترتنا الوزارية”.وحول الحلول، بين أن “المطلوب اليوم هو نقلة نوعية تقوم على منح القطاع الخاص دوراً حقيقياً في قيادة مشاريع التنمية، لا أن يكون مجرد منفّذ فرعي، مع ضمان التوازن بين دور الدولة وبين حرية السوق. فبلا قطاع خاص فاعل، لن يكون هناك اقتصاد ديناميكي ولا فرص عمل مستدامة”. وبشأن البطالة، أشار الدليمي إلى أن “البطالة ليست أزمة طارئة، بل هي نتيجة لتراكمات طويلة لضعف التخطيط التنموي وضعف التنسيق بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق، وفي جميع الخطط التي اعتمدتها قبل المنصب الوزاري وبعده رفعت شعار: ” الاستثمار في الشباب استثمار في مستقبل الوطن”.واستطرد “لدينا ثروة بشرية هائلة من الشباب والخريجين الذين لا ينقصهم الطموح، بل تنقصهم البيئة الداعمة، ومعالجة هذا الملف تحتاج الى توحيد جميع الجهود وتغير مفهوم السعي الدائم نحو الوظيفة الحكومية، وتعزيز مفهوم القطاع الخاص وتنشيط القطاعات الإنتاجية”.وأوضح “معالجة البطالة تتطلب رؤية وطنية متكاملة تشمل: إصلاح التعليم وربطه بسوق العمل، وتوفير تمويل للمشاريع الصغيرة، تشجيع ريادة الأعمال، وتوسيع الاستثمار المحلي والأجنبي”.وختم حديثه لـ”لن نتجاوز هذه التحديات ما لم تكن هناك شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص، ووضوح في الرؤية، وثقة متبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، فالعراق بحاجة إلى التخطيط بعيد المدى، إلى استثمار كل دينار بطريقة تحقق نتائجملموسة، والأهم من ذلك إلى إرادة مدعومة من الفعاليات السياسية”.

مقالات مشابهة

  • كيف يقي المغنيسيوم الإنسان من حصوات الكلى والأمراض المزمنة؟
  • الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي
  • لتجنب الإصابة بالجفاف.. طرق فعالة لتخفيف الإمساك
  • كم عدد حبات العنب المسموح بها يومياً؟
  • تدشين مبادرة “السبت البنفسجي” لذوي الإعاقة
  • دمار ينتظر أطفال غزة .. محلل فلسطيني: سنسجل 200 حالة وفاة يوميا
  • تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم يساعد في القضاء على الأرق
  • ما هو أفضل وقت لشرب الماء خلال الليل؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • السكك الحديد: تشغيل قطارات مكيفة ونوم بين القاهرة ومطروح يوميا خلال الصيف