“هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يُعد طريق “تبوك – حقل” أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية التي تُشرف عليها الهيئة العامة للطرق في منطقة تبوك، وتبرز أهميته القصوى في تعزيز السياحة على ساحل خليج العقبة بمحافظة حقل، وذلك في إطار جهود الهيئة في تعزيز السياحة وتوفير شبكة طرق ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة.
ويربط الطريق، الذي يمتد بطول “169 كم”، مدينة تبوك بمحافظة حقل شمال غرب المملكة، إذ تتزين المحافظة بمقومات سياحية جاذبة تشمل الشواطئ الطبيعية على امتداد الساحل، والكثبان الرملية، والجبال والهضاب ذات المناظر الخلابة، وامتزاج خضرة النخيل بألوان البحر في مشهد طبيعي ساحر.
اقرأ أيضاًالمجتمعحرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ الوديعة
ورُوعي في الطريق وضع أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال توفير العديد من الأعمال، كاللوحات الإرشادية، والدهانات الأرضية، والعلامات الأرضية، والاهتزازات التحذيرية، والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
وتواصل هيئة الطرق، تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق بالوصول للتصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا في “2030”، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من “5” حالات لكل “100” ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية، حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق IRAP، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف بعد توقع اتفاقية الحفاظ على وسائل النقل: أعطوا الطريق حقه
وقعت وزارتا النقل والأوقاف، بروتوكول تعاون بهدف دعم الأنشطة التوعوية والدعوية الخاصة بأخلاقيات استخدام الطرق والتعامل مع وسائل النقل والمواصلات بمختلف أنواعها، بما يساهم في المحافظة على أرواح المواطنين والممتلكات العامة وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الإيجابية وذلك من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية، وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل وتبادل المواد العلمية والمحتوى الرقمي بين الجانبين.
ووقع البروتوكول كل من المهندس، كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور أسامة الازهري، وزير الأوقاف.
قال كامل الوزير، إن الخطاب الديني الرشيد له أثر بالغ في توجيه السلوك العام، سواء داخل المسجد أو حتى في محيط المؤسسات الخدمية، مشيرًا إلى أهمية الربط بين القيم الدينية والسلوك المجتمعي في مرافق النقل والمواصلات
كما اشاد الوزير بدور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في المشاركة في التوعية بمختلف الوسائل بما يساهم في الحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة المملوكة للشعب .لافتا الى أن هذا البروتوكول يأتي في اطار الخطة الشاملة لوزارة النقل للتعاون مع كافة الجهات والوزارات والمؤسسات للتصدي للسلوكيات السلبية التي يرتكبها البعض من مستخدمي الطرق ووسائل النقل والمواصلات حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة.
وأضاف أن التصدي للظواهر السلبية التي يرتكبها بعض مستخدمي الطرق مثل عدم مراعاة المشاة للعبور الأمن بالطرق وأهمال ارتداء بعض السائقين لحزام الامان وعدم الالتزام بالحارات المرورية وبالمسافات الآمنة بين السيارات وإلقاء المخلفات على الطريق والسير بسرعات زائدة والسير عكس الاتجاه والسير تحت تأثير تعاطي المخدرات وكذلك السلوكيات السلبية التي يرتكبها البعض من مستخدمي مرفق السكك الحديدية مثل اقتحام المزلقان وإقامة المعابر الغير قانونية على شريط السكة الحديد، وشد فرامل الهواء أثناء سير القطار وإلقاء القمامة على القضبان و ركوب القطارات في الاماكن غير المخصصة لذلك مثل التسطيح أعلى القطارات أو الركوب بين فواصل العربات، وقذف الأطفال للقطارات بالحجارة والتي تؤدي إلى وقوع إصابات بين الركاب والسائقين سيكون من خلال أنشطة وندوات مشتركة دعوية وتوعوية مركزة.
كما سيتم توظيف المنصات الإعلامية والرقمية للوزارتين في بث محتوى مرئي ومسموع يعزز السلوك الإيجابي، ويواكب التطورات المجتمعية ويعكس قيم الانتماء والمسؤولية مشيرا الى انه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة من الطرفين لمتابعة التنفيذ وتقييم الأداء وتحديد البرامج المستهدفة والأنشطة المشتركة
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذا التعاون يأتي في توقيت بالغ الأهمية، يتطلب تضافر الجهود وتكامل مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الفكرية والقيمية التي يواجهها المجتمع.
وأضاف أن وزارة الأوقاف تعمل على غرس السلوكيات الرشيدة في الإنسان المصري، ليكون نزيهًا، غيورًا على وطنه، وصانعًا لمستقبله، مستشهدًا بحديث النبي: «أعطوا الطريقَ حقَّه»، ومشيرًا إلى أن المبادئ النبوية تضع قواعد دقيقة لآداب الطريق والانضباط العام.
وأوضح أن البروتوكول يتضمن دمج أنشطة مبادرة "صحح مفاهيمك" داخل مرافق النقل، حيث تعالج المبادرة (45) قضية فكرية وسلوكية، منها الالتزام بالسرعة المحددة، واستخدام حزام الأمان، وآداب الطريق، وغير ذلك، وقد نُفّذت المبادرة بالتنسيق مع (15) وزارة وهيئة وطنية. كما أشار إلى كتابه "الشخصية المصرية: خطوات على طريق استعادة الثقة"، باعتباره مرجعًا في فهم وتحليل السلوك العام المصري.
يأتي هذا في إطار تعزيز وتكامل الجهود بين أجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية لنشر الوعي المستنير وتصحيح المفاهيم والسلوكيات الخاطئة ومعالجة القضايا التي تمس الواقع اليومي للمواطن المصري وتحت شعار “صحح مفاهيمك – سلامتك تهمنا”.