فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
خاص
كشفت مصادر مساء اليوم، عن فشل جهود لعقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مدينة إسطنبول التركية، كانت تهدف لوقف التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لموقع “أكسيوس” الإخباري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا الترتيب لاجتماع بين كبار المسؤولين من البلدين الأسبوع الماضي، لكن الخطة انهارت بعد تعذر الحصول على موافقة خامنئي، الذي كان متوارياً عن الأنظار خلال تلك الفترة لدواعي أمنية.
وبحسب عدة مسؤولين أميركيين، فإن خامنئي لم يكن متاحًا لتأكيد المشاركة في اللقاء بسبب مخاوف من استهدافه، ما دفع إيران لاحقًا للاعتذار عن حضور الاجتماع دون صدور رأي نهائي منه.
ووفقاً للتقرير، جاء اقتراح اللقاء خلال اتصال أجراه أردوغان مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، حيث عرض الرئيس التركي استضافة اجتماع دبلوماسي بين الطرفين في إسطنبول، ورحب ترامب بالمبادرة وأبدى استعداده للسفر شخصيًا لمقابلة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إذا اقتضى الأمر.
وكان من المفترض أن يمثل الجانب الأميركي نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، فيما تولى أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان تمرير المقترح إلى الجانب الإيراني، بمن فيهم بزشكيان والدبلوماسي عباس عراقجي.
غير أن محاولات الاتصال بخامنئي باءت بالفشل، ما أدى إلى إلغاء الاجتماع في اللحظات الأخيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اجتماع التصعيد الإسرائيلي الإيراني دونالد ترامب رجب طيب أردوغان علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
مودي يجري محادثات جيدة جدا مع بوتين
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه أجرى محادثات "جيدة جدا" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلالها الحرب الروسية الأوكرانية وسبل تعزيز العلاقات.
كما أفاد الكرملين بأن الرئيس بوتين ناقش مع مودي محادثاته مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال مودي -اليوم الجمعة- في تغريدة على منصبة إكس "أجريت محادثة جيدة جدا ومفصلة مع صديقي الرئيس بوتين، شكرته على مشاركة آخر التطورات المتعلقة بأوكرانيا. أتطلع إلى استضافة الرئيس بوتين في الهند في وقت لاحق هذا العام".
وتأتي محادثات مودي وبوتين في الوقت الذي تستعد فيه روسيا والولايات المتحدة لعقد لقاء قمة، في حين تتعرض الهند لضغوط أميركية قوية بسبب استمرارها في التعاون مع روسيا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأربعاء الماضي أنه سيضاعف الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%، على خلفية شراء نيودلهي النفط الروسي الذي يعد مصدرا رئيسيا لموسكو في إطار حربها مع كييف.
وقد تزامن إعلان ترامب مع زيارة رئيس الوزراء الهندي للأمن القومي أجيت دوفال، حيث التقى بوتين أمس.
وانتقدت نيودلهي الاثنين الماضي الضغوط الأميركية عليها، واعتبرت الخارجية الهندية أن ضغط واشنطن لوقف مشترياتها من النفط الروسي "غير مبرر وغير منطقي" وتعهدت بحماية مصالح البلاد.
ومن جانبه ندد الكرملين بالدعوات "لإجبار البلدين على قطع العلاقات التجارية" على اعتبارها "غير شرعية" من دون أن يأتي على ذكر ترامب مباشرة.
يُذكر أن أوكرانيا قبل أيام عثرت على مكونات هندية الصنع في طائرات مسيرة روسية.
وقد زودت روسيا الهند بما يصل إلى 76% من وارداتها العسكرية بين عامي 2009 و2013، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ومع تراجع هذه النسبة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ما زالت الهند تعتمد على روسيا للتزود بالقطع الأساسية.
إعلان