نادي الصقور السعودي يرفع أعداد «الوكري» المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج «هدد»
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج "هدد" في رفع أعداد صقور “الوكري” المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق.
وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر "الوكري" يُعد من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنياً رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية.
ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية نادی الصقور السعودی
إقرأ أيضاً:
إنتشار الكلاب الضالة يهدد سلامة وأمن المواطنين في بورفؤاد وبورسعيد
تشهد منطقة أبراج خلف فيلا السادات ببورفؤاد واقعة خطيرة بعدما عقر أحد الكلاب الضالة طفلًا صغيرًا، وكاد أن يعضه لولا تدخل الأهالي في اللحظة الأخيرة، مما أثار حالة من القلق والرعب بين سكان المنطقة.
وأكد عدد من الأهالي أن أعداد الكلاب الضالة في تزايد ملحوظ، خاصة في المناطق الممتدة من ميدان المعدية وحتى قهوة الأوبيرج وأسواق حمام، فضلًا عن تجمعات كبيرة تمتد حتى الشارع المؤدي إلى أحد البنوك، ما وصفه السكان بأنه "أشبه بقبيلة" وليس مجرد مجموعة من الكلاب.
كما اشتكى عدد كبير من أهالى أحياء بورسعيد المختلفه من كثرة أعداد الكلاب فى الشوارع مما يهدد حياة المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن وطالبوا بحل سريع وفورى لتلك الظاهرة الخطيرة.
ويناشد الأهالي الجهات المختصة بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة الأطفال والمواطنين بشكل يومي، خاصة مع تكرار حوادث الهجوم.