مساجد الشارقة.. نسمة باردة للمصلين في فصل الصيف
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
كثّفت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، جهودها تزامناً مع حلول فصل الصيف، لتنفيذ خطة ميدانية شاملة تهدف إلى توفير الأجواء الإيمانية لرواد المساجد، من خلال صيانة أنظمة التكييف في المساجد وأجهزة تبريد مياه الوضوء، إلى جانب الاهتمام بالمرافق العامة والبيئة الداخلية للمساجد بما يُعزّز ويسهم في راحة المصلين خلال فترة الصيف ويوفر لهم في بيوت الله نسمةً باردة وماءً عذباً وأجواءً روحانية تُعينهم على الخشوع والسكينة.
وتتضمن الخطة التي تنفذها فرق فنية وهندسية متخصصة، أعمال الفحص والصيانة لأجهزة التبريد في مختلف المساجد بالإمارة، إلى جانب تنظيف وصيانة فلاتر الهواء واختبار كفاءة الأجهزة وضبط درجات التبريد المناسبة وتحديث أنظمة التحكم وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. كما تقوم الفرق بأعمال الصيانة الدورية لأجهزة تبريد مياه الوضوء وخزانات المياه والتأكد من نظافتها وسلامتها الصحية، خاصة في المساجد التي تشهد كثافة مرتفعة خلال صلاتي الظهر والعصر وذلك ضمن خطة تضمن توفر المياه الباردة للمصلين بطريقة صحية وآمنة.
وأوضحت الدائرة أن فرق الصيانة تُنفّذ أعمال الصيانة الوقائية بشكل استباقي في المساجد، لضمان استمرار كفاءة التبريد في الظروف القاسية، كما أن الفرق تتوزع على مناطق الإمارة وفق جدول زمني وتعمل وفق نظام إلكتروني لاستقبال الملاحظات الطارئة ومتابعتها الفورية، حيث يتم التعامل مع الأعطال في وقت قياسي لا يتجاوز ساعات معدودة من لحظة التبليغ، إلى جانب وجود فرق دعم فني احتياطية للطوارئ.
وأكدت الدائرة على أن راحة المصلين والحرص على تهيئة المساجد في مختلف الفصول يُعد من أولويات عملها، حيث إن العناية بمرافق المساجد وتجهيزها ليست فقط خدمات لوجستية، بل هي جزء من الرسالة الدينية والمجتمعية التي تحملها الدائرة.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة سنوية تنفذها الدائرة، بالتنسيق مع فرق التفتيش والمتابعة، لضمان استمرارية خدمات المساجد دون انقطاع وتعزيز جودة البيئة الداخلية للمساجد والارتقاء بالخدمات وتوفير الأجواء الإيمانية لرواد المساجد في إمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مساجد الشارقة
إقرأ أيضاً:
«البلديات والنقل» تواصل تطوير مسارات الدراجات الهوائية
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل دائرة البلديات والنقل التوسع في شبكة مسارات الدرّاجات الهوائية، مستهدفة مناطق جديدة على امتداد شارع الشيخ راشد بن سعيد، في إطار رؤيتها الرامية إلى تعزيز جودة الحياة وتشجيع أنماط التنقل المستدام.
وبيّنت الدائرة أن شبكة مسارات الدرّاجات الهوائية في أبوظبي تجاوزت الـ1000 كيلومتر، وأبرزها مسارات الدرّاجات الهوائية في الوثبة، الحديريات وعلى امتداد كورنيش أبوظبي.
كما تغطي هذه الشبكة المتنامية العديد من المناطق الحيوية في مدينة أبوظبي، بما في ذلك الأحياء السكنية والمرافق العامة والمواقع السياحية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى توفير بيئة حضرية أكثر أماناً والتحول نحو نمط حياة أكثر نشاطاً وترابطاً، ودعم أنماط الحياة الصحية.
وأكدت الدائرة استمرارها في تنفيذ المزيد من المسارات ضمن مناطق جديدة خلال الفترة المقبلة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الحضرية لإمارة أبوظبي، التي تضع في أولوياتها تعزيز البنية التحتية للنقل المستدام وتوفير خيارات تنقل متكاملة وآمنة وصديقة للبيئة.
وتأتي هذه الجهود ضمن التزام حكومة أبوظبي بتوفير مدن ذكية ومتكاملة تُراعي احتياجات السكان والزوار، وتسهم في جعل التنقل اليومي أكثر راحة وجودة، بما يدعم رؤية الإمارة لتكون من بين أفضل المدن عالمياً في جودة الحياة والاستدامة.
وأكدت الدائرة، أن الاستثمار في البنية التحتية، هو استثمار في المستقبل، حيث يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة، وتلبي تطلعات المجتمع نحو مدن ذكية ذات مميزات بيئية ومعيشية وفق أفضل المعايير.
وشهد العام الماضي، إطلاق دائرة البلديات والنقل إحدى أبرز استراتيجيات ركوب الدراجات الهوائية في المنطقة، كما طبقت مجموعة من المتطلبات واللوائح على مر الأعوام الماضية لدعم راكبي الدراجات الهوائية، أثناء السفر الآمن على الطرق، ورفع الوعي العام في الوقت نفسه لاعتمادها وسيلة للتنقل وليس فقط للترفيه والنشاط الرياضي.
وتعمل الدائرة من خلال مركز النقل المتكامل بشكل وثيق مع شرطة أبوظبي والشركاء الحكوميين والقطاع الخاص لتطوير مواصفات أكثر تقدماً تحمي السائقين ومستخدمي الطريق، ولاستثمار المزيد في البنية التحتية لركوب الدراجات، بما في ذلك توفير العديد من المسارات الآمنة والمخصصة لركوب الدراجات في إمارة أبوظبي.
وأطلقت الدائرة مبادرة «بايك أبوظبي»، وهي منصة تمكينية جديدة مصممة لتعزيز مجتمع راكبي الدراجات النابض بالحياة في جميع أنحاء الإمارة، ومن خلال هذه المبادرة تم تنفيذ تحسينات في البنية التحتية الخاصة بمشاريع الدراجات الهوائية، بما في ذلك توسيع شبكة الدراجات الهوائية في الإمارة، بما يرسّخ مكانتها على المستوى العالمي في مجال رياضة ركوب الدراجات الهوائية، باعتبارها النشاط الذي يجمع بين التنقل والصحة والترفيه والرياضة.