علي شمخاني مستشار خامنئي .. المفاجآت مستمرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
#سواليف
أكد على شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن هناك “مفاجئات مستمرة” ردا على قصف الولايات المتحدة لمواقع نووية إيرانية فجر الأحد.
علي شمخاني مستشار خامنئي: حتى لو افترضنا تدمير المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته.. المفاجآت مستمرة
وعلق شمخاني على الهجمات الأخيرة، قائلا في تغريدة على منصة “إكس”: “حتى مع افتراض تدمير المواقع بالكامل، فإن اللعبة لم تنته؛ لأن المواد المخصَصة، والمعرفة الأصلية، والإرادة السياسية لا تزال قائمة.
وأضاف شمخاني أن “المبادرة السياسية والعملياتية، ومعها حق الدفاع عن النفس، باتت اليوم في أيدي الطرف الذي يعرف كيف يلعب بذكاء ويتجنب إطلاق النار عشوائيا”، مشيرا إلى أن “المفاجآت ستستمر.”
مقالات ذات صلة مسؤولون بالبنتاغون والبيت الأبيض: الساعات الـ 48 القادمة تثير قلقا بالغا 2025/06/22وتأتي تغريدة شمخاني في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
أحمد السلماني
تُعد رياضة الهوكي من أقدم الألعاب الجماعية التي مورست في سلطنة عُمان؛ إذ تعود جذورها إلى أربعينيات القرن الماضي وربما قبل ذلك، وشكّلت حضورًا مبكرًا في المشهد الرياضي قبل بروز كثير من الألعاب الحديثة. هذا الإرث التاريخي العريق يجعل من نتائج منتخب الشباب للهوكي في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس العالم صدمة رياضية تستوجب التوقف والمراجعة، لا التجاهل أو التبرير.
وجاءت المشاركة بدعوة استثنائية بعد انسحاب أحد المنتخبات، لكن النتائج كانت قاسية؛ إذ خسر المنتخب أمام سويسرا بأربعة أهداف دون رد، ثم تلقى خسارة ثقيلة أمام الهند بنتيجة صفر مقابل 17، وأخرى أمام بنجلاديش صفر مقابل 13، قبل أن يختتم مشاركته بالخسارة أمام تشيلي صفر مقابل هدفين، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف طوال البطولة، في رقم صفري لا ينسجم مع تاريخ اللعبة ولا مع أبسط متطلبات الحضور الدولي والمؤلمة إذا ما اقترن بشعار وعلم البلاد طوال البطولة، فهذه سمعة بلد لا ينبغي التفريط فيها.
ومع الإشادة بجهود الاتحاد العُماني للهوكي ضمن الإمكانيات المحدودة التي تعمل في إطارها معظم الألعاب غير الشعبية، فإن ما حدث يظل غير مقبول فنيًا، ويكشف خللًا تراكميًا في منظومة الإعداد والتخطيط والتدرج في المشاركات. وهنا تبرز مسؤولية الجمعية العمومية للاتحاد، التي وإن كانت محدودة العدد، إلا أن دورها الرقابي لا يسقط، وعليها مساءلة الاتحاد حول أسباب القبول بالمُشاركة، ومستوى الجاهزية، وما بعد البطولة.
في المرحلة الآنية، تفرض الضرورة وقف أي مشاركات خارجية لا تخدم التطوير الحقيقي، والبدء بمراجعة فنية مستقلة تشمل الأجهزة الفنية وبرامج الفئات السنية، إلى جانب إعادة تعريف مفهوم المنتخب الوطني باعتباره واجهة ومسؤولية لا مجرد فرصة مشاركة. كما يتطلب الأمر شفافية إعلامية عبر بيان أو مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ما حدث، وما هي الإجراءات التصحيحية التي ستُتخذ.
أما على المدى الطويل، فإنَّ إنقاذ الهوكي العُماني يتطلب مشروعًا وطنيًا يبدأ من القاعدة، عبر إدماج اللعبة بشكل منهجي في المدارس، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية، وبناء دوري محلي تنافسي حقيقي لا شكلي، مع استراتيجية مشاركات خارجية متدرجة تراعي الفوارق الفنية وتحفظ كرامة اللعبة. وهنا يبرز دور وزارة الثقافة والرياضة والشباب في الإشراف والتقييم، لا الاكتفاء بالدعم، ودور اللجنة الأولمبية العُمانية في الالتفات الجاد إلى الرياضات الجماعية "الشهيدة" التي تراجعت في السنوات الأخيرة، وعلى الوسط الرياضي عدم حصر النقاش في إخفاقات كرة القدم وحدها.
ما حدث في كأس العالم يجب أن يكون نقطة تصحيح مسار، لا محطة إحباط جديدة، وفرصة لإعادة بناء منظومة تحترم تاريخ الهوكي العُماني، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة بعقلية التخطيط والمساءلة، حتى لا يتكرر هذا المشهد القاسي في ألعاب أخرى تعاني بصمتٍ.
رابط مختصر