التقى وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، اليوم، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، في اجتماع خُصّص لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي وتطوير قطاع الطاقة.

وتم استعراض جهود وزارة النفط بحكومة الوحدة الوطنية لزيادة ارتفاع معدلات الإنتاج النفطي وتحقيق أرقام غير مسبوقة منذ سنوات، وأشاد الجانبان بجولة العطاء العام للاستكشاف والتطوير، وما رافقها من اهتمام دولي متزايد بالفرص المتاحة في ليبيا، وفق بيان الوزارة.

واستعرض الوزير خطة الوزارة في إصلاح البنية المالية للقطاع، وتعزيز كفاءة الأداء التجاري، وتطوير قطاع البتروكيماويات.

وأكد الوزير أن ليبيا مهيأة للعب دور محوري في دعم أمن الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل إعداد مذكرات تفاهم جديدة مع عدد من الشركاء الدوليين، بحسب البيان.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

تعاون هندوي روسي متصاعد رغم العقوبات الأمريكية.. شراكة استراتيجية في الطاقة والتقنية

أعلنت وزارة التجارة والصناعة الهندية توسيع التعاون بين الهند وروسيا في عدد من القطاعات الاستراتيجية، من بينها إنتاج الألمنيوم والأسمدة والنقل السككي، وذلك عقب الجلسة الحادية عشرة لفريق العمل الهندي-الروسي المعني بالتحديث والتعاون الصناعي.

وذكر بيان رسمي أن الجانبين رحّبا بتعزيز التعاون في مجالات متعددة شملت معدات التعدين، الاستكشاف، إدارة النفايات الصناعية والمنزلية، فضلاً عن بناء القدرات وتبادل التكنولوجيا.

كما شمل التعاون مجالات العلوم والتكنولوجيا الفضائية، بما في ذلك تطوير محركات المكبس للطائرات الصغيرة، وتقنيات ألياف الكربون، والتصنيع الإضافي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأشار البيان إلى أن المحادثات تناولت أيضًا فرص التعاون في تعدين المعادن الأرضية النادرة والمعادن الإستراتيجية، وتغويز الفحم تحت الأرض، بالإضافة إلى تطوير بنية تحتية صناعية حديثة.

وأكد الطرفان التزامهما المتجدد بتعميق الشراكة الصناعية والاقتصادية، في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الهندية دفعة قوية رغم التوترات الدولية.

ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أميركية متصاعدة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات هندية، مبررًا الخطوة بعلاقات الهند المستمرة مع روسيا، ولا سيما في مجال الطاقة.

في المقابل، نقلت صحيفة “مينت” عن مصادر مطلعة أن مصافي النفط الهندية المملوكة للدولة لا تزال تشتري النفط من روسيا، رغم التلميحات الأميركية إلى عكس ذلك. وتُعد الهند ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتعتمد على الخارج لتغطية أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية.

وتزامن هذا مع بيانات حديثة كشفت عن ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي في يونيو/حزيران الماضي إلى أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا، بحسب شركة “كبلر” لتحليلات أسواق السلع، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران.

ويعكس استمرار التعاون بين نيودلهي وموسكو رغبة الجانبين في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، رغم التحديات الجيوسياسية والضغوط الغربية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة
  • ليبيا ترحّب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا وتثمن دور الإدارة الأمريكية
  • وزير الطاقة السوري: سأزور العراق لبحث تأهيل خط نفط كركوك–بانياس
  • وزير الطاقة: إعادة هيكلة قطاع الطاقة في سوريا وإطلاق شركات قابضة لتعزيز الإنتاج
  • الكونغو الديمقراطية تغازل رجال النفط بتكساس لتطوير قطاع الطاقة
  • ليبيا في قلب مشهد الطاقة الإفريقي 2025.. الدولة الرائدة في توليد الكهرباء
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا
  • تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن
  • تعاون هندوي روسي متصاعد رغم العقوبات الأمريكية.. شراكة استراتيجية في الطاقة والتقنية
  • معرض موتوريكس بدمشق… منصة لتعزيز قطاع السيارات واستقطاب الاستثمارات