أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس بشأن غزة وضعت النقاط على الحروف وكشفت دور مصر
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي وضعت النقاط على الحروف فيما يخص الموقف المصري الثابت تجاه الأشقاء في قطاع غزة، وكشفت المخططات الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل داخل القطاع.
وأضاف فهمي، خلال برنامج “صباح الخير يا مصر”، أن مصر تقوم بدور محوري في إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن قطاع غزة مرتبط بالعالم الخارجي عبر خمسة منافذ رئيسية، من بينها معبر رفح.
وأوضح أن ما يُثار عن إغلاق معبر رفح من قبل مصر مجرد شائعات مضللة تصدر عن منصات مناهضة.
جهود مصر المستمرة لمنع تصاعد الصراعوأكد فهمي أن الدولة المصرية بذلت جهودًا جبارة خلال الأشهر الماضية لمنع تصاعد الصراع في غزة، مشيرًا إلى أن مصر أرسلت أكثر من 5000 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع، في موقف يعكس الالتزام الإنساني والسياسي المصري تجاه الشعب الفلسطيني.
نداء الرئيس السيسي إلى المجتمع الدولي لإنقاذ غزةوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الرئيس السيسي وجه نداءً واضحًا إلى العالم، خاصة الدول الأوروبية والرئيس الأمريكي، بالدعوة إلى التدخل الفوري لوقف الحرب في غزة، محذرًا من أن ما يحدث في القطاع هو إبادة ممنهجة وتصفية متعمدة للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات الرئيس السيسي بشأن غزة صرخة حق في وجه الظلم
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن تصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس فيتنام لوونج كوونج بشأن غزة بمثابة صدى قوي للحق والضمير، فقد وضع النقاط على الحروف بجرأة ووضوح حول الوضع في قطاع غزة.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن حديث الرئيس السيسي عن "الإبادة الممنهجة" لم يكن مجرد توصيف، بل كان شهادة على المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وكشف الرئيس السيسي عن الأرقام بوضوح، مؤكدًا على وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية في مصر، في حين يُمنع وصولها إلى أهل غزة، وهذه الأرقام تُعد دليلاً دامغاً على حجم الكارثة الإنسانية.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن التأكيد على دور مصر كـ"بوابة لدخول المساعدات لا بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني" هو موقف تاريخي يُحسب للقاهرة، فمصر تضع حدًا فاصلًا بين دورها الإنساني ودورها السياسي، وتُظهر التزامًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست مجرد كلمات، بل هي بمثابة صرخة حق في وجه الظلم، ونداء للضمير العالمي للتحرك ووقف هذه المأساة.
ولفت إلى أنه من أهم النقاط في تصريحات الرئيس السيسي هي نفي مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، ويأتي هذا النفي ردًا على اتهامات أو تلميحات قد توجه لمصر بهذا الشأن، كما أن تحذيره بأن "التاريخ سيُحاسب دولاً كثيرة على موقفها تجاه الحرب" هو رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن ما يحدث لن يمر مرور الكرام، وأن مواقف الدول ستُسجل في سجل التاريخ، ويعكس هذا الموقف وعيًا بأن الصمت أو التقاعس يُعد شكلاً من أشكال المشاركة.
وأكد أن ررفض مصر بشكل قاطع أن تكون "بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني" يضع خطاً أحمر أمام أي محاولات لدفع الفلسطينيين خارج أرضهم، ويعكس التزاماً ثابتاً تجاه الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه، وهذه خلاصة السياسة المصرية تجاه القضية، وهي أنها تدعم الصمود الفلسطيني، وترفض أي حلول تأتي على حساب وجودهم.