سُمية تصنع النجاح بين صقيع روسيا وشغف العودة إلى الإمارات
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
موسكو: عدنان عكاشة
يُفارقون الإمارات جسداً وأرواحُهُم تبقى... هذا ما يُجسده عدد من أبناء المواطنات، فيما يطوف بعضهم العالم ويصنعون قصص نجاحهم المتنوعة، خارج الدولة وداخلها..
سُمية المرزوقي، التي التقتها «الخليج» في موسكو، بطلة إحدى قصص نجاح أبناء مواطنات الدولة، وهي تعيش وتدرس وتعمل في روسيا منذ نحو 7 سنوات، حيث تُعلم اللغة الروسية للعرب وغيرهم من أبناء العرقيات الأخرى هناك، وحيث تواصل العمل مُحمّلةً بالكثير من الأحلام والآمال، بين دفء الإمارات وصقيع روسيا، ومن شغف العودة للدولة إلى طموح خدمة الوطن.
سمية المرزوقي، 26 عاماً، من أبناء المواطنات، وهي من إمارة أبوظبي، تعيش حالياً في موسكو، وتعمل في وظيفة محاسبة وإدارة في سبير بنك بالعاصمة الروسية، تخرجتْ في جامعة موسكو الحكوميّة للتكنولوجيا، في تخصص هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي.حضارة جديدة
تقول سُمية: روسيا هي بلد والدي، رحمه الله، الذي يعود إلى إقليم داغستان المسلم في روسيا الاتحادية، وما دفعني للعيش والعمل في روسيا، في موسكو تحديدًا، رغبتي في الاطلاع على حضارة جديدة وعريقة ومُثيرة للاهتمام، بجانب تنمية الذات، وصولاً إلى هدفي الكبير، وهو خدمة الوطن الحبيب الإمارات، بشكل أفضل وعلى أُسس علمية ومهنية متقدمة.
تختصر سُمية قصة انتقالها للعمل والعيش والدراسة في موسكو: جئنا إلى روسيا مع شقيقي الكبير، أرمان المرزوقي، بهدف تعلُّم اللغة الروسية والدراسة في العاصمة موسكو، حيث عشت ودرست في البداية اللغة الروسية، ومن ثم التحقت بالجامعة ونلت درجة البكالريوس، وأدرس حالياً دراسات عليا، ومن المُتوقع أن أحصل قريباً على درجة الماجستير، في تخصص البرمجة والذكاء الاصطناعي.
تُضيف سُمية المرزوقي: بعد ذلك، قررت شقيقتي الصغيرة المجيء من الإمارات إلى روسيا، من أجل الدراسة واكتساب المؤهلات العلمية والمهارات المنشودة في الحياة وسوق العمل، حيث التحقتْ هي أيضاً بالجامعة ذاتها لكن في مدينة كالوجا، القريبة من موسكو، واختارت التخصص نفسه، لما ينطوي عليه من تطور منشود وانعكاسات إيجابية على واقع ومستقبل دولتنا الحبيبة، في إطار مسيرة التنمية والاستدامة، التي تعكف عليها الإمارات، وضمن سياسة ومفهوم «تمكين المرأة»، الذي تتبناه دولتنا وقيادتنا الرشيدة.
وترى سمية أن تجربتها الشخصية في روسيا كانت غنية ومليئة بالتحديات والفرص، وهو ما ترى أنه ينسجم مع سياسة الدولة ورؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية.
تُعبّر سُمية المرزوقي عن عميق شكرها وبالغ امتنانها وتقديرها للقيادة الرشيدة للدولة على دعم وتمكين المرأة.
وتُنوه سُمية بالدور الكبير لعائلتها، وتحديداً لوالدتها أسماء المرزوقي، على دعمها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات روسيا فی روسیا فی موسکو
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: لم أطلق على نفسي لقب نمبر وان .. الجمهور اللي اعتمده
تحدث النجم محمد رمضان عن هويته الموسيقية الخاصة، قائلا: «مزيكتي نوع جديد، يشبه ما قدمه بوب مارلي باختراع (الريجاتون)، والذي استطاع تطويره واعتماده عالميًا، لذا فهو لون يمثل شخصيتي ويشبهني، فمن الطبيعي لمن يقدم عملا مثل مسلسل (الأسطورة) أن يغني (نمبر وان)، وعمري ما فصلت الممثل عن المغني».
وأوضح: «قدمت الكثير من الأغنيات التي لا علاقة لها بفكرة الذات، مثل حبيبي، وإنساي، ومعاك للصبح، وسهران على النيل».
وعن طرح أغنيته الأولى «نمبر وان» التي وصفها محمد رمضان بأنها كانت «مخاطرة»، قال: «الأغنية كانت مخاطرة، كأني وضعت الممثل على طاولة قمار، إذا كسبت هكسب حاجتين ولو خسرت هخسر الممثل، لكنني لم أخف لأنه لا يفوز باللذات إلا كل مغامر، فقد درست الخطوة جيدًا، وكنت مترددًا حتى بعد انتهاء الفيديو كليب وفضلت شهر متردد في طرحه أو لأ».
وأشار إلى أنه اتخذ استراتيجية في طرح فيديو كليب «نمبر وان»، موضحًا: «قررت طرحها يوم مباراة مصر والسعودية في بطولة كأس العالم، وكان منطقيًا أنه إذا لم تنجح الأغنية فلن ينتبه لها أحد بسبب الانشغال بالمباراة، أما إذا حققت نجاحًا وسط هذا الزخم فسيكون النجاح بمقدار 4 مرات، وفعلا الأغنية استطاعت جذب الجمهور»، مؤكداً على أن النجاح 3 خطوات، مشبهًا إياه بـ«الحمل»، قائلا: «النجاح يمر بـ3 خطوات مهمين، وهنا الأمر أشبه بـ(الحمل)، فهناك شخص قد يتحقق له أعراض النجاح لكن في النهاية نجاح كاذب، وهناك نجاح قد يتم إجهاضه لأن صاحبه لم يحافظ عليه».
تابع قائلا: «الأهم هو أن تنجح بمشروع، ثم تثبت هذا النجاح والذي يشبه (تثبيت الحمل)، ليخرج الطفل إلى الدنيا، وتصدر له (شهادة ميلاد) فلا يستطيع أحد إنكار وجوده، لذا انجح ثم ثبت نجاحك ثم أكده».
وأضاف: «نجحت لي أغنية (نمبر وان)، ثم (الملك) ثم (مافيا)، وهذه هى أن الـ3 خطوات، ثم قدمت بعد ذلك أغنية «إنساي»، متذكراً كواليس أول حفل غنائي له بالقاهرة،
رغم أن رصيده كان 3 أغنيات فقط، قائلاً: «أعلنت عن الحفل وحصل إقبالا ضخمًا من الجمهور، ومن بعد تلك الحفلة لم أقدم حفلا في هذا المكان مرة أخرى بسبب زحام الشوارع والتجمعات التي حدثت في تلك الفترة».
وأوضح: «بعد أغنية نمبر وان أطلق اللقب عليّ، في الكثير من الدول ومن بينها السعودية، حيث يتم الإعلان عن حفلاتي بهذا اللقب».
محمد رمضان ولقب نمبر وانوفيما يتعلق بالجدل الدائم حول لقب «نمبر وان»، أوضح النجم محمد رمضان: «أنا لم أطلق على نفسي لقب (نمبر وان)، أو أصدرت بيانًا إعلاميًا قلت إن اسمي كده، بل الجمهور هو من اعتمد هذا اللقب، وطوال حياتي لم أطلب من أحد مناداتي بلقب معين، البعض بيصاب بضيق، وبدأت ألاحظ إن نجوم مصريين كان لديهم ألقاب أصبحوا يِستَعرون من ألقابهم، ونجم كبير اسمع لما حد يناديه بلقبه القديم بيزعق
وعن الحفل، قال: «قلت لفريقي إنني أمتلك 3 أغنيات فقط، فقررت الدخول في معسكر لمدة 3 أيام داخل مكتبي، لإنتاج 14 أغنية لتقديمها خلال الحفل، من بينها: (money فالكاتب عبر عن أن الفلوس مش كل حاجة، لكن قلتله أنت كاذب لأني عايز فلوس وهي كل حاجة وتقدر تسافر بيها، وعملنا أغنية اسمها فيروس وبوم ومافيا، وبالفعل قدمت خلال الحفل 18 أغنية».
كما تحدث عن موقف حدث بعد انتهاء الحفل مع صديق له، قائلا: «لا أنسى صديقًا صارحني بأنه حضر الحفل هو وزوجته لاعتقاده أن الأمر سيكون مضحكًا، لكنهما فوجئا بحالة إبهار وعرض فني متكامل لم يشاهداه من قبل خلال الحفل، وقدمت عرضًا كاملا بتغيير ملابسك 14 مرة».