في بانوراما الأدبيات والكتابات المعاصرة التي حاولت تفكيك ألغاز الثورة الإيرانية، يحضر كتاب "عباءة النبي: الدين والسياسة في إيران" للمؤرخ روي متحدة (صدر للمرة الأولى عام 1985) كعمل استثنائي يغوص في أعماق الروح الإيرانية ولا يكتفي بالتحليل السياسي كما تفعل أغلب الكتابات والأعمال البحثية التي تدرس إيران المعاصرة.

وبأسلوب روائي فريد، يقدم متحدة سيرة متخيلة لطالب علم شيعي يدعى "علي هاشمي". ومن خلال رحلته الشخصية، يرسم لوحة تاريخية وفكرية غنية لإيران، كاشفا عن الجذور الثقافية والدينية التي غذت ثورة عام 1979. وحظي الكتاب بإعجاب نقدي واسع، ووصف بأنه علامة فارقة نجحت في تقديم صورة إنسانية عميقة، بعيدا عن القوالب النمطية التي حصرت المشهد الإيراني في دائرة العنف والتعصب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“الدين المعرفي”.. هل تقودنا سهولة الذكاء الاصطناعي لفقدان قدراتنا الإبداعية؟list 2 of 2الإسلاموفوبيا القاتلة.. كيف يكتسب خطاب اليمين المتطرف الأوروبي وجها دمويا؟end of list

روي برفيز متحدة (1940-2024) مؤرخ أميركي مرموق من أصل إيراني، وأحد أبرز المتخصصين في التاريخ الإسلامي والثقافة الإيرانية. تخرج في جامعة هارفارد وعمل أستاذا في جامعتي برنستون وهارفارد، حيث شغل منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط. وتميز بقدرته على السرد التاريخي بأسلوب أدبي شائق دون التخلي عن الدقة الأكاديمية.

السرد والحوزة والشعر الفارسي

ينسج متحدة كتابه عبر مستويات مترابطة تمزج ببراعة بين الشخصي والاجتماعي والوطني، ليقدم للقارئ فهما شاملا للمجتمع الإيراني، ويتميز عن الدراسات السياسية البحتة بكونه سردا حضاريا شاملا يربط الفكر بالتاريخ بالمجتمع، ويقدم إيران كلوحة فسيفسائية متعددة الأبعاد.

وتتمحور القصة حول "علي هاشمي" وهو شاب من مدينة قم ينتمي إلى سلالة النبي ﷺ (سيد) ينشأ في كنف عائلة متدينة ويتلقى تعليمه في الحوزة العلمية ليصبح "ملا". ويتابع القارئ مسار تكوينه الفكري والروحي، ويشاركه مشاعره المتضاربة بين الغضب والابتهاج، والشك والإيمان. وتهتز قناعاته حين يقرأ عن فظائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ثم يخوض تجربة "عرفانية" عميقة تقوده إلى رؤيا صوفية تتجلى فيها "الأنوار" في كل ما حوله، في إشارة إلى مكانة التصوف الخاصة في الثقافة الإيرانية رغم تحفظ المؤسسة الدينية الرسمية.

إعلان

وتتقاطع رحلة هاشمي مع الاضطرابات السياسية، فيسجن لفترة وجيزة، حيث يلامس اليأس قبل أن يجدد إيمانه. ومع انتصار الثورة، يمتزج فخره برؤية راية الإسلام الخضراء بقلق وجودي حول مستقبل بلاده. وشخصية علي المركبة، التي تعيش التوتر بين التقوى والشك، والتقليد والحداثة، تصبح مرآة صافية تعكس تحولات المجتمع الإيراني في القرن العشرين.

ويفتح الكتاب نافذة واسعة على عالم الحوزات العلمية وطرق التعليم التقليدية في إيران. ويرسم المؤلف صورة حية لمدينة قم كمركز مقدس للتعليم الشيعي، حيث يتعلم هاشمي النحو والبلاغة والمنطق على أيدي الملالي التقليديين، في نظام تعليمي يشبه في جوهره مناهج أوروبا في القرون الوسطى. ويقدم الكتاب أمثلة على التقوى الشخصية لرجال الدين، مثل الشيخ مرعشي (أستاذ هاشمي) الذي كان يستيقظ قبل الفجر بساعتين ليكرر دعاء "استغفر الله" 300 مرة، مما يمنح القارئ لمحة عن الورع والانضباط في حياة الحوزة. كما يكشف الكتاب عن "منطقة رمادية" من التسامح، حيث تعايش الشك الفكري سرا مع الإيمان، وبقيت تيارات كالتصوف والتشيع الباطني بهدوء داخل مجتمع شديد المحافظة.

ويستكشف الكتاب دور التراث الفارسي، وخصوصا الشعر، باعتباره الموئل الوجداني للإيرانيين، ومجالهم للتعبير عن عشقهم للغموض والمجاز بعيدا عن رقابة السلطات. ويستشهد المؤلف بأبيات لكبار شعراء فارس مثل حافظ وسعدي وفردوسي، مما يضفي على السرد عمقا أدبيا. ويرى متحدة أن "حب الغموض" جوهر الثقافة الإيرانية، وهو ما يتجلى في قدرتهم على التعايش مع التناقضات، مثل الجمع بين الفخر بالتاريخ الفارسي القديم (كالبطل الأسطوري رستم) والهوية الإسلامية الشيعية.

الطريق إلى الثورة

يستعرض الكتاب تاريخ إيران الحديث، وكيف أدى دخول التعليم الغربي في عهد الشاه إلى إيجاد ازدواجية ثقافية لدى الشباب الإيراني. ووجد هاشمي نفسه ممزقا بين عالمي الحوزة والجامعة العلمانية. ثم ينتقل السرد لتحليل المسار التاريخي لنشاط المؤسسة الدينية سياسيا. فبعد أن ظل العلماء على هامش السلطة، برز دورهم في محطات مفصلية كانتفاضة التبغ (عام 1891) والثورة الدستورية (عام 1906).

غير أن التحول الأكبر جاء مع سياسات التحديث القسرية لرضا شاه بهلوي وابنه، والتي استهدفت تقليص نفوذ المؤسسة الدينية وتفكيك "منطقة الغموض" التقليدية. وهذه السياسات، التي شملت إلغاء المحاكم الشرعية وفرض القوانين المدنية، أجبرت الكثيرين على اتخاذ موقف واضح. ونتيجة لتآكل شرعية نظام الشاه بسبب الاستبداد والتبعية للأجنبي، استعاد رجال الدين دورهم في قيادة المعارضة، ليصبحوا أقرب إلى هموم الناس من النخبة الحاكمة.

ويبرز الكتاب كيف استثمر الإمام الخميني هذا الغضب الشعبي، خاصة بعد قمع طلاب الحوزة في قم (عام 1963) ومنح الحصانة القضائية للأميركيين (عام 1964) ليطرح نظرية "ولاية الفقيه" كبديل سياسي إسلامي. ومع سقوط الشاه، اضطر الإيرانيون إلى الخروج من منطقة الالتباس الثقافي واتخاذ قرار حاسم، لتتحول العمائم من رمز للإرشاد الروحي إلى أداة للحكم السياسي. ورغم أن الثورة حققت شعارها بطرد الشاه، يختم متحدة كتابه بنبرة قلقة، مشيرا إلى أن التشدد الأيديولوجي الذي أعقب الثورة بات يهدد بتقويض إرث التسامح والتنوع الذي ميز الثقافة الإيرانية لقرون.

إعلان الفكر والاجتماع الإيراني

ورغم أن القصة المحورية للكتاب تدور منتصف القرن العشرين، فإن المؤلف يربط أحداثها ومفاهيمها بجذور بعيدة في الماضي. فهو يستحضر مثلا شخصيات فكرية إسلامية كالفيلسوف ابن سينا (القرن الـ11) وصولا إلى شخصيات سياسية حديثة كالدكتور مصدق والمفكر علي شريعتي بالقرن العشرين، وذلك ليظهر امتداد خيط الفكر الإصلاحي والديني عبر العصور، معتبرا أن الثورة الإيرانية لم تكن حدثا منعزلا، بل جاءت تتويجا لتطور تاريخي طويل شمل اجتهادات فقهية وصراعات اجتماعية وتأثيرات استعمارية.

ويناقش الكتاب مثلا الإرث الذي تركه جمال الدين الأفغاني أواخر القرن الـ19 في الدعوة إلى نهضة إسلامية ضد الاستعمار، وتأثير حركة التنباك (احتجاج عام 1891) التي قادها المراجع ضد هيمنة الأجانب اقتصاديا. كما يعرج على الثورة الدستورية عام 1906 بوصفها أول محاولة لإقامة حكم حديث مع الحفاظ على دور للدين، والتي شهدت أيضا انقساما بين تيار علماء الدين المحافظين والتيار الحداثي. وتعطي هذه المحطات التاريخية وغيرها القارئَ الخلفية اللازمة لفهم شعارات الثورة عام 1979 ومطالبها.

كذلك يبرز متحدة الخلفية الاجتماعية لإيران قبل الثورة، فيصف التغيرات السكانية مثل الهجرة الواسعة من الأرياف إلى المدن خلال الستينيات والسبعينيات وما نجم عنها من تصاعد في التدين بين الطبقات الفقيرة كوسيلة للتكيف مع بيئة المدينة غير المألوفة. ويرى أن هذه الظروف الاجتماعية المتفجرة (من قبيل ملايين الشباب الريفي العاطل والمهمش بالمدن الكبرى كطهران) شكلت أرضا خصبة لرسالة الثورة الإسلامية التي وعدت بالعدالة الاجتماعية ورد الاعتبار للهوية الدينية. كما يتناول الكتاب تأثير السياسات الدولية، مثل دعم الولايات المتحدة لحكم الشاه والصراع الإقليمي مع العراق، في إذكاء المشاعر الثورية داخل إيران.

وعلى الصعيد الفكري، يظهر الكتاب تأثر متحدة بحقول معرفية متعددة، فهو مؤرخ ومتخصص في الفكر الإسلامي مما مكنه من قراءة الأحداث بمنظار يجمع بين التحليل الاجتماعي والتعمق الفكري. ويتضح للقارئ إلمام المؤلف بالفلسفة الإسلامية والتصوف والفقه الشيعي، إذ نجد شروحات مبسطة لأفكار مثل الاجتهاد (جهود الفقهاء في استنباط الأحكام) ودور المرجعية الدينية في حياة الشيعة.

ويشرح مثلا تطور نظام التقليد حيث يقلد عامة الناس مرجعيات عليا في الأحكام الشرعية، وكيف ساهم هذا النظام في تماسك المجتمع الشيعي لكنه أيضا جعل منه قوة قادرة على التحشيد السياسي حين يلجأ المراجع إلى إصدار الفتاوى السياسية.

كما يناقش الكتاب مسألة الثقافة المزدوجة في إيران: مزيج من عناصر إسلامية فارسية وأخرى حديثة غربية. ويحضر هنا مصطلح "المونتاج" الذي استخدمه بعض المثقفين لوصف هوية أهل طهران بوصفها مركبة من قطع مستوردة مختلفة، في إشارة إلى التأثيرات الغربية المتنوعة التي مزجها الإيرانيون بهويتهم.

ولاقى الكتاب استحسانا كبيرا من النقاد والقراء، واعتبر مساهمة فريدة في فهم إيران الحديثة. وأشادت به مجلة "فورين أفيرز" لقدرته على تقديم فهم عميق للثورة يفوق ما قدمته الدراسات السياسية التقليدية. كما وصفته مجلة "الدراسات الإيرانية" بأنه "دراسة رائدة في أدبيات الثورة" لما قدمه من تناول شامل للثقافة والتاريخ في قالب قصصي جذاب. وفي المقابل، وجهت للكتاب بعض الانتقادات، أبرزها من الباحث فريد هاليداي الذي رأى أن متحدة قدم صورة رومانسية عن إيران، متجنبا الخوض مثلا في تفاصيل القمع الذي تلا الثورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فكر الثقافة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: الحزب الشيوعي يقرأ كتاب الترابي !

ظلّ الحزب الشيوعي السوداني حزبًا مثيرًا للجدل، رغم تكتيكاته المدروسة وسعيه الدائم للتموضع خارج ثنائيات السلطة والمعارضة التقليدية. وفي ظل المشهد السوداني الذي أفرزته الحرب، من انهيار في البنية التحتية والخدمية ، تأتي مبادرة الحزب في عطبرة كعلامة سياسية لافتة ، تتجاوز الفعل الخدمي إلى الدور السياسي، عبر بوابة المجتمع.

فالحزب، المعروف بتاريخه العريق ومواقفه الراديكالية، يبدو وكأنه يعيد قراءة اللحظة بوعي جديد، يزاوج فيه بين خطابه الأيديولوجي التقليدي والاستجابة العملية لتحديات الواقع.

ويُحسب له في سياق الحرب الراهنة، تمسكه بخط واضح ومتسق في إدانة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، سواء في الخرطوم أو في ولايات دارفور والجزيرة. وعلى عكس بعض القوى السياسية التي تورطت في الصمت أو التبرير، تبنى الحزب موقفًا حاسمًا حمّل فيه المليشيا المسؤولية المباشرة عن المجازر ضد المدنيين.

فعلى سبيل المثال، وصف الحزب الهجوم على معسكر زمزم بالفاشر في أبريل 2025 بأنه “مجزرة بربرية” تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا لحماية النازحين ومحاسبة الجناة. وفي مارس 2024، أدان الجرائم التي ارتُكبت في قرى الجزيرة، واعتبرها امتدادًا لنهج التطهير العرقي والإبادة الجماعية.

لكن موقف الحزب لم يكن أحاديًا؛ فقد حمّل المؤسسة العسكرية جزءًا من مسؤولية اندلاع الحرب، وتغذية مناخ الاستقطاب، ودعا إلى حل شامل لا يقتصر على إدانة الدعم السريع، بل يمتد إلى تفكيك جميع البُنى العسكرية الموازية، وإنهاء تغوّل الجيش على السياسة، وتأسيس سلطة مدنية.

هذا الموقف المزدوج – الحاسم في إدانة المليشيا والناقد للجيش – يضع الحزب في منطقة رمادية غير مريحة للسلطة، لكنه يعزز صدقيته لدى قطاعات واسعة من الشارع.

أما مبادرة عطبرة، التي تقدم بها الحزب مطلع الاسبوع ورحبت بها حكومة الولاية، فقد تمثلت في تمويل شبكة طاقة شمسية لتشغيل المحطة الرئيسية الجديدة والقديمة، بهدف حل مشكلات انقطاع التيار الكهربائي، وخفض تكلفة تشغيل المولدات العاملة بالجازولين. يعكس هذا التحرك تحولًا براغماتيًا داخل الحزب؛ إذ لم تعد السياسة بالنسبة له مجرد مناكفة أيديولوجية أو بيانات صاخبة، بل باتت تنخرط في تفاصيل الحياة اليومية: الكهرباء، المياه ، وانهيار البنية التحتية.

وكأن الحزب بهذه الخطوة، يعيد قراءة مقولة الدكتور حسن الترابي في كتابه “قضايا التجديد”، حين أشار إلى أن التغيير الجذري لا ينبع من المركز، بل من الأطراف المهمشة، حيث يُولد الوعي من رحم المعاناة، ويأتي الفعل من الذين لا يملكون أدوات السلطة، لكنهم يمتلكون البصيرة.

غير أن هذه المبادرة لا يمكن قراءتها بمعزل عن السياق الوطني الأشمل. فالحرب غيّرت المزاج العام للسودانيين؛ والناس باتوا ينشدون الاستقرار، ويتطلعون إلى توافق وطني يجنّب البلاد مزيدًا من الانقسام. وفي هذا السياق، فإن على الحزب، إذا ما أراد العودة إلى الخرطوم كفاعل سياسي وطني، أن يراجع أدواته التقليدية، لا سيما تلك التي تراهن على الشارع كوسيلة ضغط. فالمطلوب اليوم ليس تحريك الجماهير، بل الجلوس معها، الاستماع إليها، والبناء على تطلعاتها.

هذه المقاربة تفتح الباب لسؤال مشروع: هل يمكن أن تؤسس هذه المبادرة لنوع من التقارب بين الحزب والحكومة؟ على السطح، قد يبدو أن مواقف الطرفين من الدعم السريع تتقاطع في رفض المليشيا وإدانة انتهاكاتها، لكن تحت هذا الالتقاء التكتيكي، تتبدى اختلافات جوهرية: فالحزب لا يرى في الحكومة الحالية سلطة شرعية، بل يعتبرها امتدادًا لانقلاب عسكري، ويطرح مشروعًا بديلًا يقوم على تفكيك مؤسسات العنف، وإعادة تأسيس الدولة على أسس ديمقراطية.

كما أن الحزب، بخلاف احزاب اخري ، لا يتردد في المطالبة بمحاسبة قادة الجيش والدعم السريع على حد سواء، ويرفض مقايضة العدالة بالاستقرار. لذلك، فإن ما يبدو من تقارب لا يعدو كونه تقاطعًا مؤقتًا على أرضية رفض مشترك للدعم السريع، لكنه لا يؤسس لتحالف استراتيجي.

بل قد يتحول إلى لحظة تناقض لاحقة، إذا حاولت الحكومة استثمار هذه المواقف لتعزيز شرعيتها أو لإقصاء خصومها تحت لافتة “مكافحة التمرد”. وفي المقابل، فإن على الحزب، إذا أراد فعليًا العودة إلى الخرطوم وإلى واجهة الفعل السياسي، أن يقرأ تغير المزاج الشعبي الذي بات يميل إلى التوافق وينبذ الصدام، وأن يتجاوز الخطاب التعبوي نحو مقترحات عملية تدعم السلام وتُرمم النسيج الوطني والاجتماعي .

وبهذا المعنى، بحسب وجه الحقيقة فإن الحزب الشيوعي لا يقرأ فقط كتاب الترابي، بل يعيد تأويله بلغة الواقع السوداني الراهن، مستفيدًا من فلسفة “التغيير من الأطراف”، دون أن يتخلى عن مركزية مشروعه. وربما يكون، وهو يعيد تموضعه من خلال مبادرات من هذا النوع، قد بدأ فعليًا في “قراءة كتاب الترابي” كوثيقة فكرية تقدم مقاربة عميقة لفهم التحولات والفرص الإصلاحية الممكنة. فالفعل السياسي في السودان، بعد الحرب، لم يعد حكرًا على من يرفع صوته الأعلى، بل على من يقدّم الحلول الأكثر واقعية، والأعمق ارتباطًا بجذور المجتمع وتعزيز استقراره.
إبراهيم شقلاوي
دمتم بخير وعافية.
الخميس 7 أغسطس 2025م [email protected]

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سنة النبي في صلاة الفجر.. ما السور التي كان يقرأها الرسول بعد الفاتحة؟
  • اتحاد الكتاب العرب يرفض الخطة الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة
  • وزير الدفاع يطالب الحكومة البريطانية بمعدات وتقنيات حديثة لإيقاف تهريب الأسلحة الإيرانية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الحزب الشيوعي يقرأ كتاب الترابي !
  • اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
  • الخارجية الإيرانية تنفي تحديد موعد أو مكان لمفاوضات مع واشنطن
  • قتلت 11 زوجا.. تعرف على حكاية الأرملة السوداء الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية تحذر دول الجوار: إسرائيل تستغل أراضيكم لتهديد أمننا
  • استعاذ النبي منه .. هل موت الفجأة من علامات غضب الله؟
  • الحرس الثوري: أي تهديد لأمن إيران سيُقابل برد يفوق توقعات الأعداء