حقّقت شبيبة الساورة فوزًا ثمينًا على حساب ضيفها أتلتيك بارادو بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين لحساب الجولة 29 من الرابطة المحترفة.

لتقلب بذلك موازين الترتيب وتقتنص المركز الرابع من ضيفها بفارق نقطة وحيدة. المواجهة التي احتضنها ملعب 20 أوت ببشار كانت مثيرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات.

حيث تمكن أصحاب الأرض من فرض أسلوبهم وتحقيق الأهم، في وقت لم يشفع الأداء الجيد لأبناء بارادو في الخروج بنتيجة إيجابية، رغم تسجيلهم لهدفين.

بفضل هذا الانتصار، رفعت شبيبة الساورة رصيدها إلى 42 نقطة. متجاوزة أتلتيك بارادو الذي تجمّد رصيده عند النقطة 41. ليحتل بذلك المركز الخامس.

ويُعد هذا الفوز خطوة مهمة للفريق الصحراوي في سعيه لإنهاء الموسم في مركز مشرف.

وسيكون ختام الموسم حاسمًا بالنسبة للطرفين، حيث تتنقل شبيبة الساورة في الجولة الأخيرة إلى مدينة قسنطينة لمواجهة النادي الرياضي القسنطيني على أرضية ملعب الشهيد حملاوي. في لقاء صعب أمام منافس يسعى بدوره لضمان مركز متقدم.

من جهته، سيكون أتلتيك بارادو على موعد مع استضافة ترجي مستغانم، في لقاء لا يقل أهمية. إذ سيسعى لتعويض تعثره الأخير واستعادة موقعه في جدول الترتيب.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شبیبة الساورة

إقرأ أيضاً:

سر دفين في قلب ستامفورد بريدج… لاعب تشلسي يرقد تحت الملعب!

في قلب لندن، وتحديدًا في حي فولهام، يقف ملعب ستامفورد بريدج شامخًا كأحد أعرق ميادين الكرة الإنجليزية، يحتضن تاريخ نادي تشلسي منذ أكثر من قرن. لكن خلف جدرانه وأسفل عشبِه الأخضر، تختبئ قصة تُروى بكل فخر ومحبة: رماد أسطورة البلوز بيتر أوسغود يرقد تحت نقطة الجزاء.

بيتر أوسغود، الهداف المخيف والمحبوب الذي دافع عن ألوان تشلسي طوال عقد كامل (1964–1974)، ودوّن اسمه بـ105 أهداف في أكثر من 300 مباراة، يُعتبر أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي. عُرف بجاذبيته داخل وخارج المستطيل الأخضر، وبشخصيته التي جمعت بين القوة والكاريزما.

بعد مسيرة حافلة شملت ألقابًا كبرى أبرزها كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية، توفي "أوسي" فجأة عام 2006. لكن حب الجماهير له، وعلاقته الوطيدة بالنادي، دفعت المسؤولين لاتخاذ قرار نادر واستثنائي: دفن رماده أسفل نقطة الجزاء أمام مدرج "شيد إند"، حيث كان يحتفل بأغلب أهدافه.

وفي عام 2010، خُلدت ذكراه بتمثال نُصب على بوابة المدرج الغربي كُتب عليه:
"أوسي.. ملك ستامفورد بريدج."

بهذا، أصبح ملعب تشلسي لا يحمل فقط ذكريات البطولات، بل يحتضن أيضًا روح أسطورة صنعت التاريخ بين جماهير "البلوز".

مقالات مشابهة

  • سر دفين في قلب ستامفورد بريدج… لاعب تشلسي يرقد تحت الملعب!
  • فيلم «ريستارت» يحتل المركز الرابع في شباك التذاكر
  • كاف يرفع إجمالي الجوائز المالية لبطولة أمم إفريقيا للمحليين
  • أولمبيك مارسيليا يُهنئ شبيبة القبائل
  • لاعب آخر يُغادر شبيبة القبائل
  • أحمر الشباب يفتتح كأس الخليج بمواجهة مصر
  • وزير الشباب يفتتح ملعب مركز شباب المعمورة عقب تطويره
  • اليوم بدء حملة الضبط الميداني للدراجات النارية المخالفة
  • فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى
  • شبيبة القبائل تحتفل بعيد ميلادها الـ79 بعروض استثنائية