الهيئة العامة لشؤون الحرمين تنتهي من استبدال كسوة الكعبة
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، بتغيير كسوة الكعبة المشرفة، كما جرت العادة السنوية، في إرث متواصل من العناية يمتد لـ 100 عام، وذلك من خلال فريق عمل من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يبلغ عدده (154) من الكوادر الوطنية يقومون بتنفيذ عملية التغيير، وموزعين على جوانب وسطح الكعبة المشرفة حسب الاختصاص، وبدأ الفريق بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
وجرى تركيب الكسوة الجديدة التي يبلغ وزنها (1415) كيلوجرامًا، وارتفاعها (14) مترًا، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، إذ رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد، وتكررت العملية 4 مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وبعد أن تُثبت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفلها، وبعد الانتهاء من ذلك وُضعت الستارة التي احتاج وضعها إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدّر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تعادل حوالي (3.30) أمتار عرضًا حتى نهاية الكسوة و (6.35) أمتار طولًا، ومن ثم عُمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.
وتستهلك الكسوة نحو (825) كيلوجرامًا من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و (120) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و(60) كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة و(410) كيلوجرامات من القطن الخام.
وتشتمل الكسوة على (47) طاقة من الحرير الأسود المنقوش تغطي كامل الكعبة المشرفة يثبت عليها (16) قطعة من الحزام المثبت أعلى الكسوة، و(7) قطع من الزخارف تحت الحزام، و (5) قطع لستارة باب الكعبة، و(17) من القناديل بالإضافة إلى اثنين من الزخارف الجانبية واثنين من الكينارات، و(4) صمديات وقطعة واحدة تمثل زخرفة الميزاب.
يذكر أن مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يتضمن عدة أقسام منها: المصبغة والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، والطباعة، والحزام، والمذهبات، والخياطة، وتجميع الكسوة، إضافةً إلى بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر، والخدمات الإدارية، والجودة، والعلاقات العامة، والصحية للعاملين، والسلامة المهنية بالمجمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي كسوة الكعبة أخبار السعودية شؤون الحرمين المسجد الحرام الکعبة المشرفة کیلوجرام ا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تختتم الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات الموسمية
في إطار حرص وزارة الطيران المدني نحو تعزيز القدرات العلمية والمهنية في مجالات الرصد والتنبؤ المناخي،، اختتمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أعمال الورشة التدريبية الإقليمية للتنبؤات المناخية الفصلية (WISER MENA SCAPE)، التي نُظّمت بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية البريطانية UK Met Office ضمن برنامج WISER MENA الهادف إلى دعم تطوير خدمات المناخ في المنطقة العربية ورفع كفاءة الكوادر المتخصصة.
وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.. الطيران المصري يحقق طفرة بتقدّم مصر 36 مركزًاشهدت فعاليات اليوم الختامي حضور الملاح هشام حسن طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وعدد من قيادات الهيئة والخبراء الدوليين والمحليين، حيث جرى توزيع شهادات التقدير على المدربين والخبراء والمتدربين المشاركين من مختلف الدول العربية.
واستمرت الورشة خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر بمشاركة متدربين من 14 دولة عربية شملت: تونس – الجزائر – المغرب – ليبيا – موريتانيا – السودان – الصومال – العراق – الأردن – لبنان – سوريا – فلسطين – اليمن – الإمارات، إلى جانب خبراء من هيئة الأرصاد البريطانية ونخبة من المتخصصين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية.
وخلال كلمته في ختام الفعاليات، أكد الملاح هشام طاحون أن تنظيم هذه الورشة يأتي اتساقًا مع استراتيجية وزارة الطيران المدني نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التنبؤات المناخية المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة محورية في تطوير منظومة التنبؤات الموسمية بالمنطقة العربية ودعم جهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الهيئة باعتبارها أحد المراكز الإقليمية المعتمدة لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف نشر أحدث المعارف العلمية وتحديث تقنيات الرصد والتنبؤ لخدمة خطط التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.
واختُتِمت الفعاليات بتوجيه الشكر للخبراء والمدربين من مصر والمملكة المتحدة، والتأكيد على أهمية مواصلة تنفيذ برامج تدريبية جديدة خلال المرحلة المقبلة في إطار برنامج WISER لتعزيز جاهزية الدول العربية في مواجهة تحديات المناخ.