كيف نفذت إيران أطول ضربة صاروخية منذ بداية الحرب؟ الدويري يوضح
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
#سواليف
نفذت إيران #أطول_ضربة_صاروخية باتجاه #إسرائيل منذ بداية #الحرب، استخدمت خلالها #صاروخ_خيبر_الباليستي #متعدد_الرؤوس لأول مرة، وذلك بعد يوم من تعرضها لضربة أميركية استهدفت أبرز منشآتها النووية.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن إيران اعتمدت في هجومها اليوم على إسرائيل تنوعا وتباعدا زمانيا ومكانيا، إذ أخذت #الهجمات فترة زمنية طويلة.
وكذلك، لم تكن الضربة الصاروخية على شكل موجة واحدة بل دفعات متتالية (4 موجات صاروخية على الأقل)، في أطول فترة إنذار تشهدها إسرائيل منذ بداية الحرب.
مقالات ذات صلة إصدار كف الطلب والإفراج عن المدينين دون الحاجة لمراجعة المحامين 2025/06/23كما شملت الضربة الإيرانية تباعدا جغرافيا من أقصى شمال #فلسطين المحتلة إلى جنوبها، إضافة إلى التنوع في استخدام #الصواريخ مع تركيز أعلى على #الصواريخ_الباليستية متعددة الرؤوس ذات التأثير الكبير، مما يشكل هاجسا لإسرائيل.
ولفت الدويري إلى أن هذه الصواريخ لديها قدرة على مقاومة التشويش وكذلك قدرة على تغيير المسار والمناورة، مستدلا بعجز جيش الاحتلال عن “إسقاط 65% من الصواريخ” التي أطلقت اليوم على إسرائيل، ووصلت إلى أهدافها بغض النظر عن نتائج الضربة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال الحرس الثوري الإيراني إنه ضرب أهدافا إستراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، كاشفا استخدامه في موجة القصف الأخيرة صاروخ “خيبر” الباليستي متعدد الرؤوس لأول مرة.
وبشأن هذا الصاروخ، أوضح الخبير العسكري أن صاروخي “خيبر شكن” و”خيبر” متعدد الرؤوس من الصواريخ فرط الصوتية، وكلاهما مقاوم للتشويش ويعتمدان المناورة ولديهما ميزة إعادة التوجيه.
لكن الفرق بينهما -وفق الدويري- يكمن في عدد الصواريخ والمقذوفات الصغيرة الموجودة في رأس الصاروخ الرئيسي، إذ تتراوح بين 26 و80 صاروخا، مما يوسّع دائرة التأثير وإصابة الأهداف.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت أنها رصدت إطلاق صواريخ على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، في حين قدرت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 15 صاروخا من إيران، سقط بعضها في منطقة أسدود (جنوبي إسرائيل)، وسماع دوي انفجارات في سماء تل أبيب والقدس.
وفي هذا السياق، أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى إصابة مباشرة طالت شركة الكهرباء في جنوب إسرائيل، في حين قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن الكهرباء انقطعت عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الحرب صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس فايز الدويري الهجمات فلسطين الصواريخ الصواريخ الباليستية
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.. صحة غزة: 67 ألف شهيد و169 ألف جريح منذ بداية الحرب
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إرتفاع اجمالي عدد الشهداء والجرحى منذ بداية الحرب إلى 67173 شهيداً، و169780 جريحاً، من الشهداء 20179 طفلاً و10427 سيدة، و4813 من كبار السن و31754 من الرجال.
وبحسب البيان الصادر عن صحة غزة ؛ فقد بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيد، و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.
كما أشارت إلى أن 25 مستشفى خرجت عن الخدمة من أصل 38 مستشفى، فيما لا تزال 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة، ودمر الاحتلال 103 مركزاً للرعاية الصحية الأولية من أصل 157 مركزاً، فيما تعمل 54 مركزاً بشكل جزئي.
كما توقفت الإمدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن للمستشفيات وازدياد أعداد الإصابات والشهداء فاقم من أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في الأقسام الحيوية، حيث بلغت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية 55%، ومن المستهلكات الطبية 66%، ومن المستلزمات المخبرية 68%.
وبحسب البيان الفلسطيني ؛ فقد ارتفعت نسبة إشغال أسرّة المستشفيات حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى 225% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي بلغت 82%، وهي نسبة كارثية مع تزايد حالات الدخول والإصابات الحرجة.
كما أدى الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية إلى تدمير الأنظمة الكهربائية والأنظمة الكهروميكانيكية، حيث دمر الاحتلال 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 محطة، و61 مولداً كهربائياً من أصل 110 مولدات.
و تفاقمت مستويات المجاعة في قطاع غزة إلى حدود خطيرة وفق التصنيفات الأممية، حيث تم تسجيل 460 حالة وفاة جراء المجاعة وسوء التغذية منهم 154 طفلاً، فيما لا يزال 51196 طفلاً دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.
فيما تكدّس المواطنين في مناطق التجميع القسري والمسماة باطلاً بالإنسانية فاقم من أوضاعهم الصحية والإنسانية مع انعدام مقومات الحياة، مما أدى إلى تفشي الأمراض وانعدام مصادر المياه الصالحة للشرب والحرمان من مصادر الغذاء.
وأوضحت الصحة انه تم منع وصول التطعيمات الروتينية والطارئة أدى إلى انخفاض نسبة تغطية تطعيمات الأطفال إلى 80%، إضافة إلى توقف المرحلة الرابعة من التطعيم الوقائي من شلل الأطفال، ما يهدد فشل المراحل السابقة مع ازدياد عوامل انتشار المرض.
وبلغت حالات البتر والإعاقة التي بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد إلى 4900 حالة .
كما أدى إغلاق المعبر أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى إلى حرمان 18 ألف مريض من السفر للعلاج بالخارج، منهم 5580 طفلاً.
وختمت الصحة بيانها : حتى اللحظة لا تزال الطواقم الطبية في مدينة غزة تقدم واجبها الإنساني والوطني رغم ما يحاصرهم من مخاطر تشكل تهديداً مباشراً على سلامتهم وسلامة المرضى والجرحى.