«ايدج» تُوقّع مذكرة تفاهم مع شركة «تاليس» في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
خلال دورة عام 2025 من معرض باريس للطيران، وقعت «ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، و«تاليس»، الشركة العالمية الرائدة في حلول التكنولوجيا المتقدمة للدفاع والأمن، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في إنتاج وصيانة أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ «تاليس»، وتدعم هذه المذكرة الالتزام المشترك للطرفين بتعزيز القدرات الدفاعية السيادية لدولة الإمارات وتوطين التقنيات الرئيسية من خلال توفير حلول صناعية مستدامة محلياً.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستبحث «تاليس» ومركز التميز للبصريات الكهربائية التابع لـ «ايدج» إمكانية إنشاء قدرات متخصصة في دولة الإمارات لمجموعة من أنظمة البصريات الكهربائية المتطورة من «تاليس»، والتي تعمل حالياً في الخدمة لدى القوات المسلحة الإماراتية.
وتشمل مجالات التعاون المقررة ما يلي، أجهزة التصوير الحراري المحمولة: صيانة سلسلة أجهزة التصوير الحراري من «تاليس»، والتي أثبتت كفاءتها الميدانية، ما يدعم القوات البرية بأداء فائق في الكشف والتحديد، مناظير الأسلحة: دعم محلي لمناظير الأسلحة من «تاليس»، التي تجمع بين رؤية النقاط الحمراء والتصوير الحراري في حل مدمج وعالي الأداء.
إضافة إلى كاميرات البصريات الكهربائية للمركبات: صيانة ودعم أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة للمركبات من «تاليس»، المصممة لتعزيز وعي الطاقم وقدرات الاستهداف عبر مجموعة من المنصات المدرعة.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور شوقي قاسمي، رئيس التكنولوجيا والابتكار في ايدج، وأليكسيس موريل، نائب رئيس أنشطة البصريات الكهربائية وإلكترونيات الصواريخ في تاليس، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات، وشهد حفل التوقيع حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وباتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تاليس، وباسكال سوريس، رئيسة شركة تاليس إنترناشونال.
وقال الدكتور شوقي قاسمي: «تُمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة في سعينا إلى تعزيز القدرات الدفاعية المحلية من خلال الشراكات الصناعية، وبالتعاون مع شركة «تاليس»، حيث تتخذ مجموعة ايدج خطوة مهمة نحو تمكين قدرات صيانة فريدة ومركزية للأنظمة الكهروضوئية ذات الأهمية الحيوية».
وقال عبد الحفيظ مرضي: «نفخر بتعزيز تعاوننا مع مجموعة ايدج والمساهمة في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات بشأن الجاهزية الدفاعية المحلية. وستضمن هذه الشراكة الأداء المستدام لأنظمتنا البصرية الكهربائية المتطورة في مختلف المجالات التشغيلية».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار توقع مذكرة تفاهم لدعم مجالات التعليم الهندسي
وقّعت جامعة ظفار، ممثلة بكلية الهندسة وجمعية المهندسين العمانية - فرع محافظة مسقط، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى دعم التعاون المشترك في مجالات التعليم الهندسي، والبحث العلمي، وتنمية قدرات الطلبة المهندسين، وذلك في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الشراكات المؤسسية والارتقاء بقطاع الهندسة في سلطنة عُمان.
وقّع مذكرة التفاهم كل من الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار والمهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية بحضور كل من الدكتور عصام بن محفوظ البهدور عميد كلية الهندسة والدكتورة لمياء مصطفى عبد ربه من قسم هندسة العمارة.
تنص مذكرة التفاهم على التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات والبرامج التدريبية ودعم البحث العلمي التطبيقي والمشاركة في الفعاليات المهنية محليًّا ودوليًّا بالإضافة إلى منح جائزة جمعية المهندسين العمانية لأفضل مشروع تخرج لطلبة كليات الهندسة في السلطنة.
وأكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتوسيع علاقاتها مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية بما يعود بالنفع على الطلبة والمجتمع إذا إننا نعتز بأن نكون جسرًا يربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي بما يسهم في رفع جودة التعليم وفتح آفاق جديدة للابتكار والشراكة.
من جانبه أوضح المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العمانية أن الشراكة مع جامعة ظفار تمثل نقلة نوعية في مسيرة جمعية المهندسين العمانية إذ إننا ملتزمون بتمكين المهندس العماني من خلال برامج بحثية وتدريبية تعزز جاهزيته المهنية لتواكب مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
وأشار الدكتور عصام بن محفوظ البهدور عميد كلية الهندسة إلى أهمية الاتفاقية في تعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية والمهنية مؤكدا على أن الشراكة ستفتح أمام الطلبة فرصًا حقيقية للتفاعل مع سوق العمل واكتساب المهارات التطبيقية الحديثة.
تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة برئاسة الدكتورة لمياء مصطفى من جامعة ظفار لمتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة الناتجة عن الاتفاقية وضمان تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين.