محافظ البنك المركزي: البنوك نقلت مقراتها إلى عدن وتعهدت بقطع علاقاتها مع الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد المعبقي، الأربعاء، أن غالبية البنوك استكملت إجراءات نقل مقراتها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، في الوقت الذي تعهدت تلك البنوك بقطع علاقاتها مع جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات يمنية.
وقال المعبقي، في مشاركته بجلسة نقاشية نظمها مركز صنعاء للدراسات على منصة إكس، حول تداعيات التصنيف الأمريكي للحوثيين (FTO) والعقوبات المالية المصاحبة على القطاع المصرفي، قال إن البنوك نقلت مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وأغلبها استكملت عملة النقل بشكل كلي.
وأضاف: "جميع عملياتها بما في ذلك مجالس الإدارة، والإدارة العامة، ونظام السويفت، وقواعد البيانات، مع جميع الأساسيات، مع بقاء بعض الأمور لاستكمالها في مناطق الحكومة الشرعية، ولولا إجازة العيد في القطاع، لتم استكمالها".
وأشار المعقبي إلى أن البنك المركزي منح شهادة إعادة التموضع لأغلب البنوم، بعد نزول فريق فني للتأكد من استكمال جميع الإدارات جميع المتطلبات الثمانية التي سُلّمت للبنوك وتم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين.
وأردف: "هناك بنك واحد متبقٍ له إجراء واحد فقط، وهو إجراء قانوني، وبالتالي تكون جميع البنوك قد نقلت مراكزها وقطعت جميع ارتباطاتها، بما في ذلك ارتباطها بالفرع في صنعاء".
وأوضح أن البنوك تعهدت بقطع علاقاتها مع الحوثيين وتلقي تعليماتها من البنك المركزي في عدن، لافتًا إلى دخول طرف ثالث لتسهيل التحويلات المالية بين النظام العالمي وفروع البنوك في المناطق الخاضعة للحوثيين، وذلك بالتوافق مع الخزانة الأمريكية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن البنوك مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعلن عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق عقبة القنذع وتدعو الطرف الآخر لتأمين عملية إصلاح أضرار الحرب
اعلنت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة بالعاصمة صنعاء عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق عقبة القنذع الرابط بين محافظتي شبوة والبيضاء والذي يعد من أهم الطرق الذي يربط المحافظتين
ويعد ممراً حيوياً إلى محافظات مأرب وحضرموت وأبين .
وقال مصدر في مكتب محافظ محافظة شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة أعلنت عن هذه المبادرة من طرف واحد أكثر من مرة وأكدت موافقتها حاليا بعد تلقيها عدة طلبات من عدد من الوسطاء المحليين وأصحاب الرايات البيضاء من أبناء المحافظة لإعادة فتح هذا الطريق الحيوي المغلق من نهاية ٢٠٢١م والذي سيساهم في تخفيف معاناة الآلاف من المواطنين وتسهيل وصولهم إلى مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة
كما أكدت للوسطاء دعمها لأي جهود تبذل من أجل فتح هذا الطريق الحيوي ،مثمنة لكل الجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الوسطاء المحليين وأصحاب الرايات البيضاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية المؤثرة لإعادة فتح طريق عقبة القنذع تخفيفا لمعاناة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة .
متمنية النجاح لمساعيهم ونجاح تواصلهم مع بالسلطات المعنية في شبوة والحصول على الموافقة بفتح الطريق والتغلب على العراقيل التي تضعها بعض الجهات المختصة هناك
كما أبدت استعدادها الكامل للقيام بعملية تصفية الطريق من مخلفات الحرب بشرط توفير ضمانات لحماية الفرق الهندسية أثناء قيامها بعملها الميداني من قبل الطرف الآخر
وأشار المصدر إلى أن (الوسطاء المحليين) يواصلون حاليا التنسيق مع الطرف الآخر ممثلاً بماتسمى بقوات العمالقة وقوات دفاع شبوة والسلطة المحلية ببيحان لمعرفة الرد من الطرف الآخر من أجل إعادة فتح الطريق وتصفيتها من أية عوائق وفتحها من الجهة المقابلة
وكان عدد من الوسطاء المحليين من كبار مشايخ وأعيان مديرية بيحان والشخصيات الاجتماعية المؤثرة قد دعو كافة الأطراف إلى التفاعل والمساعدة في تسريع مبادرة فتح طريق عقبة القنذع والتفاعل مع مبادرة السلطة المحلية لمحافظة شبوة في حكومة صنعاء بإيجابية وأن يكون لهم دور فاعل في دعم هذه المساعي الخيرة وتعزيز التواصل مع الجهات المعنية لتسريع وتيرة التنسيق لفتح الطريق وبما يخدم المواطنين ويوفر لهم الأمان وسهولة التنقل .
جدير بالإشارة بأن سلطات صنعاء كانت قد تقدمت بعدة مبادرات سابقة لفتح الطريق بهدف تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل المواطنين في شبوة ، وكان آخرها مبادرة لفتح طريق عقبة القنذع العام الماضي واستأنفت هذه الفترة جهودها مجدداً لإعادة فتح طريق عقبة القنذع بعد تواصل عدد من الوسطاء المحليين لما له من أهمية في تخفيف معاناة الآلاف من المواطنين وتسهيل وصولهم إلى شبوة والمحافظات المجاورة