ركود الاقتصاد الصيني يدق أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعكس توقعات سابقة رأت أن نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصادات العالم، سيكون قائدا ومحركا للنمو في الاقتصاد العالمي بشكل عام، بات التباطؤ المشهود في اقتصاد الصين مؤشرًا خطيرًا يدق أجراء الخطر في أنحاء العالم المختلفة.
وبات صناع السياسات حول العالم يستعدون بشكل كبير لتأثر اقتصادي سلبي محتمل ناتج عن تراجع واردات الصين من كل شيء، بدءا من مواد البناء الخام وحتى الإلكترونيات.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد ذكرت شركة كاتربيلر، أن الطلب الصيني على الآلات المستخدمة في أعمال مواقع البناء والإنشاءات أسوأ حاليا مما تم توقعه سابقا.
ويعتبر قطاع العقارات والإنشاءات في الصين من القطاعات المحركة والمؤثرة على اقتصاد البلاد.
المخاوف من التباطؤ في نمو الاقتصاد الصيني دفعت الرئيس الأميركي جو بايدن لوصف المشاكل الاقتصادية التي قد تنجم عن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بـ"القنبلة الموقوتة".
المستثمرون حول العالم شرعوا بالفعل في سحب نحو 10 مليارات دولار من أسواق الأسهم الصينية، وهو سحب تمثل في أكبر عمليات بيع لأسهم أكبر الشركات الأكثر استقرارا في السوق الصينية.
كما خفضت مجموعتي "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" توقعاتها لتحركات الأسهم الصينية، فضلا عن إصدارهما لتحذيرات بأن تنتقل التوقعات الأقل تفاؤلا إلى أسواق أسهم أخرى.
التباطؤ في نمو الاقتصاد الصيني بدأ ينعكس على الدول المجاورة لها بالفعل، إذ سجلت اليابان أول انخفاض في الصادرات منذ أكثر من عاملين في شهر يوليو الماضي، وذلك بعد أن خفضت الصين وارداتها اليابانية من السيارات والرقائق.
كما دفع تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني رؤساء البنوك المركزية في كوريا الجنوبية وتايلاند الأسبوع الماضي لتخفيض توقعاتهم للنمو الاقتصادي في البلدين الجارتين للصين.
وفي الجانب المقابل، فقد ذكر تقرير بلومبرغ أن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني كان سببا في هدوء أسعار النفط العالمية.
كما أن تراجع أداء الصين الاقتصادي يعني تراجع أسعار البضائع التي يتم شحنها حول العالم، وهذا أمر مفيد لدول أخرى مثل أميركا وبريطانيا التي تعاني بالفعل من التضخم المرتفع.
كما يمكن لدول أخرى مثل الهند الاستفادة من ضعف الاقتصاد الصيني، عن طريق جذب الاستثمارات أجنبية إلى أراضيها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين جو بايدن غولدمان ساكس مورغان ستانلي اليابان كوريا الجنوبية النفط أميركا بريطانيا التضخم الهند الاقتصاد الصيني نمو الاقتصاد الصيني الصين جو بايدن غولدمان ساكس مورغان ستانلي اليابان كوريا الجنوبية النفط أميركا بريطانيا التضخم الهند أخبار الصين نمو الاقتصاد الصینی
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيفا: كل مباراة بمونديال الأندية قيمتها 30 مليون دولار
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن بطولة مونديال الأندية -التي تضم 32 فريقا- ستلهم الشباب في جميع أنحاء العالم، وستحفز الاستثمار في اللعبة على مستوى الأندية وتعطي المزيد من الفرص للاعبين والأندية في جميع أنحاء العالم.
وقال -في مقابلة مع منصة "دازن"- إنه كان يشرف على الاتحاد الأوروبي "حيث توجد العديد من الأندية الكبرى التي تتنافس في مسابقات عظيمة وتضم لاعبين من جميع أنحاء العالم، ولكن كمشجع لكرة القدم، رأيت أن الأندية غير الأوروبية الأخرى لا تجد مسرحا حقيقيا للأداء المميز".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تتراجع عن منع لص يقضي عقوبته من اللعب بكأس العالم للأنديةlist 2 of 2حسام البدري: الأهلي سيهزم إنتر ميامي وأتوقع مفاجأة من الوداد والترجي والهلالend of listوأضاف "من أجل تطوير كرة قدم الأندية، والتي تشكل 80% من كرة القدم في جميع أنحاء العالم، نحتاج إلى المنافسة العالمية لإعطاء الفرص لجميع الأندية التي تستثمر كثيرا في تطوير المواهب".
أوضح في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي الإلكتروني للفيفا "ما نريد تحقيقه هو أن تصبح كرة القدم رياضة عالمية فعلا، فالجميع يقول إنها الرياضة رقم واحد في العالم، وهي كذلك بالفعل".
واستدرك "لكن النخبة تتركز في عدد قليل جدا من الأندية وفي عدد قليل جدا من الدول، ونحن نريد أن نعطي الأمل والفرص لأندية مثل ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي وأولسان الكوري وأوكلاند سيتي النيوزلندي".
إعلانواصل "نريد أن نجعل كرة قدم الأندية عالمية مما يلهم العديد من اللاعبين في بلدانهم والعديد من الأطفال الذين يمكنهم أن يأملوا أن يصبحوا أبطالا يعرفهم العالم بأسره، فهذه البطولة تمثل تغييرا إيجابيا في تاريخ الكرة، وأنا مقتنع أنه بمجرد أن تبدأ الكرة الدوران فإن العالم أجمع سوف يدرك أن هناك حدثا مميزا".
وأشار إنفانتينو أيضا إلى أن الأندية الـ32 المشاركة في البطولة تمثل 20 دولة من جميع الاتحادات القارية الستة، ويشارك فيها لاعبون من 81 دولة، مضيفا "هذا يعني أن هذه البطولة تتيح الفرصة للاعبين الذين قد لا تسنح لهم الفرصة للمشاركة مع منتخبات بلدانهم في بطولة عالمية هي كأس العالم".
وقال أيضا "جورج ويا اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائرة الكرة الذهبية، ولكنه لم يسبق له المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم، إلا أنه كان بالتأكيد كان سيشارك في مونديال الأندية إذا أقيمت هذه البطولة في عز تألقه".
وأتم إنفانتينو تصريحاته "كل مباراة في كأس العالم للأندية ستبلغ قيمتها 30 مليون دولار من مجموع إيرادات يصل إلى ملياري دولار، وأعتقد أنه لا توجد بطولة أخرى للأندية في العالم تحقق 30 مليون دولار في المباراة الواحدة، لكن هذه الإيرادات لن تكون على حساب تجربة المشجعين في مونديال الأندية وذلك بفضل الصفقة التاريخية مع منصة الترفيه الرياضي الرائدة في العالم (دازن) التي ستبث جميع المباريات الـ63 مباشرة ومجانا في جميع أنحاء العالم".
وستقام بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وذلك خلال الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز المقبل.