باستثمارات 150 مليون دولار.. محافظ بورسعيد يستعرض مشروع تيدا الصين إفريقيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استعرض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع ممثلي شركة تيدا الصين إفريقيا جوانب مشروع التعاون بين الجانبين والذي يتكون من جزئين : الملح الخام والكلور القلوي ، وتبدأ الإنشاءات في نفس الوقت ، ومن المقرر أن تكون فترة الإنشاءات من 24 إلي 30 شهرًا، باجمالي استثمارات تبلغ 150 مليون دولار أمريكي.
واكد المحافظ على اهمية المشروع والذي يأتي بالتزامن مع طفرة صناعية تشهدها بورسعيد .
وأشار محافظ بورسعيد لأهمية موقع بورسعيد الجغرافي، والمناطق الصناعية والبترولية، والموانيء ، وتطرق المحافظ للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر ، وإقامة أكبر محطة تحلية ، والمناطق اللوجيستية والصناعية وأكبر منطقة حرة ، بالإضافة لإنشاء أكبر ميناء محورى وأكبر مزراع سمكية بالشرق الأوسط
وأكد الغضبان أن شرق بورسعيد تضم كافة المقومات ولابد أن تقام مشروعات تناسب حجم التنمية التي تشهدها المنطقة.
كما استعرض محافظ بورسعيد مع الحضور ٱليات تنفيذ مشروع التعاون، والخطة الزمنية المقررة للتنفيذ، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين الجهات المختصة لسرعة البدء في إقامة المشروع .
جاء ذلك خلال استقبال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، ممثلي مجموعة تيدا الصين إفريقيا، وذلك لبحث ومناقشة الخطوات التنفيذية لسبل التعاون بشأن مقترح إنشاء مجمع صناعى للبروم والمعالجة، وذلك بحضور مدير الادارات المختصة بالمحافظة.
ورحب محافظ بورسعيد بوفد مجموعة تيدا الصين إفريقيا ، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين محافظة بورسعيد و دولة الصين ، مشيرا الى ترحيبه بالتعاون المثمر مع الجانب الاجنبي في المجال الصناعي.
ومن جانبه ، قدم ممثلي تيدا الصين إفريقيا الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال، و تقديم كامل الدعم في مشروع التعاون و اقامة المشروع ببورسعيد، حيث استعرضوا اهداف المشروع والفوائد التي تعود على محافظة بورسعيد، وأكدو الحرص على التعاون مع محافظة بورسعيد لما تشهده من طفرة تنموية غير مسبوقة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد 50 مليون دولار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد شرق بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مجمع صناعي مدينة سلام مصر محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.
في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.
التبرع التدريجي للثروةأشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحيةلم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.
أولويات مؤسسة جيتس في أفريقياكشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:
القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.
دور النساء ودعم القادة المحليينرحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.
تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفرديةيأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.
شغف جيتس بالتغيير الحقيقيعبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.