على صعيد مصر.. فيلم يوثق صراع الذاكرة والنسيان بين القاهرة والصعيد ضمن مشروعات تخرج إعلام القاهرة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تنطلق فعاليات مهرجان مشروعات تخرج قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام – جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية، وبرئاسة وإشراف الدكتورة شيماء ذو الفقار رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون، وذلك خلال الفترة من السبت 21 يونيو وحتى الاثنين 23 يونيو، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة مميزة لعدد من الأفلام والمشروعات المتميزة، من بينها الفيلم التسجيلي "علي صعيد مصر"، وهو مشروع تخرج لطلاب السنة النهائية بالقسم، يعد رحلة ملحمية تمتد من قلب القاهرة إلى عمق صعيد مصر، بحثًا عن شيء لم يتبقّ منه سوى أطياف باهتة. بينما الجنوب لا يزال يحتفظ بنبضه الأول.
جاءت فكرة الفيلم من الطالبة ملك محمود، بينما تولى محمد سامح كتابة السيناريو والمونتاج، إلى جانب المشاركة في التلوين.
وأسهم في التصوير والإضاءة كل من سيف الدين أكمل وملك محمود، بمساعدة فريق تصوير ضم: مريم كيلاني، ميرنا ميلاد، وبجاد كريم.
فيما قام محمد سلطان بتصميم شريط الصوت وعمل المكساچ، بينما شارك في عملية الإنتاج كل من: نوران سعد، محمد خليل، شروق أسامة، ونادين فاروق. وقد تولى فريق الجرافيكس المكون من ماهير ماهر وميرنا ميلاد مهمة تعزيز العناصر البصرية للفيلم.
أما فريق الإعداد فقد ضم نخبة من الطلاب هم: محمد خليل، مريم وائل، بجاد عبد الرحيم، أريچ سيد، نرمين هشام، هاجر ياسر، نادين فاروق، فرح تامر، ونادين عبد الواحد.
وضمن الجانب الأكاديمي، تولى بجاد عبد الرحيم المراجعة اللغوية للنص باللغة العربية، بينما أنجز بجاد كريم الترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وساهمت في إدارة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي كل من: شروق أسامة، ماهير ماهر، نورا هشام، وإيمان تامر.
والفيلم من إخراج محمد سامح و سيف الدين أكمل.
تم تنفيذ المشروع تحت إشراف نيفين الالفي المدرس المساعد بالقسم، وبإشراف مباشر على مشروعات الفيديو من الدكتورة نشوى جمال المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون.
ويمثل "علي صعيد مصر" تجربة وثائقية تعكس قدرات الطلاب في المزج بين الجمال البصري والطرح الإنساني، ويُعد من أبرز مشروعات هذا العام، في مهرجان يحفل بالأفكار الجديدة والإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام القاهرة صعيد مصر الصعيد صعید مصر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية
يحتفل النجم أحمد مكي اليوم الخميس بعيد ميلاده، وسط محبة جماهيرية واسعة اكتسبها بفضل موهبته المتفردة في الجمع بين الكوميديا والأكشن، وقدرته على تجسيد أكثر من شخصية في العمل الواحد ببراعة جعلته من أكثر الفنانين قربًا لقلوب الجمهور.
الفنان الكبير أحمد مكيوفي هذه المناسبة، نستعرض أبرز الإفيهات التي علّقت بأذهان محبيه وتحولت إلى جُمل دارجة تُستخدم في الحياة اليومية، ما بين مواقف طريفة وتعليقات ساخرة:
• “يا ناس يا لوكال يا شعبيين”من فيلم H دبور، والتي أصبحت جملة شهيرة بين الشباب للسخرية من التصرفات غير المنطقية أو العادات السطحية.
من مسلسل الكبير أوي، الذي تألق فيه مكي بشخصيات متعددة، بينها حزلقوم وجوني، وشارك في بطولته عدد من النجوم مثل رحمة أحمد وبيومي فؤاد.
• “كبر الـ جي وروق الـ دي”
من الفيلم الكوميدي مرجان أحمد مرجان، في أحد المشاهد التي جمعت مكي بالزعيم عادل إمام، ولا تزال الجملة تتردد حتى اليوم في المواقف الساخرة.
من أكثر الإفيهات تكرارًا على لسان الجمهور، وارتبطت بشخصية “الكبير” وحزلقوم في العمل الأشهر بمسيرة مكي التلفزيونية.
قالها بشخصية “سومة العاشق” في فيلم طير أنت، التي قدم فيها نموذجًا ساخرًا من الرومانسية الزائدة.
• “يا عم أنت فاكرني جدو أول ما أنزل هجبلك الجون”
واحدة من أشهر جُمله في فيلم لا تراجع ولا استسلام، وتُقال الآن للسخرية من التوقعات غير الواقعية في بداية أي مشروع أو مهمة.
• “يا صلاة العيد، مبراحه اعم مبوراحه.. أنت أصلًا كبير ملكش عازة”
إفيه شهير من شخصية حزلقوم، التي ارتبط بها الجمهور لسنوات وأصبحت أيقونة من أيقونات الدراما الكوميدية.
• “بهيج طيييير أنت”
من فيلم طير أنت، والتي أصبحت جملة دارجة تُستخدم في المواقف المفاجئة أو الطريفة.
• “كبر دي وخد دي”
مشهد كوميدي لامع من مرجان أحمد مرجان، ولا يزال صداه يتردد حتى اليوم بين جمهور مكي.
أحمد مكي ليس فقط ممثلًا موهوبًا، بل هو أيضًا صانع حالة فنية خاصة به، تركت بصمتها في قلوب الجمهور وذاكرة الثقافة الشعبية، ويواصل حتى اليوم تقديم محتوى يلامس الروح بخفة ظل وذكاء فني لافت.