محافظ الجيزة يسلم شهادات محو الأمية لـ 18 من العاملين بالمنطقة الأثرية بالهرم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قام المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بتسليم شهادات محو الأمية لعدد من العاملين بالمنطقة الأثرية بالهرم وتكريمهم وذلك بالتعاون بين الإدارة العامة للسياحة وهيئة تعليم الكبار، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم التعليم وبناء الإنسان.
وخلال كلمته رحّب المحافظ بالعاملين المكرمين، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بالقضاء على الأمية باعتبارها أحد معوقات التنمية، وتسعى بشكل جاد لبناء مجتمع مثقف وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وقال المهندس عادل النجار: "ما نشهده اليوم هو صورة مشرفة لنموذج من أبناء الوطن الذين تحدّوا الصعوبات وأثبتوا أن الإرادة هي مفتاح التغيير، نُثمّن ما قاموا به، ونؤكد دعم الدولة الكامل لكل من يسعى للتعلّم واكتساب المعرفة، وخاصة في القطاعات الحيوية كالسياحة والتراث."
وأضاف المحافظ: "يأتي هذا التكريم في إطار المنظومة الجديدة التي تنفذها الدولة داخل المنطقة الأثرية، والتي تهدف إلى النهوض بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها، باعتبارهم شركاء أساسيين في الحفاظ على الوجه الحضاري لمصر. وتسعى المحافظة إلى توفير كافة سبل الدعم للعاملين، تأهيلًا وتدريبًا، بما يسهم في تحسين مستوى الأداء ويحقق التنمية الشاملة بالموقع."
وأوضح محافظ الجيزة أن التكريم يأتي تقديراً لجهود العاملين وإصرارهم على استكمال مسيرتهم التعليمية، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في طريق التعلم، بما يسهم في رفع مستواهم الثقافي والمعرفي ويعزز من دورهم في دعم أحد أهم المواقع الأثرية في مصر والعالم.
وقد اختُتمت الفعالية بتأكيد المحافظ على استمرار التنسيق بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني وهيئات التعليم من أجل دعم هذه النماذج المشرفة وتوسيع نطاق برامج محو الأمية داخل المحافظة، في سبيل تحقيق تنمية بشرية حقيقية تعكس رؤية الدولة نحو مستقبل أفضل.
كما أعربت السيدة هند عبد الحليم عن سعادتها بهذا الإنجاز مؤكدة أن تشجيعهم على التعليم ومحو الأمية يمثل خطوة أساسية نحو تمكينهم ورفع كفاءتهم.
وقد شمل التكريم 18 من العاملين بالمنطقة الأثرية ممن أتموا بنجاح برامج محو الأمية، وهم:
مدحت رمضان، علاء عبد النبي، هشام عبد العاطي، عبد العزيز محمد، محمد سامي، مسعود عطية، صابر زكي، أحمد حسن، هويدا محمد، رمضان محمد، مصطفى لملوم، إسماعيل نبيل، حسين سلامة، علاء محمد، شعبان أحمد، محمد كمال، وحيد محروس، لملوم عاشور، وسماح هاشم، والذين مثّلوا نموذجًا يُحتذى به في الإصرار على التعلم وتطوير الذات.
كما تم تكريم عدد من القائمين على تنفيذ البرنامج التعليمي بمنطقة الهرم، وهم: محمد عبد الرحمن عبد الوهاب، مدير فرع محو الأمية وتعليم الكبار بالجيزة، سعيد عبد التواب محمدي، مدير إدارة محو الأمية بالهرم، عزة وهدان، مدير الإدارة العامة للسياحة، محمد نبيل، وكيل الإدارة العامة للسياحة، هبة الله عطا محمود، مدير إدارة الطفولة والأمومة بمحافظة الجيزة، ليلى خليل، مدير إدارة الاستعلامات والخدمات السياحية، رشا محمدي، باحثة سياحية، نيهال عز سيد، باحثة سياحية، ريهام فتحي عبد الفتاح، باحثة سياحية، سحر وهبي محمد، باحثة سياحية، دينا حتاته عبد المبدي، معلمة الفصل، وصفاء سيد أحمد، معلمة الفصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة شهادات محو الأمية محو الأمية هيئة تعليم الكبار محافظ الجیزة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات النهب والتخريب تهدد المواقع الأثرية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد العديد من المواقع الأثرية الواقعة ضمن نطاق سيطرة الجماعة المصنفة إرهابية تصاعدًا ملحوظاً في عمليات النهب والتنقيب العشوائي والتخريب، ما يهدد التراث الثقافي والتاريخي في اليمن.
وأظهرت تقارير ميدانية انتشار موجة واسعة من الحفر غير القانونية في محافظات ريمة والبيضاء وإب وأجزاء من صنعاء، حيث يُبرر المنقبون هذه الأعمال بالبحث عن “كنوز مدفونة”، في ظل غياب الرقابة وتوقف تفعيل القوانين التي تحمي المواقع الأثرية.
في محافظة ريمة، أدانت الهيئة العامة للآثار أعمال الحفر التي استهدفت موقعًا أثريًا في قرية الرباط، حيث نفذ أشخاص يُعتقد أنهم من مسؤولين محليين مرتبطين بالجماعة المصنفة إرهابية، وحفروا حتى عمق مترين، ما كاد أن يتسبب في انهيار هيكلي للموقع، قبل أن تتوقف هذه الأعمال إثر تحذيرات فنية.
وفي محافظة البيضاء، تعرض مسجد ومدرسة العامرية التاريخيتان لأضرار جسيمة نتيجة التخريب الذي طال العناصر المعمارية والزخرفية، مع تدمير الأبواب والنقوش القديمة.
أما في محافظة إب، التي تحتضن إرثًا تاريخيًا عريقًا كعاصمة سابقة لدولتي حمير والصليحيين، فقد شهدت منطقة العصابية في جبل عصام هجمات ليلية على المواقع الأثرية، أسفرت عن سرقة تماثيل وعملات ذهبية وقطع نادرة. كما وقعت مواجهات مسلحة بين حراس المواقع ومجموعات من اللصوص، وتمكنت الحراسة من القبض على بعض المتورطين.
وفي ظل هذه الاعتداءات المتزايدة، حذر خبراء آثار من خطر غير مسبوق يهدد التراث الثقافي اليمني، داعين المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل ودعم الجهود الرامية لحماية الهوية التاريخية والحضارية لليمن، مع ضرورة تفعيل القوانين الرادعة لوقف هذه الانتهاكات.