محرم هلال: القيادة السياسية تبذل مجهودا كبيرا لإزالة العقبات أمام المستثمرين
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
وقع الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة الدكتور محرم هلال بروتوكول تعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، يأتي ضمن سلسلة متواصلة من اهتمامات اتحاد للإستعانة بأصحاب الخبرات، للارتقاء بمنظومة التنمية والاستثمار في مصر.
ومن جانبه أشاد رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ، الدكتور محرم هلال، بالجهد الكبير الذي تبذلُه القيادة السياسية والحكومة لإزالة العقبات أمام المستثمرين، وتوفير البيئة الملائمة والمناخ الأمثل ، لدفع عجلة الاستثمار في مصر.
مجتمع الأعمال في مصر خلف القيادة الوطنية
وأكد الدكتور محرم هلال، أن مجتمع الأعمال في مصر يقف بجوار الدولة المصرية وخلف القيادة الوطنية المسؤولة ويبث روح التفاؤل والثقة في الاقتصاد المصري ويعمل بروح الفريق الواحد ، لتخطي هذه المرحلة الحالية ، مضيفا مصر علي الطريق الصحيح والقادم أفضل.
وقال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، في تصريحات لـ"صدى البلد" إن هناك تناغما وتعاونا على أعلى مستوى بين وزراء الاستثمار والمالية في تسهيل إجراءات الجمارك والضرائب والاستثمار في مصر مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا لدى القطاع الخاص الآن نتيجة تحركات الدكتور حسن الخطيب وزير الاستثمار والدكتور أحمد كجوك وزير المالية، حيث يضربان الروتين والبيروقراطية المتعمقة في جذور الجهاز الإداري للدولة، و يدعمان بقوة مجتمع الأعمال المصري.
وحضر التوقيع ، الدكتور محمد خميس شعبان ، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، والدكتور صبحي نصر ، أمين الصندوق ، رئيس المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي ، وأعضاء مجلس الإدارة ، الأستاذ محمد المرشدي ، والمهندس علي حمزة ، والمهندس محمود الشندويلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعيات المستثمرين الاستثمار الحكومة مجتمع الأعمال فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة السوق المالية تدرس فتح الباب أمام المستثمرين العالميين
البلاد (الرياض)
أعلنت هيئة السوق المالية السعودية أنها بصدد دراسة إمكانية فتح سوق الأسهم أمام المستثمرين من جميع أنحاء العالم، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز انفتاح السوق وجذب مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
وأوضحت الهيئة، في تصريح لشبكة “بلومبرغ”، أن قرار السماح لسكان دول مجلس التعاون الخليجي بتداول الأسهم السعودية مباشرة جاء كخطوة “منطقية وطبيعية”، تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية بين دول المنطقة. وبيّنت أن هذا الامتياز سيظل قائماً لهؤلاء المستثمرين حتى بعد انتقالهم للإقامة خارج الخليج.
وفي سياق متصل، كشفت بيانات “بلومبرغ إنتليجنس” أن المستثمرين الأجانب من خارج دول مجلس التعاون شكلوا نسبة قياسية بلغت 35% من إجمالي مشتريات الأسهم خلال الربع الثاني من عام 2025، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالسوق السعودي من قبل رؤوس الأموال الدولية.
وسعت المملكة، في إطار جهودها لتنشيط السوق، إلى تنويع الطروحات العامة الأولية، واستقطاب شركات التداول عالي التردد، إلى جانب تخفيف بعض القيود التي كانت تعيق دخول المستثمرين الأجانب.
وفي يوليو الماضي، جرى تداول أسهم الشركات المدرجة في مؤشر “تاسي” السعودي بخصم يُقدَّر بـ32% مقارنة بنظيراتها المدرجة ضمن مؤشر “MSCI ACWI”، استناداً إلى مكرر الربحية التقديري، وهو أدنى مستوى تقييم نسبي منذ أواخر عام 2016.
من جانبه، أشار سامي سوزوكي، رئيس قسم الأسهم في الأسواق الناشئة لدى شركة “أليانس برنشتاين”، إلى أن هذا الانخفاض في التقييمات قد يُشكّل حافزاً إضافياً لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب. وأضاف أن النشاط الأجنبي بدأ يشهد نمواً ملحوظاً منذ شهري مايو ويونيو الماضيين، مؤكداً على أهمية متابعة جميع الإصلاحات — مهما كانت صغيرة — التي من شأنها تعزيز السيولة في السوق وتوسيع قاعدة الشركات القابلة للاستثمار.