عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة الاستشاري، “خالد المشري”، اليوم الخميس، لقاءً مع لجنة التواصل والحوار للقيادات الاجتماعية الليبية في المنطقة الغربية.

وتناول اللقاء أبرز المستجدات السياسية على الساحة الليبية، وسبل الخروج من الأزمات الراهنة.

 

وخلال اللقاء، أكد الحاضرون، على الحاجة الملحّة لتشكيل حكومة وطنية واحدة، تكون قادرة على بسط سيطرتها على كافة التراب الليبي، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسسي، وفقا لبيان المشري.

وأضاف المشري، في بيانه، أنه تم التأكيد على أهمية أن تعمل هذه الحكومة على توحيد المؤسسات، وتعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي، بما يهيئ الأجواء لإجراء انتخابات عامة نزيهة وشفافة.

كما ناقش اللقاء، تطورات المشهد السياسي ودور القيادات الاجتماعية في دعم المصالحة الوطنية، وتعزيز التوافق بين مختلف الأطراف الليبية.

بدوره أشاد المشري، بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادات الاجتماعية في تقريب وجهات النظر والمساهمة في بناء جسور الثقة بين مختلف مكونات الشعب الليبي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة

أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.

ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".

وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".

رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.

ضغوط دبلوماسية متصاعدة

على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".

كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.

وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".

الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: ناقشت مع ماكرون تطورات الوضع الدبلوماسي في أوكرانيا
  • الكبتاغون السوري.. من مصانع الظل إلى أخطر ممرات التهريب بالمنطقة
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
  • “المزوغي”: لا استقرار دون تشكيل حكومة ليبية موحدة
  • فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
  • تشكيل الزمالك المتوقع أمام سيراميكا كليوباترا.. ظهور 3 صفقات جديدة
  • تعليم بورسعيد يستعد لتطوير منهج الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية
  • محافظ بورسعيد يشهد لقاءً لتطوير منهج الدراسات الاجتماعية للمرحلة الابتدائية
  • الدبيبة يبحث مع «المجلس الأعلى للدولة» تطورات المشهد السياسي وتعزيز التوافق الوطني
  • ضبط 3 وافدين لممارستهم الدعارة بالمنطقة الشرقية