حادثة هزت مصر.. تفاصيل حزينة لمأساة "فتيات العنب"
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
حادثة أليمة عم معها الحزن أرجاء مصر كلها، حين توجهت عدد من الفتيات إلى عملهن في الصباح، لكن عدن في صناديق خشبية ليوارين الثرى، ويُكتب الفصل الأخير من حياتهن.
ففي حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون في محافظة المنوفية شمال مصر، لقي 19 شخصا، حتفهم غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات باليومية، وأصيب اثنان آخران، الجمعة.
واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال القاهرة.
وحسب التحريات الأولية، فإن الحادث وقع نتيجة تصادم مباشر بين سيارة نقل ثقيل وحافلة صغيرة (ميكروباص) يقل ركاباً، بسبب السرعة الزائدة.
ولاحقا، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية القبض على السائق المتهم المتسبب في حادث الطريق الإقليمي، وذلك بعد هروبه من مكان الواقعة.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الفتيات يعملن بيومية بسيطة لا تتعدى 130 جنيها مصريا (2.5 دولار)، وأعمارهن بين 14 و22 عاما، وبعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، كما أن بعضهن لم يُكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن.
وتوافد الآلاف من سكان قرية كفر السنابسة لتشييع جثامين الفتيات الشابات، والتفّ الأهالي حول النعوش وهم في حالة من الذهول، فيما تعالت أصوات النحيب والبكاء.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة، قبل أن يتوجهوا في موكب مهيب طويل إلى المقابر ليواروا جثامين الفتيات الثرى، وسط حالة من الانهيار والصدمة بين أسر الضحايا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محافظة المنوفية مصر كفر السنابسة الداخلية المصرية حادث الطريق الإقليمي مصر الشرطة المصرية مركز أشمون محافظة المنوفية مصر كفر السنابسة الداخلية المصرية حادث الطريق الإقليمي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 27 ألف زائر لقرية وكان بمحافظة جنوب الباطنة
"العُمانية": بلغ عدد زوار قرية "وكان" في وادي مستل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة خلال الفترة الممتدة من بداية شهر يناير حتى نهاية شهر يوليو من العام الحالي 27 ألفًا و428 زائرًا، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024م حيث بلغ عددهم 24 ألفًا و93 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.وأكد الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة لوكالة الأنباء العمانية أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية "وكان" بولاية نخل يعد عاملًا رئيسًا أسهم في جعلها وجهة مستدامة لاستقطاب الزوار طوال العام، مشيرًا إلى أن ارتفاع الحركة السياحية في القرية خلال فصل الصيف يعود لاعتدال الجو فيها ولارتباط الفصل بمواسم حصاد العديد من ثمار الفواكه التي تشتهر بها القرية، حيث إنه مع بداية شهر يونيو يبدأ حصاد المشمش ومن ثم حصاد الخوخ يليه في شهر يوليو حصاد ثمار التين وثمار الرمان، وفي شهر أغسطس يبدأ حصاد العنب المحلي بأنواعه الثلاثة وهو العنب المقضماني ثم الملاسي ومن ثم العنب الحامض، وهذا يسهم في توافد الزوار للقرية وخاصة في الإجازات الرسمية ونهاية الأسبوع، كما أن افتتاح مقهى "فيو وكان" وهو المقهى الثالث في القرية أسهم في تشجيع الزوار على زيارة القرية.وبيّن أن المكانة السياحية التي اكتسبتها "قرية وكان" من خلال توفير التجارب السياحية المختلفة للزوار كتجربة الإقامة الجبلية التي يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي باتت مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.
وتضم القرية العديد من المعالم الأثرية، منها المسجد الأثري والحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.