تعاون مشترك بين جمعيتي «حماية اللغة العربية» و«الإمارات للفلك»
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحثت جمعية حماية اللغة العربية وجمعية الإمارات للفلك، خلال اجتماع عقد في الشارقة، سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف تعزيز التكامل بين العمل الثقافي والعلمي، وتنسيق الجهود لخدمة المجتمع المحلي.
شارك في الاجتماع من جانب جمعية الإمارات للفلك كل من: إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتقي عبد الهادي، عضو مجلس الإدارة، وتميم التميمي، عضو الجمعية والمصور الفلكي المعروف، فيما مثّل جمعية حماية اللغة العربية الدكتور سعيد عبيد سالم بالليث الطنيجي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، وأمل الحمادي، عضو الجمعية.
وأكد إبراهيم الجروان أن هذا اللقاء يندرج ضمن جهود تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء أرضية تعاون بين الجمعيتين، لترسيخ الثقافة العلمية واللغوية في المجتمع.
من جهته، ثمّن الدكتور سعيد الطنيجي هذه المبادرة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الثقافية والعلمية، بما يسهم في تطوير العمل المجتمعي وتوسيع نطاق تأثيره.
وأكد الجروان، خلال اللقاء، أن علم الفلك له جذور راسخة في اللغة العربية، داعياً إلى إحياء الإرث العلمي العربي ونشر الثقافة الفلكية المرتبطة بالتراث، وتسليط الضوء على إسهامات العلماء العرب في هذا المجال.
واختُتم الاجتماع بحوار مفتوح، ناقش خلاله المشاركون عدداً من الأفكار والمبادرات ذات الطابع المشترك، وتم الاتفاق على العمل نحو إعداد اتفاقية تعاون رسمية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار في خدمة المجتمع الإماراتي وتعزيز ارتباطه بالعلوم واللغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حماية اللغة العربية جمعية الإمارات للفلك جمعية حماية اللغة العربية الإمارات إبراهيم الجروان اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع رئيس جمهورية فيتنام إنشاء مجلس أعمال مشترك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، والوفد رفيع المستوي، المرافق له، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث عدد من القضايا وملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وحضر اللقاء محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، واللواء أ.ح ولاء عادل بيبرس، مُساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسفير أحمد شاهين، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
ومن الجانب الفيتنامي، شارك في اللقاء كل من رئيس اللجنة المركزية للشئون الداخلية للحزب الشيوعي، ووزير الدفاع الوطني، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، ووزير التربية والتعليم والتدريب، وسفير فيتنام لدى مصر، وعدد من المسئولين الفيتناميين.
وفي مُستهل اللقاء، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي، برئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية في العاصمة الإدارية الجديدة، مٌشيرًا إلى حالة الزخم الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية المصرية الفيتنامية، والتي تنعكس في الزيارات الفيتنامية رفيعة المستوى التي استضافتها مصر في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات خلال الفترة الماضية، مُعربًا عن تقديره لعمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين التي تعود إلى عام 1963، حيث كانت مصر من أوائل الدول في المنطقة التي أقامت علاقات دبلوماسية مع فيتنام، مُؤكدًا في هذا الصدد، دعم الحكومة المصرية لجهود التعاون بين الجانبين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرئيس الفيتنامي يعكس حرصنا على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك مع جمهورية فيتنام الاشتراكية، مٌثمنًا الاتفاق بين القيادة السياسية في مصر وفيتنام على ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوي الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في كافة المجالات خاصةً الزراعة والتصنيع والتجارة والاستثمار، فضلًا عن توقيع مذكرتي تفاهم بين البلدين في مجالي التنمية المحلية والتنمية الاقتصادية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن التقدير لتجربة فيتنام في تحقيق التنمية، على الرغم من التحديات التي واجهت فيتنام، والتي تتشابه مع التحديات التي تواجه مصر حاليًا.
وأكد رئيس الوزراء، سعي الحكومة المصرية لتبني نهج مماثل لنهج فيتنام في تحقيق التنمية، مُعربًا عن التطلع لرفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين، وكذا الاستفادة من الاتفاقيات التجارية لدي كل طرف في نفاذ السلع للأسواق المجاورة، مُشيرًا إلى إمكانية التعاون المشترك في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مُؤكداً أن مصر تشجع المزيد من الشركات الفيتنامية على التواجد والعمل في السوق المصرية.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن التطلع لتبني اقتراح إنشاء مجلس أعمال مشترك مصري فيتنامي بهدف تعزيز التواصل بين دوائر الأعمال وتنمية الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
كما أعرب رئيس الوزراء، عن التطلع للتعاون في مجال التعليم، مُشيرًا إلى المنح المقدمة من الجامعات المصرية والأزهر الشريف للطلاب من فيتنام، ومُعرباً عن تطلع مصر للمشاركة في توقيع اتفاقية مكافحة الجريمة السيبرانية في شهر نوفمبر المقبل في فيتنام، فضلًا عن التطلع للحصول على دعم فيتنام للمرشح المصري الدكتور خالد عناني، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، الترحيب مرة أخرى، بتواجد الرئيس الفيتنامي، في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد عنوانًا للجمهورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
بدوره، أعرب لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، عن تقديره لحُسن الاستقبال، مُؤكدًا سعادته بزيارة مصر وتواجده بالعاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة، ومُشيرًا إلى إعجابه الشخصي بما شاهده من تطور في مختلف القطاعات، وكذلك الإنجازات التي تتم لتنفيذ رؤية «مصر 2030»، مُتمنيًا لمصر المزيد من الرقي والاستقرار.
كما لفت الرئيس الفيتنامي إلى أن ما شاهده خلال زيارته لمصر وتفقده لعددٍ من المواقع الأثرية، يعد من الدلائل على عظمة الحضارة المصرية القديمة، مُعتبراً أن المتحف المصري الكبير يُعدُ رمزاً حضاريًا لمصر في العصر الحديث.
وأكد الرئيس لوونج كوونج، اهتمام فيتنام بتطوير العلاقات مع مصر، حيث يُعدُ البلدان شريكان مُهمان لبعضهما البعض، مُعربًا عن تطلع بلاده لتوثيق العلاقات مع مصر، خاصةً عقب الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المُشترك في كافة المجالات.
ووجه الرئيس الفيتنامي، الدعوة للدكتور مصطفى مدبولي لزيارة فيتنام، مُعربًا عن تطلعه لدعم التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، ومُؤكدًا دعمه للدور المصري الإقليمي في حل النزاعات.
كما أعرب الرئيس لوونج كوونج، عن تطلعه لتقوية العلاقات السياسية بين البلدين، وزيادة تبادل الوفود الرسمية، والزيارات المُتبادلة لشركات القطاع الخاص من الجانبين، مُشيرًا إلى أهمية تسريع عملية الاتفاق على عددٍ من المجالات مثل تجنب الازدواج الضريبي، والعمل على زيادة التبادل الثقافي، وفتح السوق الفيتنامية أمام السلع الزراعية المصرية، وكذا التطلع لفتح السوق المصرية أمام المنتجات الفيتنامية الزراعية، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي واستكشاف النفط، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على زيادة التبادل التجاري خلال اللقاء اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار الرئيس الفيتنامي خلال اللقاء إلى عزمه تعيين مُنسق، وتحديد آلية لتنفيذ خطة ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة.
وفي ختام اللقاء، كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزارة الخارجية ومختلف الجهات المعنية بمُتابعة تنفيذ خطة تفعيل الشراكة الشاملة. وأعرب عن تمنياته لفيتنام بالمزيد من الرخاء والتقدم.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع جهود النهوض بصناعة الأسمدة الزراعية في مصر
رئيس الوزراء يتابع مشروعات واستثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية
رئيس الوزراء يتابع مُستجدات آلية تعديل حدود الكربون لتعزيز تنافسية الصادرات