اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تنتهج سياسة التخريب وتستهدف شل إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن أن ما يحدث في الساحة الإقليمية بين إيران وإسرائيل لم يعد مجرد مواجهات متفرقة، بل بات يُشكل سياسة ممنهجة تتبعها إسرائيل تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
. عمرو أديب يعلق على الصراع بين إيران وإسرائيل
وأشار خلال برنامج صباح الخير يا مصر إلى أن الضربات الإسرائيلية، والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف العلماء والقيادات من الصف الأول داخل إيران، تمثل محاولات واضحة ومقصودة لشَل قدرات إيران الاستراتيجية.
الضربات الموجهة: محاولة إسرائيلية لشل إيران من الداخلوأوضح اللواء عبد المحسن أن العمليات التي نفذتها إسرائيل، سواء من خلال الاغتيالات أو الضربات الجوية، ليست عشوائية، بل تخضع لحسابات دقيقة، تستهدف مفاصل القوة داخل النظام الإيراني.
وقال:"ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد رد فعل، بل هو تخريب ممنهج يطال العلماء، والعقول النووية، والقيادات العسكرية من الصف الأول... الهدف هو شل إيران وإفقادها قدرتها على الرد أو التقدم."
الدعم الأمريكي..عنصر أساسي في الاستراتيجية الإسرائيليةوأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في دعم إسرائيل في هذا المسار، سواء من خلال المعلومات الاستخباراتية أو الغطاء السياسي والدبلوماسي، وهو ما يشجع تل أبيب على مواصلة استراتيجيتها التصعيدية دون خوف من العواقب الدولية.
وأوضح أن الاعتماد الإسرائيلي على الدعم الأمريكي أصبح واضحًا في كل تحرك عسكري أو أمني تقوم به ضد إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران إسرائيل إيران عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.