وكيل أوقاف الإسكندرية يحذر من حروب الجيل الخامس
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد الدكتور نجاح راجح، وكيل وزارة الأوقاف بلإسكندرية، خطورة الاستغلال السلبي لوسائل الإعلام الرقمي، لا سيما في ظل انتشار الجيلين الرابع والخامس من تقنيات الاتصال.
الإعلام الجديد وعلاقته بجيلَي الاتصال الرابع والخامسجاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمها مركز إعلام الجمرك التابع للإدارة العامة لإعلام الإسكندرية، تحت عنوان "الإعلام الجديد وعلاقته بجيلَي الاتصال الرابع والخامس وتأثيره على الأمن الفكري"، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة لنشر الوعي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وشدد راجح على أن الأمن الفكري يمثل حجر الزاوية في بناء أي مجتمع سليم، وأن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا حثيثة في توجيه الخطاب الديني المعتدل الذي يحصّن العقول ضد التطرف والانحراف.
المساجد والمنابر الدعوية شريكة غرس القيم الإيجابية
وأوضح أن المساجد والمنابر الدعوية أصبحت شريكة رئيسية مع المؤسسات التعليمية والإعلامية في غرس القيم الإيجابية ومواجهة الشائعات وحروب الجيل الخامس التي تستهدف وعي الشباب.
وفي ختام الندوة، صدرت عدة توصيات كان أبرزها أهمية دمج الثقافة الرقمية في المناهج التعليمية، وتدريب الأئمة والمعلمين على أدوات الإعلام الرقمي الإيجابي، وتكثيف التعاون بين وزارة الأوقاف ومراكز الإعلام والتعليم لتوحيد الرسالة التوعوية.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، واعتُبرت نموذجًا مشرفًا للتكامل بين مؤسسات الدولة من أجل تعزيز الأمن الفكري وبناء وعي وطني مستنير.
جاء ذلك بحضور أماني محمد سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، وروحية أبو غالي، مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، ورزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والدكتورة شيرين منصور، أستاذة الإعلام وخبيرة الإعلام الرقمي،
والشيخ وسام كاسب، مدير المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور أحمد رشاد، مدير مكتب مدير مديرية أوقاف الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أوقاف الاسكندرية الاعلام الرقمي ندوة الأمن الفکری
إقرأ أيضاً:
مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية.
وقال الثوابتة لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن “ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية.
وشدد على أن هذا لا يمكن أن يُحدث أي تحسّن على الإطلاق في الوضع المعيشي أو الغذائي” لسكان القطاع المجوعين ، مشيراً إلى أن سكان القطاع يعانون من انتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع.
ولفت إلى أن قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع بعكس ما يروج له العدو الإسرائيلي من حدوث انفراجة في ملف التجويع بعد ادخال عدد محدود من شاحنات المساعدات وإسقاط شحنات دعائية من الجو.
وبيّن الثوابتة أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم.
كما حمُل المكتب الإعلامي، العدو الإسرائيلي والدول المنخرطة في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.