فاروق فريد: تسرع الإعلاميين السودانيين لأجل السبق الصحفي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تسرع الإعلاميين السودانيين لأجل السبق الصحفي –
(سباقات الوجود)..
ذهب الاستاذ عبد الباقي الظافر إلى كتابة منشور به الكثير من الادعاءات والقصص والاسماء عن تسريبات لتشكيل الحكومة الجديدة دون أي موقع او صفة رسمية ، مستندا على معرفته وعلاقته بالسيد د. كامل إدريس رئيس الوزراء..
وفي الأصل فإنه ليس للسيد الظافر علاقة مهنية حاليا تربطه ب د.
ومن المعلوم كذلك أن الاستاذ الظافر يعمل خارج البلاد في موقع غير رسمي او حكومي حاليا، وبالطبع لا يؤهله ذلك للحديث عن المطبخ الداخلي لرئيس الوزراء او الأفكار او الترتيبات او الاختيارات المهنية ..
كما لا يمكن لعلاقته الاجتماعية الحالية – غير المهنية – أن تجعل من منشوره للجزيرة نت تحت [مظلة التسريبات] والذي حوى الكثير من الخيال اي أبعاد ذات مصداقية او تآكيدات لما ذهب اليه من معلومات ، وأغلب الظن انه إستقاها من هنا أو هناك او بنى خيالات تسريباته من متابعاته لبعض لقاءات السيد رئيس الوزراء إبان اجازة العيد، والتي عمد فيها السيد رئيس الوزراء إلى الالتقاء بطيف واسع من الشخصيات والأجهزة والمؤسسات الخدمية والمواطنين ..
فمنطقيا وبحساب الاشياء لا يمكن للعقل السليم أن يصدق ان السيد رئيس الوزراء د. كامل إدريس طلب من الأستاذ الظافر أن يكتب (للجزيرة نت) عن توجهه في بناء وتشكيل الحكومة تحت بند تسريبات ، وعليه فإن عنوان منشور الاستاذ الظافر الذي جاء تحت بند تسريبات هو خيالات او اجتهادات او قراءات تخصه لا أكثر- وذلك وحده يكفي، وان كان لديه معلومات حقيقية لما كان عنوان ما نشره هو ذلك العنوان ، وبالتالي فهو غير ذات مصداقية وليس فيه من سبق ..
والأمر الاخر هو أن السيد رئيس الوزراء لا يحتاج في الأصل لنشر تسريبات عن طبخته التي لم تنضج بعد او حكومته التي هي في إطار التشكيل، فالرجل سوف يقوم بإعلان حكومته بعد فراغه من تشكيلها ، حكومة منسجمة تستطيع تنفيذ البرامج الخدمية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية بحسب المعايير والضوابط التي يراها في ذوي الكفاءة لقيادة المرحلة المقبلة وكذلك بما يتطلبه الواقع السياسي المنظور والمتاح للبلاد حاليا وفي ظل الظروف المعلومة التي تمر بها البلاد..
وكما أعرف ومن الآخر كدة – فالسيد رئيس الوزراء د. كامل إدريس هو رجل دولة من الطراز الأول ومن خلفية مهنية طويلة وهو ويعلم يقينا قيمة وثمن المعلومة وتوقيت المعلومة، إضافة الى ذكاءه المعروف عنه في معتركات الاقدام والاحجام بتميز عال لرجال الدولة في كل الملفات ، وحسن ومنطقية إختياراته ودراسته للاشياء – لذلك لا تجده يتبرع او يسرب معلومات هنا او هناك ..
كما أن الذين عملوا معه يعلمون انه وبالاضافة إلى الترتيب والتنظيم للملفات وحسن الاختيارات ، فالشخصية المهنية للسيد رئيس الوزراء د.كامل ادريس بها الكثير من الجدية والصرامة المطلوبة مهنيا، وبها الكثير من الدقة والمتابعة، كما أنه صانع للقرارات الجادة دون مهابة ، ويقينا انه من الصعب الوصول إلى ما يدور في ذهنه .. فعذرا يا عزيزي عبد الباقي الظافر .. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السید رئیس الوزراء کامل إدریس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
جواربك تحتوي الكثير والغسيل لا يكفي… دراسة تكشف الميكروبات التي تعيش داخلها
كشفت دراسة أجراها أربعة باحثين لصالح مجلة "أبحاث علم الأحياء الدقيقة" أن الجوارب قد تحتوى على الكثير من الميكروبات الحية التي لا يمكن للغسيل بدرجة الحرارة المنخضة أن يقضي عليها ويحمي الإنسان منها. اعلان
ولاحظت الدراسة أن المنطقة بين أصابع القدمين تحتوي على غدد عرقية أكثر من معظم مناطق الجسم، مما يجعلها رطبة ودافئة ومليئة بالعناصر الغذائية، ومثالية للبكتيريا والفطريات.
موطن لملايين الميكروبات
وتشير الدراسات إلى أن القدمين يمكن أن تستضيف ما يصل إلى 10 ملايين ميكروب لكل سنتيمتر مربع، وينتشر هذا التنوع في جميع أنحاء الجوارب.
ولا يقتصر الأمر على بكتيريا الجلد فقط، إذ تتحدث الدراسة عن المبيضات، والمكورات العنقودية، والمستخفية، والفطريات الجلدية المسؤولة عن قدم الرياضي. هذه الميكروبات تستهدف العلق والجلد الميت، مُطلقةً الأحماض الدهنية ومركبات الكبريت التي تُعطي القدمين رائحتها الكريهة.
Related دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة حتى لو كنا مستيقظينالحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟نتائج واعدة من 6 دول: تقليص ساعات العمل يرفع الرضا الوظيفي ويعزز الصحة الجسدية والنفسيةالأمر المثير للاهتمام هو سهولة نقل هذه الميكروبات. فالجوارب لا تلتقط الميكروبات من القدمين فحسب، بل من كل سطح تلمسه - غرف تبديل الملابس، وحصائر الصالات الرياضية، وبلاط الحمامات، وسجاد غرف المعيشة. إنها تلتصق بهذه البكتيريا، وتحملها إلى الحذاء وأحيانًا إلى الملابس.
في المستشفيات، وُجد أن جوارب النعال تنقل مسببات الأمراض من الأرضيات إلى أسرّة المرضى.
الغسيل على درجة حرارة عالية
وبحسب الدراسة فإن معظم الناس لا يغسلون الجوارب بطريقة تقضي على أي شيء. فدورات الغسيل الباردة والمنظفات العادية تترك الكثير منها، وخاصةً جراثيم الفطريات.
وينصح الخبراء بغسل الجوارب من الداخل والخارج بمنظف إنزيمي على درجة حرارة 140 درجة فهرنهايت (60 درجة سلسيوس) أو أعلى. ويُنصح بتجفيفها في الشمس أو كيّها بالبخار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة