تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، مطالبين الوكالة بالقيام بمسؤولياتها في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال اجتماع بين السفراء ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، في العاصمة النمساوية فيينا.
ويأتي الاجتماع وسط استمرار إسرائيل في استهداف منشآت نووية بإيران، بذريعة الخوف من تمكن طهران من صُنع قنبلة نووية.
ونقل السفراء خلال الاجتماع، قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لا سيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.
وأكّد سفراء دول المجلس أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.
وحذر السفراء من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون الخليجي تحذر غروسي من استهداف منشآت إيران النووية
حذر سفراء دول الخليج المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، أن جاء ذلك خلال اجتماع السفراء مع رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة اليوم.
ونقل السفراء، خلال الاجتماع، قلق دول المجلس من الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، خاصةً القريبة جغرافيًا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.
وأكد السفراء أهمية الدور المحوري للوكالة في تعزيز الأمن الوقائي إقليميًا ودوليًا، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.
وحذروا من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية في الحرب بين إسرائيل وإيران، البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدًا مباشرًا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلًا عن انتهاكه الصريح لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.