برشلونة يودّع أوروبا خالي الوفاض لأول مرة منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صراحة نيوز-يعيش نادي برشلونة موسما سلبيا على الصعيد الأوروبي، حيث فشلت فرقه الستة المحترفة في الفوز بأي لقب قاري في مختلف الألعاب لأول مرة منذ 2018.
ورغم أن برشلونة يعد أفضل ناد متعدد الألعاب في العالم فإنه تعثّر على الصعيد القاري بموسم 2024-2025، إذ لم ينجح أي من فرقه في الفوز بدوري أبطال أوروبا.
ونجح فريقا برشلونة لكرة اليد وكرة القدم النسائية في التتويج باللقب القاري موسم 2023-2024، لكنهما لم يتمكنا من الحفاظ عليه بالموسم التالي، في حين كان الفريق الكروي للرجال قريبا من اللقب لولا خسارته المؤلمة أمام إنتر ميلان 6-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من نصف النهائي.
وامتد الفشل الأوروبي لبرشلونة في الموسم الماضي إلى فرق كرة السلة والهوكي وكرة القدم للصالات، وهو أمر قد يتكرر في المستقبل، خاصة مع قرار النادي تقليص ميزانية الألعاب الأخرى تدريجيا، مما يعني أنه سيصبح من الأصعب مجاراة الفرق التي تملك موارد مالية أكبر وفق صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية.
وأشارت إلى أن برشلونة في طريقه للهيمنة على ألقاب الدوري محليا، ففي حال فوز فريقا الهوكي وكرة القدم للصالات باللقب سيكون النادي قد فاز بـ5 بطولات دوري في إسبانيا بمختلف الرياضات من أصل 6.
وتعد هذه المرة الأولى التي يفشل فيها برشلونة في الفوز بأي لقب أوروبي بمختلف الألعاب خلال الولايتين الرئاسيتين لخوان لابورتا، والأولى أيضا منذ 7 سنوات.
أما في القرن الـ21 فلم يخرج برشلونة خالي الوفاض أوروبيا إلا في 4 مناسبات سابقة قبل موسم 2024-2025، وهي 2012-2013، 2015-2016، 2016-2017، 2018-2019.
وما يجعل هذا التراجع لافتا هو أن الأرقام تؤكد بالفعل عظمة الحقبة الحديثة للنادي الكتالوني الذي فاز منذ الألفية الجديدة بـ30 لقبا أوروبيا في جميع الألعاب من أصل 48 حققها في تاريخه.
وتمّكن برشلونة في موسم 2014-2015 من حصد 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا في موسم واحد، وذلك في ألعاب كرة القدم وكرة اليد والهوكي.
ولم يشهد برشلونة طوال تاريخه أن فازت فرقه المختلفة بـ4 أو 5 أو 6 ألقاب أوروبية في موسم واحد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة برشلونة فی
إقرأ أيضاً:
ميلانو تفتح ذراعيها للكرة الليبية.. سداسي التتويج في قلب أوروبا للمرة الثانية على التوالي
في حدث استثنائي يؤكد قوة ومكانة سداسي التتويج لكرة القدم الليبية، أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم رسميًا عن إقامة مباريات سداسي التتويج للدوري الليبي الممتاز في دولة إيطاليا، وتحديدًا في مدينة ميلانو، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد النجاح الباهر لنسخة الموسم الماضي التي أُقيمت في ذات البلد وتُوّج بها نادي النصر.
ويأتي هذا القرار في إطار رؤية طموحة تهدف إلى نقل الكرة الليبية إلى آفاق أوسع من الاحترافية والتنظيم الدولي، إذ يُقام هذا الحدث الكبير برعاية حكومة الوحدة الوطنية، وبتنسيق مباشر مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وبدعم رسمي من الحكومة الإيطالية التي أبدت استعدادًا كاملًا لاحتضان هذا العرس الكروي الليبي على أراضيها.
وفي الوقت الذي تعاني فيه الملاعب الليبية من تحديات عديدة تتعلق بالبنية التحتية، تُعد استضافة مدينة ميلانو— إحدى أعظم العواصم الرياضية في أوروبا— فرصة ذهبية لضمان بيئة تنافسية عادلة واحترافية، تُعطي الأندية المشاركة كل مقومات التألق وتُبرز المستوى الحقيقي لكرة القدم الليبية بعيدًا عن ضغوطات الأرض والجمهور.
وباشر الاتحاد الليبي، بالتعاون مع الجهات المعنية في حكومة الوحدة الوطنية، الإجراءات الإدارية والفنية لتنظيم هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
كما شرع في التنسيق مع المؤسسات الإيطالية المختصة لضمان أعلى مستويات التنظيم، بما يشمل توفير الملاعب، الإقامة، الحماية، والتغطية الإعلامية، بما يتماشى مع معايير الفيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وسيُعلَن لاحقًا عن تفاصيل إضافية تتعلق بمواعيد المباريات، قائمة الملاعب، آلية حضور الجماهير، ونظام المنافسة، وسط تأكيدات على أن الضوابط والشروط سيتم نشرها بشكل شفاف وواضح في الوقت المناسب.
خطوة تكرّس للثقة الدولية
تُعد هذه الخطوة دلالة واضحة على أن الكرة الليبية، رغم كل العوائق، تمتلك من الإمكانيات ما يجعلها شريكًا موثوقًا لدى المؤسسات الدولية.
كما تعكس حالة الانفتاح الرياضي والثقة المتبادلة بين ليبيا وإيطاليا، حيث تحوّلت الملاعب الإيطالية إلى مسرح جديد تتنفس فيه الكرة الليبية الأكسجين الأوروبي النقي، في واحدة من أجمل صور التحدي والطموح.
وبعد أن حمل نادي النصر الكأس في سماء إيطاليا الموسم الماضي، تتجه أنظار جماهير الكرة الليبية هذا الموسم إلى ميلانو مجددًا، لمعرفة من سيكون البطل القادم، ومن سينجح في كتابة اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ الكروي الليبي.