مستقبل وطن: كلمة مصر بالأمم المتحدة وضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أشاد المهندس محمود طاهر، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، بالكلمة التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الجمعية العامة الاستثنائية المعنية بـ"الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أنها وضعت العالم أمام مسئولياته التاريخية في ضرورة التصدي للتجاوزات الإسرائيلية، وتأثير ذلك على الأمن القومي بالمنطقة.
ووصف طاهر، في تصريحات صحفية له اليوم، الخميس، الكلمة بالـ"جريئة"، وتناولت المسكوت عنه في ظل حالة الصمت الدولي المريب إزاء ما يحدث في تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران، ومن قبله ما يشهده قطاع غزة من أعمال إجرامية نن الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
وقال عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن: “ستظل كلمة مصر أمام المتحدة شاهدة على موقف الدولة المصرية الداعية للسلام في المنطقة، وأهمية نبذ العنف، والجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأوضح محمود طاهر، أن مصر أكدت أمام العالم أجمع أن الحلول السياسية هي السبيل لنبذ أي خلافات دولية، والتأكيد على رفض جميع أشكال العنف والقوة في حل الأزمات، وبينها ما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير أسامة عبد الخالق القدس الشرقية الأمن القومي الجمعية العامة الاستثنائية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصبي: مؤتمر الإفتاء العاشر يرسخ ريادة مصر ويواكب تحديات الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن انعقاد المؤتمر الدولي العاشر لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، يعكس مكانة مصر الريادية في العالم الإسلامي، ويجسد قدرتها على قيادة جهود التجديد الديني ومواجهة تحديات العصر الرقمي.
وأشاد القصبي في بيان صحفي له مساء اليوم، بالدور البارز لدار الإفتاء المصرية، برئاسة فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، في تنظيم مؤتمر يجمع بين العمق الفكري والتطور التقني، موضحًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي للمؤتمر يعكس وعيًا استراتيجيًا بضرورة توظيف أدوات العصر الحديث في تعزيز الوعي الديني الرشيد.
وأشار إلى أن المشهد الديني في مصر يتميز بتكامل وتنسيق مؤسسات الدولة الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، ونقابة السادة الأشراف، بما يعكس قوة الدولة المصرية وتماسكها الفكري والمجتمعي.
وأضاف أن علماء مصر يمتلكون من العلم والبصيرة ما يؤهلهم لمواكبة المتغيرات العالمية، وإصدار فتاوى راشدة قائمة على المنهج الوسطي المعتدل المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، بما يطمئن الشعوب المسلمة إلى أن لديهم مؤسسات قادرة على التفاعل مع الحاضر ورسم ملامح المستقبل.
واختتم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية تصريحه بالتأكيد على أن المؤتمر، المقرر عقده يومي 12 و13 أغسطس الجاري، والمتزامن مع مرور عشر سنوات على تأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يعزز الثقة الدولية في القيادة الدينية المصرية ويؤكد مكانة مصر كمركز محوري لصناعة الفكر والفتوى في العالم الإسلامي.