جنوب إفريقيا تقاطع الطواف الدولي للدراجات بسبب إنطلاقته من مدينة العيون المغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
زنقة20ا علي التومي
قررت جنوب إفريقيا عدم المشاركة في الدورة الـ 33 من طواف المغرب الدولي المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 14 و 23 شتنبر المقبل بسبب انطلاقته من مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وحسب مصدر من الجامعة الملكية المغربية للدراجات لموقع Rue20، فإن جنوب إفريقيا قد الجامعة بهذا القرار مضيفا بأن لوائح الاتحاد الدولي للدراجات تلزم البلد المنظم بتوجيه الدعوة للبلدان الإفريقية الثلاثة الأولى في تصنيف الاتحاد الخاص بالدوري الإفريقي” أفريكا تور”، وهو ما قامت به الجامعة الملكية المغربية للدراجات.
وأوضح ذات المصدر، أن “جامعة الدراجات” التابع لجنوب إفريقيا قد عبرت في بداية التحضير للطواف عن شكرها لنظيرتها المغربية وقبولها الدعوة التي وجهتها لها وتأكيد مشاركتها في هذا الحدث الرياضي الدولي الهام ، لكنها سرعان ما أعلنت عكس ذلك بشكل مفاجىء.
وعزت الجامعة الجنوب إفريقية للدراجات ، في رسالة اعتذار موجهة لنظيرتها المغربية، عدم مشاركتها ” لعدة أسباب طارئة ” غير أن الموقف الجنوب الإفريقي له علاقة المغربي بالقرار الحازم الذي اتخذه المغرب خلال قمة مجموعة ” بريكس” في جوهانسبورغ وهو موقف أغضب المسؤولين ببريتوريا.
ومن المنتظر مشاركة حوالي 20 منتخبا وطنيا وفريقا من 18 بلدا من إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين في منافسات الدورة ال33 من طواف المغرب الدولي، التي ستنظم هذه السنة تحت شعار” طواف المغرب للدراجات إرث وطني”.”
هذا ومن المقرر انطلاقة الطواف الدولي للدراجات من مدينة العيون جنوب المملكة وذلك يوم 14 شتنبر القادم على أن تكون نقطة الوصول يوم 23 من ذات الشهر ذاته بمدينة بوسكورة الواقعة بضاحية الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بوريطة: إفريقيا تحتاج للمصداقية والجدية وليس للبلطجة وافتعال الأزمات
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن القارة الإفريقية بحاجة ماسة إلى المصداقية والجدية في سعيها نحو تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن البلطجة وافتعال الأزمات التي تعيق تقدمها. جاء ذلك في إطار تصريحه خلال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وبوروندي، التي عقدت اليوم الإثنين بالرباط.
وأشار بوريطة إلى أن إفريقيا تمر بتحديات كبيرة تتطلب من دولها التعاون بشكل حقيقي وأمين، بعيدًا عن السياسات التصعيدية التي تُفاقم الصراعات وتُعرقل الجهود التنموية. وأضاف أن القارة تحتاج إلى استراتيجية شاملة تركز على التفاهم المتبادل، واحترام السيادة، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وشدد بوريطة في تصريحه على أن « العلاقات الثنائية بين الرباط وبوجمبورا تعكس رؤية قائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس، والرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيمي اللذين يسعيان إلى تطوير تعاون إفريقي فاعل يخدم مصالح الشعوب، ويعزز الأمن والاستقرار في القارة ».
وأشار الوزير إلى أن دينامية العلاقات بين البلدين تعززت بشكل ملموس منذ قرار بوروندي سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية في 25 أكتوبر 2010، وموقفها الثابت في دعم الوحدة الترابية للمغرب، وهو ما تُرجم عمليًا بافتتاح قنصلية عامة لبوروندي بمدينة العيون في فبراير 2020، وسفارتها بالرباط منذ سنة 2015.
وبمناسبة هذا الحدث، وقّع الوزيران عشر اتفاقيات تعاون تشمل مجالات حيوية أبرزها المالية، البنيات التحتية، الفلاحة، الصحة، التعليم، التكوين المهني، والطاقة، إلى جانب خارطة طريق جديدة للتعاون للفترة 2025-2027، تشمل تعزيز الشراكات القطاعية ونقل الخبرات بين البلدين.
وفي سياق التعاون الإفريقي، أبرز بوريطة أن المملكة المغربية ملتزمة بتقاسم تجاربها التنموية مع الدول الإفريقية، منوّهًا بمشاركة المغرب في المنتدى المنعقد في بوجمبورا لدعم “رؤية بوروندي 2040-2060”، الرامية إلى جعل البلاد دولة نامية ومتقدمة.
من جانبه، نوّه ألبير شينجيرو، الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، برؤية الملك محمد السادس تجاه إفريقيا، معتبرًا أن المغرب شريك استراتيجي محوري في جهود تعزيز التنمية، الاستقرار، وبناء القدرات داخل القارة.
كلمات دلالية الخارجية المغربية الرباط الصحراء المغربية المغرب إفريقيا بوروندي ناصر بوريطة