مصر للطيران توسع شراكتها مع Acron Aviation لدعم أسطول طائراتها B737-MAX
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أعلنت مصر للطيران خلال فعاليات معرض (Paris Air Show 2025) عن شراكة مع Acron Aviation لتزويد أسطول مصر للطيران من الطائرات طراز بوينج B737-MAX بمسجلات بيانات الرحلة (FDR) وأنظمة تجنّب التصادم الأرضي والجوي TCAS 3000SP، ويبلغ عدد طائرات مصر للطيران من هذا الطراز 18 طائرة ومن المقرر انضمام أول طائرة فى أوائل عام 2026.
وبهذه المناسبة، صرح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمصر للطيران قائلا: "إن شراكة التعاون بين مصر للطيران وشركة Acron Aviation، تسهم بشكل مباشر وفعال في دفع النمو بين الجانبين، وفتح أفاق جديدة للتوسع الإقليمي والدولي، وذلك لما تتمتع به شركة Acron Aviation من حلول تكنولوجية عالية الأداء وخبرات تقنية جعلتها الاختيار الأمثل للطائرات الجديدة من طراز بوينج B737-MAX، وقد أثبتت ذلك من قبل من خلال شراكتها معنا في أسطول طائرات A320".
وأضاف عادل أن هذا التعاقد يتماشى مع رؤية مصر للطيران بدعم أسطولها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في صناعة النقل الجوى، بهدف تعزيز السلامة التشغيلية وتقديم أفضل تجربة سفر للعملاء.
من جانبه، قال ألان كروفورد، الرئيس التنفيذي لشركة Acron Aviation: "يشرفنا اختيار مصر للطيران لنا لتجهيز أسطولها الجديد من طائرات B737-MAX، حيث تعد مصر للطيران من شركات الطيران الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن رؤيتنا لنصبح الشريك الأمثل لعملائنا، ونبني علاقات تعاونية طويلة الأمد قائمة على الثقة والابتكار."
ويمثل هذا العقد امتداداً لشراكة ممتدة بين مصر للطيران وAcron Aviation تعود بدايتها إلى عام 2020، وتواصل Acron دعمها لأسطول الشركة من الجيل الجديد B737-MAX، مما يعزز مكانتها كمزوّد لحلول موثوقة ومتقدمة، كما تعد Acron Aviation شريك موثوق في دعم خطط النمو الاستراتيجي لمصر للطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران بوينج مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات".
ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات، أو موقع تمركزها، كما أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات، أو أماكن تواجدها.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن البحرية الأميركية تمتلك 3 أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية.
الغواصات الباليستية الحاملة للصواريخ النووية "أوهايو"
قالت "سي إن إن" إن البحرية الأميركية تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" الباليستية، وغالبا ما يطلق عليها لقب "بومرز".
ووفقا لبيان للبحرية، فإن هذه الغواصات مصممة خصيصا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة.
وتستطيع هذه الغواصات حمل 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت"، المزود بعدة رؤوس نووية، ويبلغ مدى هذه الصواريخ نحو 7400 كيلومتر.
وحسب "سي إن إن"، فإن ذلك لا يعني أنه من الضروري أن تقترب الغواصات من روسيا لضربها، إذ يمكنها شن هجوم من المحيط الأطلسي، أو الهادئ، أو الهندي، أو حتى من القطب الشمالي.
واعتبرت أن هذه الغواصات تشكل رادعا نوويا قويا. وهي قادرة على النجاة من أي ضربة معادية، كما أن تحركاتها تعد من أكثر الأسرار التي تتكتم عليها البحرية الأميركية.
الغواصات الموجهة بالصواريخ
وفي التسعينات، رأت وزارة الدفاع الأميركية أن البحرية لم تعد بحاجة إلى كل غواصات "أوهايو" للردع النووي، فحولت 4 منها إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs).
وتتشابه هذه الغواصات في مواصفاتها العامة مع غواصات الـ"بومرز"، لكنها تحمل صواريخ "توماهوك" بدلا من صواريخ "ترايدنت" الباليستية.
وتستطيع هذه الغواصات حمل 154 صاروخا من طراز "توماهوك" برؤوس شديدة الانفجار، يصل وزنها إلى 1000 رطل، ويبلغ مداها نحو 1000 ميل.
كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة، عبر إنزالها سرا من خلال حجرات إقفال ضمن أنابيب الصواريخ السابقة، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأميركية.
ورغم أن تحركات غواصات "أوهايو" تبقى سرية للغاية، فإن البحرية الأميركية أعلنت خلال السنوات الأخيرة عن تمركز بعضها قرب مناطق تشهد توترا عسكريا، كوسيلة للردع.
الغواصات الهجومية السريعة
وتشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول البحرية الأميركية، وهي مصممة لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية باستخدام الطوربيدات.
كما يمكنها إصابة أهداف برية باستخدام صواريخ "توماهوك"، لكنها تحمل عددا أقل من الصواريخ مقارنة بغواصات "أوهايو".
وتملك البحرية الأميركية 3 طرازات من هذه الغواصات: "فرجينيا"، "لوس أنجلوس"، و"سي وولف".
وأشارت "سي إن إن" إلى أن طراز "فرجينيا" هو الأحدث، إذ تم تشغيل 23 غواصة منه حتى الأول من يوليو الماضي.
ويبلغ طول الغواصة ما بين 115 إلى 140 مترا، ويبلغ وزن إزاحتها 10,200 طن، ويعمل على متنها 145 فردا.
أما طراز "لوس أنجلوس" فهو الأقدم، ولا يزال منها 23 غواصة في الخدمة، ويبلغ طولها نحو 109 أمتار، ووزن إزاحتها 6900 طن، ويعمل عليها 143 فردا.
أما غواصات "سي وولف" فهي الأقل عددا في الأسطول الأميركي، حيث تملك البحرية ثلاث غواصات فقط من هذا الطراز.
وهناك غواصتان من طراز "يو إس إس سي وولف" و"يو إس إس كونيتيكت"، ويبلغ طولهما 107 أمتار، وتصل إزاحتهما إلى نحو 9100 طن، وتحملان طوربيدات وصواريخ من طراز "كروز".
أما الغواصة الثالثة فهي "يو إس إس جيمي كارتر"، وتعد من أكثر الغواصات تخصصا في البحرية الأميركية، ويصل طولها إلى 137 مترا.
وأوضحت البحرية إن هذا الطول الزائد يوفر مساحة لحمل تقنيات متقدمة تستخدم في الأبحاث والتطوير السري، فضلا عن تعزيز القدرات القتالية.