دعت إلى خروج القوات الأجنبية من اليمن.. إيران: سنحترم أي قرار يتخذه الشعب اليمني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، عن أملها في استئناف المفاوضات بين جماعة "الحوثي والمملكة العربية السعودية السعودية قريباً، بهدف تجاوز الوضع القائم الذي وصفته بـ"الهش".
وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، خلال لقاء مع قناة "المسيرة"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستحترم أي قرار يتخذه الشعب اليمني".
وأضاف "لا يجوز لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وأن مصير الشعب اليمني يقرره الشعب اليمني بنفسه".
وأبدى خاجي "استعداد طهران للمساعدة في مفاوضات السلام وإرساء دعائم الصلح وحل المشكلات الإنسانية في اليمن"، داعياً إلى ضرورة رفع الحصار عن اليمن.
وأكد رفض بلاده تدخل القوى الخارجية في الأمور الداخلية لليمن، مشيرا إلى أن "وجود القوات الأجنبية في اليمن لم يقدم أي خدمة للشعب اليمني بل تسبب في القتل والتدمير والإرهاب في اليمن".
ودعا إلى سحب القوات العسكرية الأجنبية من اليمن.
وفي وقت سابق أعلنت جماعة عن "ترتيبات لجولة مفاوضات جديدة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، بوساطة سلطنة عمان"، ووصفتها بـ"الحاسمة" بشأن الملف الإنساني.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، رعى وفد عُماني محادثات في صنعاء، بين جماعة "أنصار الله" اليمنية ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران السعودية الحرب الشعب الیمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق 14 صاروخاً قبيل وقف إطلاق النار
الثورة نت/..
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أنه وجّه ضربة صاروخية جديدة استهدفت مراكز عسكرية ودعم لوجستي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وقال “الثوري الإيراني” إن هذه الضربة التي جاءت في إطار الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3″، تمثّلت في إطلاق 14 صاروخاً دكّت أهدافاً في مختلف أرجاء الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الدموي الذي شنّه جيش الكيان الليلة الماضية وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين الإيرانيين، بحسب وكالة تسنيم.
وأضاف: “لقد وجّه أبناء الشعب في القوات المسلحة صفعة مؤلمة وتاريخية للعدو الصهيوني، ليُفهم أن الرد على الجرائم لن يكون إلا بالمثل وأكثر. لقد ظنّ العدو الواهم أنه من خلال اللجوء إلى وسطاء أميركيين يمكنه انتزاع وقف لإطلاق النار، لكنه قوبل بردّ قاطع في اللحظات الأخيرة”.
وأكد أن هذه العملية تحمل رسائل واضحة بأن “يد إيران العليا في الميدان، وأن أبناءها في القوات المسلحة ما زالوا يرصدون بدقة كل تحرك من جانب العدو”.
وشدد الحرس الثوري الإيراني في ختام بيانه، على أن ما جرى ليس سوى تأكيد لما سبق الإعلان عنه، من أن أمن الشعب الإيراني وخطوطه الحمراء لن تكون موضع مساومة، وسيُردّ على أي عدوان بشكل مدروس وحاسم