حسام حسن: مودرن سبورت نادي كبير وليس هناك خلافات مع سموحة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال حسام حسن مهاجم وهداف مودرن سبورت الحالي وسموحة والأهلي السابق، إن نادي مودرن سبورت منظومة كبيرة ومحترمة تحت قيادة دكتور وليد دعبس، الذي يحاول يعمل طفرة في الكرة المصرية، مؤكدا أنه انتقل في ظروف صعبة، حيث كان الفريق يعاني من شبح الهبوط، لكننا استطعنا بمجهود كل اللاعبين تخطي المرحلة الصعبة والبقاء في الدوري، والموسم القادم لدينا أهداف وطموحات كبيرة أهمها المنافسة على التواجد ضمن الكبار وحصد لقب هداف الدوري.
وتابع "حسن" في حديثه مع أحمد المصري عبر برنامج نجوم دوري نايل والمذاع عبر إذاعة أون سبورت إف أم، لم أقلق من خطوة الانتقال إلى مودرن سبورت في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها الفريق، النادي منظومة كبيرة واحترافية وتضم لاعبين ومسؤولين على أعلى مستوى، وهو ما شجعني على الانضمام دون خوف الموسم الماضي، وواثق أن الموسم القادم سيكون أفضل للجميع.
المحمدي: الزمالك يحتاج لهذه المراكز في الميركاتو الصيفي طارق فؤاد: كنت أثق بتتويج الزمالك بكأس مصر لهذا السببوأضاف مهاجم سموحة السابق: علاقتي جيدة جدًا بكل مسؤولي ولاعبي نادي سموحة، قضيت أحلى سنوات عمري هناك ولعبت بكل قوة وأعطيت كثيرًا للنادي، تقلدت شارة القيادة وانضميت لمنتخب مصر، وأكن كل التقدير والاحترام لأحمد سامي المدير الفني، والمهندس فرج عامر الذي اعتبره بمثابة والدي والدكتور عمر الغنيمي الذي اعتبره بمثابة أخي الكبير، رحيلي سنة الحياة وسأنهي حياتي الكروية هناك.
وعن أهم أسباب رحيله عن سموحة، قال حسام حسن: ظروف شخصية كانت أهم أسباب رحيلي عن سموحة، قضيت أغلب مسيرتي هناك والنادي استفاد مني ماديًا في كل مرة انتقلت فيها لنادي آخر، أعطيت النادي كل ما يستحق فأنا الهداف التاريخي للنادي بـ80 هدفًا والأكثر مساهمة تهديفية بـ108 أهداف، انتقالي لمودرن سبورت كانت هي الخطوة الأفضل لي في هذا التوقيت، بعدما قررت التركيز في كرة القدم فقط وليس شيئًا آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مودرن سبورت حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim