هل يؤثر نسيان تسبيح الركوع على صحة الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
هل يؤثر نسيان تسبيح الركوع على صحة الصلاة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى إجابته عن السؤال إن الصلاة التي تُؤدى بدون التسبيحات الهامّة في الركوع والسجود تكون صحيحة، ولا يُحدِّث ترك هذه التسبيحات أثرًا في صحة الصلاة.
ونوه أن سجود السهو يكون لتعويض السهو عن الصلاة ولكن ترك تسبيحات الركوع لا تفسد الصلاة إذا تمّ حفظ الركائز الأساسية المعتبرة ضمن أركان الصلاة مثل القيام والركوع والسجود وتكبيرة الإحرام.
وبين أن نسيان التسبيح في السجود «سبحان ربي الأعلى» أو الركوع “سبحان ربي العظيم” لا يبطِل الصلاة وإنما يمكن تداركها بسجود السهو، وهو ما يؤكده أن الركوع والسجود ركائز مهمة ولكن التسبيح لا يصنّف من الأركان التي يُبطل بها الصلاة إذا نُسيت.
أحكام السهو في الصلاة؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن سجود السهو سنة، شُرع لجبر الخلل الذي يحدث في الصلاة من زيادة أو نقصان.
كيفية سجود السهو
سجود السهو يكون سجدتان يسجدهما المصلى، قبل السلام أو بعده فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِى صَلاَتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ) رواه مسلم، وفي الصحيحين , قصة ذي اليدين , أنه صلى الله عليه وسلم، سجد بعدما سلم.
متى يسجد المصلى سجود السهو
يشرع سجود السهو في الحالات الآتية :
(1) إذا سلم قبل إتمام الصلاة
(2) عند الزيادة عن الصلاة
(3) عند نسيان التشهد الأول، أو نسيان سنة من سنن الصلاة
(4) عند الشك في عدد ركعات الصلاة، كان شك، صلى واحدة أو اثنتين، يجعلها واحدة، ويسجد للسهو .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الركوع صحة الصلاة الصلاة سجود السهو صحة الصلاة سجود السهو
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تحول الأخلاق لسوق نخاسة على السوشيال
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يبرر للظالم، ويزيف الحقيقة الواضحة، أو يحاول تلميع وجه المعتدي، إنما يشارك في الجريمة نفسها، ويخون القيم التي جاء بها الإسلام ورفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اللهم أرنا الحق حقاًوأضاف «الورداني»، في تصريح له، أن دعاء النبي ﷺ: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"، يُلزم الإنسان بأن يكون صادقًا في بصيرته، وألا يبيع الحقيقة بأي ثمن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "بل الإنسان على نفسه بصيرة".
الأخطر من سوق النخاسةوشدد على أن الأخطر من سوق النخاسة الذي باع فيه الناس أجسادهم، هو "سوق نخاسة القيم"، حين يتحول الإنسان إلى أداة لتزييف الأخلاق، وتبرير الباطل، وتبرئة المجرم، وتجريم الشريف، مضيفًا: "من يتحدث باسم الدين لتبرير العدوان، هو تاجر في الدين، يبيع الأخلاق كما تُباع البضائع في الأسواق".
قول كلمة الحقوأشار الورداني إلى أن من يعجز عن قول كلمة الحق في وجه الظالم، وينسى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه: “إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا”، قد فقد إنسانيته، مضيفًا: "من يحصن وجه الكيان المعتدي ويخدم روايته، هو شريك في استمرار هذه الجريمة".
جعلوا من الدين سلعةوتابع: "لقد كشف الله سبحانه وتعالى حقيقة الكثيرين، وفضح من جعلوا من الدين سلعة، ومن الكرامة صفقة، ومن العدالة ورقة تفاوض، هؤلاء لم يعودوا يمثلون إلا أنفسهم، ولن يعجز الله عن أن يُظهر الحق مهما حاول البعض دفنه أو الالتفاف عليه"