عبّر المدير الرياضي لنادي شبيبة القبائل، حكيم مدان، عن غضبه واستيائه الشديدين بعد تعادل فريقه أمام ترجي مستغانم ضمن الجولة 29 من الرابطة المحترفة.

وخرج المعني بعد نهاية المواجهة بتصريحات نارية وُجّهت إلى مسؤولي الرابطة المحترفة. حملت انتقادات لاذعة وتلميحات قوية بالرحيل عن الفريق نهاية الموسم.

وقال مدان في تصريحاته التي جاءت عقب نهاية المواجهة: “لا ندري لماذا أصروا على تعيين هذا الحكم رغم أننا راسلنا الرابطة لتغييره.

وإذا كان وجودنا يُزعجهم فليُعلمونا بذلك بكل وضوح”.

مضيفًا: “عندما نتحدث يتم معاقبتنا، لكن ما يحدث في البطولة كارثة حقيقية”.

وتابع المسؤول السابق للمنتخب الوطني: “نحن نعلم جيدًا مطالب الجماهير، لأننا في الأصل مشجعون لهذا الفريق العريق قبل أن نكون مسيرين فيه. وسنواصل القتال على كامل حظوظنا حتى آخر دقيقة من الموسم”.

وفي لهجة تحمل في طياتها الإحباط وربما الإشارة إلى مغادرة محتملة. كشف مدان: “هناك بعض الأشخاص لا يريدونني في عالم كرة القدم مجددًا. ويعملون على تصفية حساباتهم معي على ظهر شبيبة القبائل، وهو أمر غير مقبول”.

ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أضاف: “هناك أمور غير طبيعية تحدث في البطولة. ونحن نعيش ضغوطًا متواصلة، في وقتٍ تُمنح فيه الراحة الكاملة لفرق منافسة تلعب دون أي ضغط”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحت قبضة الخوف.. اعتقالات حوثية تكشف تصفية حسابات داخلية

تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية تصعيد ممارساتها القمعية في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، من خلال حملة اعتقالات جديدة تستهدف موظفين في منظمات محلية ودولية، وضباطًا عسكريين، بعضهم منخرط في صفوف الجماعة نفسها، وسط تصاعد مخاوف حقوقية من تصفية حسابات داخلية وتوسع في القمع الأمني الممنهج.

وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء، أن أكثر من 30 شخصًا جرى اعتقالهم خلال الـ24 ساعة الماضية، في حملة نفذها جهاز استخبارات الشرطة التابع للميليشيا، والذي يشرف عليه علي حسين الحوثي، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات الخاضع لسيطرة الجماعة.

وتأتي هذه الحملة في سياق تصاعد الخلافات والتجاذبات داخل صفوف الحوثيين، حيث تشير معلومات إلى أن العديد من المعتقلين هم من الضباط والمقاتلين الذين سبق أن شاركوا في جبهات القتال مع الميليشيا، إلا أنهم واجهوا اتهامات بالتخابر أو "عدم الولاء"، بحسب توصيفات استخبارات الجماعة.

كما شملت الاعتقالات موظفين يعملون في منظمات محلية، وموظفين في مؤسسات حكومية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بتهم تتعلق بـ"نقل معلومات" أو "التنسيق مع جهات خارجية"، وهي التهم التي تستخدمها الجماعة بانتظام لتبرير الاعتقالات خارج إطار القانون.

وحذر إعلاميون ونشطاء حقوقيون في صنعاء من أن هذه الحملة تمثل مؤشرًا خطيرًا على تنامي سطوة الأجهزة الأمنية الحوثية وتحولها إلى أدوات قمع داخلي تستخدم لتصفية الخصوم أو المنافسين داخل الجماعة نفسها، إلى جانب فرض حالة من الخوف والرعب في أوساط السكان.

وقال أحد ناشط حقوقي: "جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين بات يتصرف كـ"دولة داخل الدولة"، مستفيدًا من الدعم المباشر من قيادات في الجماعة وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي، حيث أُوكلت له مهام الرصد والمراقبة والضبط، دون رقابة أو مساءلة".

وتأتي هذه الممارسات في وقت تعاني فيه المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تدهور معيشي حاد، واحتقان شعبي متزايد نتيجة الفساد، وانهيار الخدمات، واستمرار الجماعة في تجنيد الأطفال ونهب موارد الدولة لصالح مجهودها الحربي.

ويخشى مواطنون في صنعاء من أن تتحول هذه الحملة إلى موجة اعتقالات واسعة تستهدف كل من يُشتبه بعدم ولائه المطلق للجماعة، وسط حالة من الصمت الرسمي والخوف الشعبي المتصاعد من بطش الأجهزة الحوثية.

من جانبها أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية المركزية الخاضعة للحوثيين واستخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية القضاء أداة لتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين، ومصادرة ممتلكاتهم من محكمة غير شرعية ولا تملك أية صلاحية قانونية لإصدار مثل هذه الأحكام.

وأكدت الشبكة في بيانها استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتسعى بكل الوسائل الإجرامية والإرهابية لإسكات الأصوات المدنية الحرة وإخضاعها، ومنذ انقلابها حولت مليشيات الحوثي الإرهابية القضاء إلى عصا غليظة بل السيف المسلط على رقاب اليمنيين لتصدر بحقهم أحكام إرهابية تكشف عن وجهها الحقيقي البشع الملطخ بدماء الأبرياء. 

واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه الأحكام امتداد لانتهاكات ممنهجة تطال حرية المدنيين اليمنين، وتكشف حالة الرعب من الكلمة الحرة، والمحاولات المستمرة لإسكات الأصوات الناقدة عبر القضاء المسيّس والمحاكم غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى.. تصعيد مدان
  • طائرة بدر “النفاثة” تبدأ أولي رحلاتها بنقل “صقور الجديان” للمشاركة في البطولة الافريقية
  • في أسواق تركيا… الذكاء الاصطناعي يختار البطيخ، والبائع يرد: “وينك من صوت التِك تِك؟”
  • منتخب السودان “المدرسي” يخسر أمام ساحل العاج ويودع البطولة
  • صنعاء تحت قبضة الخوف.. اعتقالات حوثية تكشف تصفية حسابات داخلية
  • “البوصلة الأسرية”… ندوة تثقيفية توعوية في قصر الثقافة بحمص
  • إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • تركيا: “قسد” ستندمج في الدولة السورية بحلول نهاية العام
  • مسلوق: “سنخوض تحد جديد هذا الموسم فيما تعلق بتقنية “الفار””