التقى وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، اليوم، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، في اجتماع خُصّص لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي وتطوير قطاع الطاقة.

وتم استعراض جهود وزارة النفط بحكومة الوحدة الوطنية لزيادة ارتفاع معدلات الإنتاج النفطي وتحقيق أرقام غير مسبوقة منذ سنوات، وأشاد الجانبان بجولة العطاء العام للاستكشاف والتطوير، وما رافقها من اهتمام دولي متزايد بالفرص المتاحة في ليبيا، وفق بيان الوزارة.

واستعرض الوزير خطة الوزارة في إصلاح البنية المالية للقطاع، وتعزيز كفاءة الأداء التجاري، وتطوير قطاع البتروكيماويات.

وأكد الوزير أن ليبيا مهيأة للعب دور محوري في دعم أمن الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل إعداد مذكرات تفاهم جديدة مع عدد من الشركاء الدوليين، بحسب البيان.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني

تُعد هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية واشنطن المعروفة بـ "الضغط الأقصى" ضد إيران، والتي تهدف إلى "خفض صادراتها النفطية وقطع مصادر تمويلها. اعلان

ضمن سياستها الهادفة إلى خنق الاقتصاد الإيراني، أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عن فرض حزمة عقوبات واسعة طالت نحو خمسين شخصية وشركة وسفينة، تتهمها واشنطن بالمشاركة في بيع ونقل النفط والغاز الإيرانيين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان رسمي إن الشبكة المستهدفة "سهّلت نقل مئات ملايين الدولارات من صادرات الطاقة الإيرانية"، مؤكدة أن هذه الأموال "تُسهم في تمويل أنشطة النظام الإيراني ودعم جماعات مسلّحة تهدّد استقرار المنطقة ومصالح الولايات المتحدة".

الكيانات المشمولة بالعقوبات

شملت العقوبات، وفق البيان، شركات مقرها الإمارات تُتَّهَم بتسهيل تجارة النفط الإيراني، إلى جانب مصافٍ مستقلة في الصين تُعرف باسم "إبريق الشاي"، كانت تستقبل شحنات من الخام الإيراني عبر ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" وهي شبكة من السفن التي تُبحر بأسماء وأعلام مزوّرة لتفادي الرقابة الدولية.

كما طالت الإجراءات نحو عشرين سفينة تابعة لهذه الشبكة، إلى جانب محطة نفطية في الصين وشركات وساطة في هونغ كونغ وسنغافورة، اتُّهمت بالمشاركة في عمليات الدفع والتحويل المالي بين الشركات الإيرانية والمشترين الآسيويين.

Related إيران تحت العقوبات مجددًا.. وطهران ترفض محادثات نووية قد تجلب "مشاكل جديدة" إيران تشدد على الحل التفاوضي لملفها النووي.. وتحذف أربعة أصفار من عملتها تحت وطأة العقوباتبروكسل تعلن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية والمالية على إيران

أما وزارة الخارجية الأميركية فأعلنت في بيان موازٍ فرض عقوبات إضافية على نحو 40 كيانًا آخر، بينهم "بعض أكبر المشترين للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية من حيث الحجم والقيمة"، إلى جانب شخصيات على رأس شركات تعمل في هذا المجال.

خنق آلة تصدير الطاقة الإيرانية

أوضح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الهدف من هذه الخطوة هو "تقويض تدفّق العائدات المالية للنظام الإيراني عبر تفكيك مكوّنات آلة تصدير الطاقة لديه"، مضيفًا أن بلاده "ستواصل الضغط لتقليص قدرة طهران على تمويل الجماعات الإرهابية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وبحسب بيان الوزارة، تشمل العقوبات تجميد الأصول داخل الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل تجاري مع الكيانات المشمولة بها، بما في ذلك الشركات الأجنبية التي تستخدم الدولار في تعاملاتها مع هذه الجهات.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مشروع «الأنبوب البحري الثالث».. نقلة نوعية بمنظومة تصدير النفط العراقي
  • تعرف على احتياجات غزة من الأموال لإعادة إعمار القطاع.. رقم خيالي
  • السيسي: “إكسون موبيل” شريك استراتيجي لمصر في قطاع الطاقة
  • وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
  • وزير النفط: مشروع الأنبوب البحري الثالث يوفر خيارات متعددة للتصدير
  • كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبير
  • عبدالصادق: انتظام طلاب جامعة القاهرة الأهلية بالمعامل والوحدات
  • هبوط أسعار النفط عالميًا بعد توقيع اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني