أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في سبيل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرياض تبذل جهودًا واضحة ومخلصة لإيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال أردوغان، خلال كلمته في جلسة خاصة ضمن فعاليات قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول:
“المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة وواضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، ونسأل الله أن يوفقها في مساعيها الخيرة.
وأكد أردوغان أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى تكاتف سياسي وإنساني حقيقي في وجه العدوان، مشددًا على أن تحقيق دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أردوغان السعودية القضية الفلسطينية قمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
منى عبد الوهاب: لا لحظر تيك توك.. نعم لتنظيم المحتوى وضبط الفوضى الرقمية
طالبت الإعلامية منى عبد الوهاب بضرورة وضع ضوابط واضحة وصارمة لمحتوى تطبيق "تيك توك"، مؤكدة أن حالة الفوضى في نوعية المحتوى المتداول عبر المنصة تهدد الذوق العام، وتكرّس لمستوى متدنٍ من الوعي والسلوك، خاصة في أوساط الشباب.
أوضحت عبد الوهاب خلال استضافتها في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن حظر التطبيق ليس هو الحل، واصفة الدعوات لحظره بأنها رد فعل عشوائي وسطحي، لا يلامس جوهر الأزمة.
وقالت:"أنا بشوف إن الكلام عن حظر التيك توك مش هو الحل، لأنه مجرد رد فعل سطحي. المشكلة الحقيقية إن التيك توك بقى مليان ألفاظ خارجة وسلوكيات غريبة، ومفيش ضوابط تحكم اللي بيتعرض عليه."
وأشارت عبد الوهاب إلى أن الحل الذكي والمتوازن يتمثل في الحفاظ على وجود المنصة مع فرض رقابة واضحة وتنظيم المحتوى، قائلة:"المنع مش حل.. الحل إننا نضع قواعد واضحة ونتفق على شكل المحتوى المسموح. المنع هيزود الجذب ويخلق منصات بديلة خارج السيطرة."
لفتت عبد الوهاب إلى أن من يقدمون محتوى هابطًا على "تيك توك" ليسوا دائمًا باحثين عن الشهرة فقط، بل في كثير من الحالات يعكسون واقعًا مريرًا لمستوى الوعي، وقالت:"إحنا متخيلين إن الناس بتعمل كدا عشان تتشهر، لكن الحقيقة إنهم كدا فعلًا.. وده أخطر، لأنه معناه إن في مشكلة وعي مجتمعية محتاجة تدخل."
وشددت الإعلامية على أن ضبط المحتوى مسؤولية مجتمعية، تبدأ من الأسرة، وتمر بالمؤسسات التعليمية والإعلام، وليس الدولة فقط. ودعت إلى إطلاق حملة توعوية وطنية، تتضافر فيها الجهود الرسمية والشعبية لرفع مستوى الوعي وتنظيم ما يُعرض على المنصات الرقمية.