الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن المجموعتين الضاربتين الأمريكيتين وقدراتهما مع احتدام صراع إيران وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
(CNN)-- من المتوقع أن يكون لدى البحرية الأمريكية مجموعتان هجوميتان لحاملات الطائرات، إحداهما بقيادة "يو إس إس نيميتز" والأخرى بقيادة "يو إس إس كارل فينسون"، جاهزتان للطوارئ في منطقة الشرق الأوسط.
Credit: South Korean Defense Ministry via Getty Images)
وغادرت مجموعة "يو إس إس نيميتز" مياه جنوب شرق آسيا، الاثنين، متجهةً إلى الشرق الأوسط حيث ستنضم إلى مجموعة "يو إس إس فينسون"، الموجودة في الشرق الأوسط في إطار انتشارٍ يستمر قرابة 7 أشهر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
فيما يلي نظرة على ما تقدمه مجموعة حاملات الطائرات الهجومية الأمريكية:
تُعدّ كلٌّ من نيميتز وفينسون حاملتي طائرات من فئة نيميتز، وتعملان بمفاعلين نوويين، بطولٍ يقارب 1100 قدم وإزاحةٍ تقارب 100 ألف طن، تُعدّان من أكبر السفن الحربية في العالم، وتستوعبان طاقمًا يزيد عدد أفراده عن 5000 شخص.
ويمكنها حمل أكثر من 60 طائرة بما في ذلك طائرات الشبح المقاتلة F-35 (على متن فينسون فقط)، وطائرات F/A-18المقاتلة، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18، وطائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً E-2، والمروحيات.
تنضم إلى حاملة الطائرات في المجموعة الهجومية مدمرات و/أو طرادات صاروخية موجهة، وهي مسؤولة عن الدفاع الجوي للمجموعة وحربها ضد الغواصات.
كما تُسلّح المدمرات والطرادات بصواريخ توماهوك كروز لضرب أهداف على بُعد مئات الأميال من حاملة الطائرات.
وغالبًا ما تعمل غواصة هجوم سريع، قادرة أيضًا على إطلاق صواريخ توماهوك كروز، مع مجموعة هجومية، لكن البحرية الأمريكية نادرًا ما تكشف عن تحركات غواصاتها ومواقعها المحددة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسلحة أسلحة إيران الإدارة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني البحر الأحمر البحر المتوسط البحرية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الخليج النووي الإيراني حاملة طائرات دونالد ترامب مضيق هرمز یو إس إس
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.