إسرائيل تلوّح بحرب ممتدة مع إيران وترامب يستبعد الضغط لوقف الهجمات
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذّر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الجمعة، من أن الحرب الجارية مع إيران قد تمتد لفترة طويلة، واصفًا إياها بـ”الحملة العسكرية الأكثر تعقيدًا في تاريخ البلاد”. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متزايدًا بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من انفجار أوسع.
اقرأ أيضا قمة طارئة في إسطنبول وسط تصعيد إسرائيل وإيران.
من جهته، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات يوم الجمعة، ممارسة أي ضغط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، معتبرًا أن “الضغط لا يكون مجديًا إذا كان الطرف الرابح”. وقال: “إذا فاز أحد الأطراف، سيكون من الأصعب دفعه إلى التراجع مقارنة بمن يتلقى الخسائر”.
مفاوضات جنيف: لا اختراق حتى الآن
في السياق ذاته، فشلت المحادثات التي جرت يوم الجمعة في مدينة جنيف بين مسؤولين أوروبيين وإيرانيين في كسر الجمود القائم بشأن الملف النووي، بحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية عربية وأوروبية. وتمسك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بموقف بلاده الرافض للتخلي عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
وأشار ترامب في تصريحات لاحقة إلى أن “إيران لا تريد التفاوض مع أوروبا، بل مع الولايات المتحدة مباشرة”، ما يعكس تغيّرًا في طبيعة المبادرات الدبلوماسية حول الملف الإيراني.
واشنطن تؤجّل قرار الضربة.. والهدف “مراهنة”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرب الإقليمية الحرب الإيرانية الإسرائيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جريمة مكتملة الأركان.. الرئاسة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل باحتلال غزة
عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدة للقرارات الخطيرة التي أقرّها «الكابينت» الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الرئاسة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
هل تستطيع إسرائيل فرض سيطرتها على قطاع غزة؟.. مفاجأة غير متوقعة من داخل جيش الاحتلال
مجلس وزراء إسرائيل يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل