مصطفى بكري: الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل تنذر بعواقب خطيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
علق الإعلامي مصطفى بكري على الحرب الإيرانية والإسرائيلية وما وصلت إليه من تطورات.
وقال بكري خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد" أن الحرب الحالية بين إيران وإسرائيل تنذر بعواقب خطيرة.
وأكد أن جميع المؤشرات تشير إلى تصعيد غير مطمئن قد يشعل المنطقة بأكملها وأن السيناريوهات المطروحة تنذر بمزيد من التوتر، خاصة مع استمرار تبادل الضربات بين الطرفين.
وأضاف بكري، أن إسرائيل نفذت في نهاية سبتمبر الماضي عمليات اغتيال مماثلة ضد قادة وعلماء في حزب الله وإيران على حد سواء.
جيش الاحتلالوكانت وكالة أنباء فارس أعلنت أن طهران بدأت تنفيذ "هجوم صاروخي ضد الأراضي المحتلة"، فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد صواريخ أُطلقت من إيران، وأن الدفاعات الجوية تعمل على اعتراضها.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة شمال وجنوب البلاد، بالتزامن مع دوي انفجارات ضخمة سُمع في تل أبيب والقدس، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأُفيد بإطلاق أكثر من 30 صاروخًا من إيران، بعضها سقط في حيفا وبئر السبع، ووقعت انفجارات في مناطق غوش دان والقدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكرى اخبار التوك شو صدى البلد إيران إسرائيل مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم تكشف تفاصيل جديدة عن العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في إيران
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحقيقا حول العملية التي تسميها إسرائيل بالأسد الصاعد وجد أن طيارين إسرائيليين كانوا يحلقون سرا فوق إيران منذ عام 2016، لتحديد نقاط الضعف في دفاعاتها.
وأفادت بأنه جرى خلال هذه الفترة عمليات مراقبة طويلة الأمد شملت 11 عالما نوويا إيرانيا، بما في ذلك روتينهم اليومي وخرائط منازلهم.
وأوضح التحقيق -الذي أجراه موقع بروبابليكا للصحافة الاستقصائية- أن إسرائيل بنت شبكة من معارضي النظام الإيراني والمناهضين له، وجندت عملاء أجانب على مدى سنوات بهدف اغتيال شخصيات إيرانية بارزة وتفكيك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بالكامل كجزء من عملية "الأسد الصاعد".
تفعيل الشبكة الجاسوسيةومع اندلاع الحرب في 14 يونيو، فعلت إسرائيل شبكة من المعارضين الإيرانيين وعناصر أجانب مجندين ومدربين من قبل إسرائيل، لضرب منظومات الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ، حيث تم تدمير 100% من الأهداف المحددة قرب طهران.
وأشار التقرير إلى تهريب أطنان من مكونات الأسلحة إلى إيران عبر شركات وهمية وسائقين غير مدركين لطبيعة الشحنات، كما جرى جمع عينات تربة من منشأة نطنز النووية عبر عملاء متنكرين كفنيين أوروبيين، ما كشف عن تخصيب يورانيوم بنسبة تتجاوز 5%.
كما وثقت الاستخبارات الإسرائيلية مراقبة دقيقة لـ11 عالمًا نوويًا إيرانيًا، تضمنت خرائط لمنازلهم وتحديد مواقع غرف نومهم، قبل استهدافهم بصواريخ جو–أرض في 13 يونيو، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا.
تفاصيل أكتر عن الاختراقوشملت العملية، التي نسقتها شعبة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، أكثر من 1000 هدف خلال 11 يومًا، وأسفرت، بحسب طهران، عن مقتل 1,062 شخصًا، بينهم 786 عسكريًا و276 مدنيًا.
وذكرت مصادر نقلتها بروبابليكا أن تهريب المواد من وإلى إيران كان سهلا نسبيا، وقال أحد المصادر إن "الصناديق كانت ترسل بحرا أو في شاحنات تمر بشكل قانوني عبر المعابر الحدودية".