نتنياهو: العملية ضد إيران تهدف لإزالة تهديدين.. "نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة"
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية الجارية ضد إيران تهدف إلى "إزالة تهديدين أساسيين على إسرائيل، هما التهديد النووي والتهديد الصاروخي الباليستي"، مؤكدًا أن إسرائيل تتقدم "خطوة بخطوة" نحو تحقيق هذا الهدف.
وفي كلمة له، أشار نتنياهو إلى أن هناك "انبهارًا كبيرًا من قادة العالم بعزم إسرائيل وبإنجازات قواتها"، مضيفًا: "نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة، لكن الجبهة الداخلية صامدة، وإسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى".
وفيما يتعلق بالمعارك المستمرة في قطاع غزة ، شدد نتنياهو على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بـ"هزيمة حركة حماس وإعادة جميع الأسرى"، وقال: "لن نتراجع عن هذه المهمة، وسنواصل القتال حتى يتحقق ذلك".
ووجّه نتنياهو شكره للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"الصديق الكبير لإسرائيل"، مثمنًا الدعم الذي تقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه المرحلة.
اقرأ أيضا/ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غـزة
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قالت إنه يتحدث كثيرًا مع نتنياهو، مضيفًا: "قلت له أن يواصل. إنهم لا يعاملونه بإنصاف"، على حد قوله. وأضاف "إنه يقوم بعمل جيد"، نافيًا أن يكون قد تحدث معه بشأن تقديم مساعدات إضافية.
وردًا على سؤال صحافية، قال "ألا تعتقدين أنني لن أجيب على ذلك؟ هل سأهاجم المنشآت النووية الإيرانية؟ لا أحد يعلم ما سأفعله"، مضيفًا "إيران لديها الكثير من المتاعب، وهم يريدون التفاوض، لكن في النهاية، في اليوم 61، تلقّوا ضربة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة مزاعم إسرائيلية: 5% فقط من الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا تقديرات إسرائيلية: الأيام المقبلة حاسمة وواشنطن تقترب من الانضمام إلى الحرب الأكثر قراءة وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا كاتس يتخذ قرارا ضد قافلة الصمود المتجه إلى غزة مصر : زيارات الأجانب للمنطقة الحدودية مشروطة بالموافقة المسبقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يقر خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن نحو عشر ساعات من الاجتماع المتواصل للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت" انتهت بتوافق على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رغم الخلافات الكبيرة التي ظهرت بينه وبين رئيس الأركان.
وأوضحت أن البيان الصادر عقب الاجتماع أكد موافقة أغلبية الوزراء على خطة حسم المعركة ضد حركة حماس، من خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال، خصوصًا وسط القطاع.
وأضافت أبو شمسية أن الكابينت تبنى بأغلبية الأصوات النقاط الخمس التي عرضها نتنياهو، وتشمل احتلال مدينة غزة، ونزع سلاح حماس، واستعادة جميع المحتجزين سواء أحياء أو جثامين، ونزع السلاح من كامل قطاع غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة حكم مدني بديل لا يتبع لا حماس ولا السلطة الفلسطينية. وأشارت إلى أن نتنياهو كان قد صرح سابقًا بعدم وجود نية لفرض إدارة مدنية إسرائيلية مباشرة على غزة، وإنما الاكتفاء بسيطرة أمنية، ما يعني وجود حضور عسكري إسرائيلي على الأرض.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية أن رئيس الأركان الإسرائيلي قدم خطة بديلة خلال الاجتماع، لكنها لم تلقَ قبولًا، إذ اعتبر الوزراء أنها لا تحقق أهداف الحرب، وعلى رأسها حسم حركة حماس وإعادة المحتجزين. ولفتت إلى أن رئيس الأركان اقترح إلغاء بند إعادة المحتجزين من الخطة لتجنب المخاطر على حياتهم، محذرًا من تآكل قدرة الجيش على الحسم، وصعوبة إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة، لكن طرحه قوبل برفض شديد من وزراء اليمين، خاصة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إضافة إلى نتنياهو نفسه.
وأوضحت أبو شمسية أن الاجتماع شهد أيضًا جدلًا حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بين مؤيد ومعارض، قبل أن يُحسم الأمر بالموافقة على الخطة التي سُمّيت "احتلال غزة" في إشارة إلى مدينة غزة فقط، وليس القطاع بأكمله، على الأقل في هذه المرحلة. وأضافت أن ذلك يعني عدم شمول الاحتلال للمخيمات حاليًا، في ظل استمرار الخلافات حول المسار السياسي والعسكري للحرب.