العراق يدين خطة إسرائيل باحتلال غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 1:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية،السبت، عن إدانة جمهورية العراق بأشد العبارات للخطة التي أقرّها الكيان المحتل والتي تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة.وجاء في بيان للوزارة ، أنها “تعرب عن إدانة جمهورية العراق بأشد العبارات للخطة التي أقرّها الكيان المحتل والتي تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضافت ان “العراق يؤكد رفضه القاطع لهذه الخطة التصعيدية التي تأتي امتداداً لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في غزة والتي تُعدّ جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولي”.وتابعت الوزارة أن “العراق يجدد موقفه الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية ووقف هذه الانتهاكات فوراً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين قرار الوزراء الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، والذي يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار.
وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وتوجه المفتي إلى الله - عز وجل - داعيًا أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.