صدى البلد:
2025-12-14@16:21:44 GMT

ميناء المستقبل يحتضن مشاريع الطاقة العملاقة

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

  استقبلت "دي بي ورلد – مصر" في ميناء العين السخنة سفينة "إنيرجوس إسكيمو" وهي وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة (التغويز: التحويل إلى غاز)، ضمن عملية تقنية معقدة تعكس التوسّع النوعي في قدرات الميناء لخدمة مشاريع الطاقة المتقدمة، في إنجاز جديد يُجسّد جاهزيتها للعمليات على المستوى العالمي.

المفوضية الأوروبية: آلية ضمانات الاستثمار تحشد 5 مليارات يورو لمصرجولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب مع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

 وتعد هذه العملية دليلاً على مرونة البنية التحتية وكفاءة التشغيل في ميناء السخنة، أحد أهم أصول "دي بي ورلد" في مصر والمنطقة.


ورست السفينة التي تديرها شركة "نيو فورترس إنيرجي" في الميناء لاستكمال تعديلات فنية دقيقة تشمل تعديل مشعب الغاز عالي الضغط، وذلك تجهيزًا لرسوها على رصيف ميناء سوميد لبدء عمليات الضخّ إلى الشبكة القومية للغاز الطبيعي، ما يُبرز قدرة دي بي ورلد – مصر على دعم المشاريع التقنية الدقيقة لقطاع الطاقة العالمي، وتنويع خدماتها البحرية، تماشيًا مع المتطلبات المتنامية للاقتصاد المصري.


تساهم سفينة "إنيرجوس إسكيمو" بشكل مباشر في تعزيز مرونة مصر في مجال الطاقة، مما يضمن إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
وكان رسوّ سفينة "إنيرجوس إسكيمو" من بين ثلاث عمليات بحرية استراتيجية رسّخت بها دي بي ورلد – مصر ريادتها الإقليمية خلال أسبوع، فهي لم تقتصر على استقبال السفن فقط، بل ساهمت أيضاً في تشكيل مستقبل التجارة والطاقة والسياحة في مصر والمنطقة، حيث أثبت ميناء السخنة مرونته العالية في التعامل مع السفن الضخمة، سواء كانت منصّات تغويز، أو ناقلات حديد، أو سفنًا سياحية، ما يعزز موقع الميناء كمركز لوجستي وتجاري وسياحي متكامل.
وبهذه المناسبة، قال محمد شهاب، الرئيس التنفيذي، "دي بي ورلد مصر": "أثبتت "دي بي ورلد - مصر" كفاءتها ودقتها في استقبال وخدمة السفن الضخمة على اختلاف أحجامها وأنواعها، سواءً كانت ناقلات بضائع سائبة أو منصات غاز طبيعي مسال أو سفن سياحية، حيث تتم مناولة البضائع وخدمة المسافرين وفق أعلى المعايير العالمية. وباعتباره بوابة رئيسية لمصر ومنطقتي شرق وشمال أفريقيا وآسيا وغيرها، يواصل ميناء السخنة، من موقعه الاستراتيجي، عملياته المتقدمة لتسهيل تدفق الحركة التجارية والسياحية دعمًا لرؤية مصر الاقتصادية الطموحة".
أكبر شحنة حديد في تاريخ مصر
وفي إطار إنجازاته المتواصلة، استقبل ميناء السخنة سفينة "بيرج كوجو" العملاقة، القادمة من البرازيل، وعلى متنها 180.008 طن من خام الحديد لصالح شركة حديد عز، وتُعدّ هذه الشحنة أكبر حمولة لمركب صبّ جاف تستقبلها الموانئ البحرية المصرية، تمت مناولتها بكفاءة باستخدام الأرصفة بعمق 17 مترًا ورافعات متطورة، ما يعكس جاهزية "دي بي ورلد" للتعامل مع شحنات المواد الخام الضخمة التي تخدم قطاعي الصلب والصناعة في مصر.
يبلغ طول السفينة 300 متر، وتحتل مكانة عالمية ضمن أكبر سفن الصبّ الجاف، ما يُجسد الثقة المتزايدة في البنية التحتية المتطورة لميناء السخنة، فيما يتعلق بالعقود الاستراتيجية طويلة الأجل التي تدعم مستهدفات الدولة نحو تحقيق ريادة صناعية مستدامة.
ويشكل استلام هذه الشحنة جزءًا من اتفاقية استراتيجية طويلة الأجل لنقل 6 ملايين طن من خام الحديد عبر السخنة سنويًا، ما يؤكد أهمية الميناء في تمكين الطموحات التصنيعية في مصر.
السياحة البحرية.. ركيزة متنامية في عمليات الميناء
وفي ختام أسبوع حافل بالنجاحات، استقبل الميناء سفينة الرحلات السياحية "أرويا" وعلى متنها 2300 راكب في ثاني زيارة لها هذا العام ضمن عقد سنوي مع "كروز السعودية". وتمت إجراءات استقبال الركاب وعمليات التخليص الجمركي بسلاسة، مما يعزز ثقة الشركاء العالميين في كفاءة "دي بي ورلد – مصر" كبوابة مثالية للسياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر.
ويساهم هذا التدفق المتزايد من ركاب السفن السياحية في تحفيز الاقتصاد المحلي في مصر، ليعود ذلك بالنفع على قطاعات النقل والضيافة وتجارة التجزئة.


وفي هذا السياق، أضاف محمد شهاب: "إنّ استثماراتنا في البنية التحتية للمحطات والحلول اللوجستية المتكاملة، تسهم في تعزيز جاهزية مصر للتعامل مع العمليات البحرية التي تتزايد تعقيداتها كل يوم وكذلك العمليات التجارية ذات الصلة، ويشمل ذلك، سفن الرحلات البحرية السياحية".


وتواصل "دي بي ورلد – مصر" استثماراتها طويلة الأجل في دعم الاقتصاد المصري، عبر مشاريع حيوية مثل المنطقة اللوجستية في السخنة بقيمة 80 مليون دولار أمريكي، والتي أوشكت على الاكتمال، إلى جانب حلول الشحن المتكاملة والتعاون مع شركاء الخدمات اللوجستية لتقديم تجربة تجارية ذكية ومترابطة للأسواق المحلية والدولية.
ومن المتوقع أن تعمل المنطقة اللوجستية على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية عبر تحسين الوصول إلى البنية التحتية التجارية وتقليل الاختناقات اللوجستية.

طباعة شارك سفينة تغويز سفينة سياحية ميناء العين السخنة إنيرجوس إسكيمو التغويز البنية التحتية السفينة الغاز عالي الضغط

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفينة تغويز سفينة سياحية ميناء العين السخنة التغويز البنية التحتية السفينة

إقرأ أيضاً:

كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر

يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع. 

انعدام التدفئة ونقص المواد

ومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية. 

كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة. 

متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوينائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة

ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.

وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.

أوضاعًا بالغة الصعوبة 

من جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.

الأمطار والرياح القوية

وأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية. 

وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.

وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.

طباعة شارك غزة نقص المواد مقاومة الرياح المواد الغذائية الاحتلال

مقالات مشابهة

  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
  • الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
  • «دي بي ورلد» تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر
  • كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار