بعد انضمامها لـ البريكس| هل تحولت الإمارات إلى معارضة واشنطن؟.. وزير يجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، إن دخول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة البريكس مدفوع بقصد تطوير التجارة العالمية، ولا ترفض أبوظبي التعاون مع الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف المري خلال مقابله مع وكالة بلومبرج، أن عضوية البريكس تعتبر ضخمة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى أن الانضمام إلى البريكس سيضيف الكثير إلى الدعم المتعدد الأطراف الذي تقدمه الإمارات للعالم.
وأوضح وزير الاقتصاد الإماراتي: "نحن نركز على تجارتنا العالمية، وكانت الإمارات دائماً مركزاً عالمياً".
وردا على سؤال عما إذا كان انضمام الإمارات إلى مجموعة البريكس يشير إلى تحول في السياسة العالمية ومعارضة الدول الغربية، قال الدري: "لا. في الواقع، انضمام الإمارات إلى البريكس لا يعتبر تحولا أو معارضة للغرب".
وأضاف: "نحن نركز على نمونا في التجارة مع الولايات المتحدة، حيث وصل حجم التجارة بين أبوظبي وواشنطن إلى 23 مليار دولار، بزيادة 3 مليارات دولار عن العام الماضي، وهناك عمل ضخم يجري مع الغرب".
وتضم مجموعة البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وعقدت قمة المجموعة في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس في جوهانسبرج.
كما أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا: "قرر زعماء الدول الأعضاء في المجموعة دعوة الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا للانضمام إلى أعضاء مجموعة البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، إن بلاده ممتنة لفرصة الانضمام إلى البريكس، وتتطلع إلى عمل مثمر مع الشركاء في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس الامارات وزير الاقتصاد الإماراتي الولايات المتحدة مجموعة البريكس روسيا جنوب افريقيا الصين مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يتلقى دعوة إلى المشاركة في قمة قادة مجموعة السبع «جي7»
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دعوة من معالي مارك كارني، رئيس وزراء كندا، إلى المشاركة في قمة قادة مجموعة السبع «جي7» التي تستضيفها كندا خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر يونيو الجاري.
وتأتي دعوة دولة الإمارات تجسيداً للتقدير العالمي الذي تحظى به الدولة، ودورها البنّاء في ترسيخ التعاون الدولي والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، خاصة في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي.