انفجار غامض في مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية النرويجية إن انفجارا وقع في مقر إقامة السفير النرويجي لدى إسرائيل مساء اليوم الخميس في تل أبيب.
وذكرت الوزارة في البيان المرسل عبر البريد الإلكتروني "نتواصل مع السفارة الليلة. لم يصب أي من موظفي السفارة بجروح خلال الحادث". ولم تفصح الوزارة عن سبب الانفجار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية النرويجية تل أبيب الانفجار تل أبيب النرويج انفجار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أحد الضحايا هو الجاني .. مفاجأة بشأن المتسبب في انفجار الغواصة تيتان
شهد العالم حادثة مأساوية في أعماق المحيط الأطلسي تتعلق بالغواصة تيتان، التي فقدت الاتصال خلال مهمة استكشافية، بعد أن تعرضت لانفجار تحت ضغط الأعماق مما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها.
وفقًا للتحقيقات، كانت هذه الكارثة من الممكن تجنبها تمامًا، إلا أن أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم هو من تسبب في انفجار الغواصة تيتان.. فماذا حدث؟
أظهر التحقيق الذي أجرته السلطات أن ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أوشن جيت، كان يتبنى أسلوبًا سلطويًا في إدارة الشركة. حيث كان يهدد الموظفين ويسخر منهم، وعندما كانوا يعبرون عن مخاوفهم بشأن قضايا تتعلق بالسلامة، كان يقوم بفصلهم.
تشير الأدلة والتحقيقات بشأن انفجار الغواصة، إلى أن نوع الثقافة السائدة في الشركة قد ساهم بشكل كبير في وقوع الكارثة.
كما أظهرت التحقيقات أن الشركة قد تعمدت تضليل الجهات الرقابية، مُستخدمةً سمعتها العلمية كستارٍ للعبور فوق الرقابة. وقد قلصت الإجراءات الهندسية المعتمدة وزورت بيانات مهمة تتعلق بالسلامة.
ومن المعروف أن الغواصة تعرضت لضرر إضافي نتيجة تخزينها في الخارج خلال الشتاء الكندي لعام 2023، حيث تعرضت لدورات متكررة من التجمّد والذوبان مما أدى إلى تدهور هيكلها الخارجي.
ما عواقب كارثة الغواصة تيتان؟لو كان ستوكتون راش قد نجا من الحادث، كان من المحتمل أن يواجه اتهامات جنائية بسبب إهماله. وكان من بين الضحايا الآخرين المستكشف الفرنسي بول-هنري نارغوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، والملياردير الباكستاني البريطاني شاهزاده داوود وابنه سليمان البالغ من العمر 19 عامًا.
أكدت عائلة شاهزاده داوود، أن التقرير لا يغير من حقيقة المأساة التي عاشوها، وأن الحاجة للمحاسبة وتعديل القوانين يجب أن تتبع هذه الفاجعة. وأعربوا عن أملهم في أن يساهم إرثهم في إحداث تغيير يساهم في إنقاذ أرواح مستقبلية.
في الوقت ذاته، تلاحق عائلة نارغوليه الشركة قضائيًا، متهمةً إياها بإخفاء معلومات حساسة بشأن تاريخ الغواصة وصلابتها، مُطالبة بتعويضات مالية تجاوزت 50 مليون دولار.
خلاصة عامين من التحقيقاتوصف التقرير، الذي تجاوز 300 صفحة بعد عامين من التحقيقات، الحادث بأنه "مأساة يمكن تفاديها"، مُحملاً الشركة وقيادتها مسؤولية الفشل المُمنهج في مجالات التصميم والتشغيل والصيانة للغواصة.
ومن الملفت للنظر أن الغواصة تيتان كانت في مهمة استكشافية تجارية إلى حطام سفينة تايتنك عندما فقدت الاتصال، مما أشعل اهتمام وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام.
وبحسب الخبراء، فإن هذه الكارثة تسلط الضوء على أهمية السلامة في الشركات العاملة في مجالات خطرة، وتُظهر الحاجة الملحة لإجراءات مراقبة أكثر صرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.