أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي الروهينغا
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الهندية إلى التوقف الفوري عن ترحيل اللاجئين الروهينغا قسريا، والاعتراف بهم بوصفهم لاجئين، وضمان كرامتهم وحمايتهم كما يقتضي القانون الدولي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو/حزيران من كل عام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: "اللعبة الجميلة" في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية "القبيحة"list 2 of 2غوتيريش يحمّل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهيةend of listوحسب العفو الدولية، رحّلت السلطات الهندية خلال الشهر الماضي نحو 40 لاجئا روهينغيا، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بإجبارهم على مغادرة سفينة تابعة للبحرية الهندية ومنحهم سترات نجاة قبل التخلي عنهم في المياه الدولية قرب ميانمار.
وفي واقعة منفصلة، أجبرت السلطات أكثر من 100 لاجئ روهينغي على عبور الحدود الشرقية إلى بنغلاديش دون اتباع أي إجراءات قانونية أو مراجعة طلبات اللجوء.
وعلق أكار باتيل، رئيس مجلس أمناء العفو الدولية في الهند، قائلا: "ما دامت الهند ملاذا للهاربين من الاضطهاد، لكن سلوك الحكومة الأخير المتمثل في رمي الروهينغا في البحر وترحيلهم دون إجراءات مناسبة، يُشكل خيانة لهذا التقليد العريق".
وأضاف أن "التاريخ سيحكم على الطريقة التي عاملت بها السلطات المضطهدين عندما طرقوا بابنا بحثا عن الأمان".
وكان روهينغيان قد تقدما يوم 17 مايو/أيار الماضي بعريضة إلى المحكمة العليا الهندية لوقف الترحيلات، غير أن المحكمة رفضت الطلب دون النظر في الأدلة.
وقال أحد اللاجئين الروهينغيين في الهند للعفو الدولية -طالبا عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام- "نعيش في خوف دائم من الترحيل، حتى من يحملون بطاقات لاجئ من المفوضية يُعاملون مجرمين. خلال الأشهر الماضية، تم أخذ كثير من أقاربي وأصدقائي دون سابق إنذار وترحيلهم إلى ميانمار… كيف يمكن للحكومة الهندية أن تعيدنا إلى مكان الموت فيه شبه مؤكد؟".
ويواجه الروهينغا في ميانمار واحدة من أسوأ حملات الاضطهاد منذ 2017، بينما يعاني عشرات الآلاف في مخيمات بنغلاديش من نقص الغذاء والمأوى والرعاية الصحية بسبب تقليص المساعدات الإنسانية مؤخرا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
ناشدت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن النهب المستمر لمقدرات الشعب الفلسطيني، والذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، مع السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية.
وأفادت جامعة الدول العربية، في بيان لها، بأن المسؤول الفلسطيني سلم، خلال اللقاء، رسالة إلى الأمين العام للجامعة العربية من محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين، حول الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقة واغتصاب لأكثر من ثلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية التي تقوم بجمعها من خلال ما يعرف بنظام المقاصة.
وفي هذا الصدد، شدد أبو الغيط على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرض واجب على كل طرف قادر على المساهمة، معتبرا أن تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها، يعد سبيلا أساسيا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض ويمثل أسلوبا عمليا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.