الصحة الإيرانية: 430 قتيلا سقطوا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، عن حصيلة القتلى الذين سقطوا في إيران منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة مقتل 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الحصيلة تأتي نتيجة التصعيد العسكري المستمر، الذي خلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وفي وقت سابق من السبت، أعلنت إسرائيل مقتل قائد عسكري كبير في الحرس الثوري الإيراني. كما أكد الحرس الثوري مقتل 5 من أفراده جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة خرم أباد وسط البلاد.
ومن جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف موقعا نوويا في أصفهان بوسط إيران، للمرة الثانية منذ بدء الحرب مع إيران 13 يونيو الجاري.
وقال الجيش في بيان إن سلاح الجو هاجم الليلة الماضية "للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الاول للعملية" العسكرية، مشيرا الى استهداف منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي.
وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن الضربات الجديدة "عززت انجازاتنا وزادت من الضرر اللاحق بالموقع"، مؤكدا أن إسرائيل "ألحقت ضررا بالغا بقدرات إيران على إنتاج أجهزة الطرد المركزي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الحرس الثوري الجيش الإسرائيلي أصفهان إيران إنتاج أجهزة الطرد المركزي إيران إسرائيل حصيلة القتلى حرب إيران وإسرائيل قتلى إيران إسرائيل الحرس الثوري الجيش الإسرائيلي أصفهان إيران إنتاج أجهزة الطرد المركزي أخبار إيران منذ بدء
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربات الإيرانية كشفت خللا استراتيجيا في الدفاعات الإسرائيلية
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الضربات التي نفذتها إيران مؤخرًا ضد أهداف إسرائيلية لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل شكلت مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل استراتيجي في منظومة الدفاع الإسرائيلية التي لطالما روّجت لتفوقها التكنولوجي والعسكري.
وأشار مهران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن اختراق الصواريخ الإيرانية للأراضي الإسرائيلية، رغم الدعم الأمريكي، يطرح تساؤلات جدية حول فعالية أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية، والتي بدت عاجزة عن التصدي الكامل للهجمات المتطورة التي استُخدمت فيها تقنيات باليستية وكروز.
وأوضح أن هذا الخلل لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يمتد إلى البنية الأمنية والعقيدة القتالية الإسرائيلية التي تقوم على الردع والهيمنة، مضيفًا: "إسرائيل تعاني من ارتباك استراتيجي، بعدما فوجئت بقدرة إيران على تنسيق ضربات دقيقة وموجعة في قلب جبهتها الداخلية."
وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا التطور يعد سابقة إقليمية خطيرة، لأنه يكشف هشاشة قوةٍ لطالما اعتبرت نفسها متفوقة في ميدان الحرب، ويمثل تحولًا في موازين الردع التقليدية، خصوصًا في ظل تصاعد قدرة إيران على استخدام أدواتها العسكرية بفعالية تتجاوز الردود الانفعالية.
وتابع مهران، أن استمرار التصعيد دون تدخل دولي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي سيفتح الباب أمام مزيد من الفوضى الإقليمية، وقد يقود إلى حرب شاملة يصعب السيطرة على تداعياتها البيئية والإنسانية والقانونية.