عرايس اتزفوا للجنة.. قصص مبكية لضحــ.ايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
سيطر الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول قصص الفتيات اللاتي انتهت حياتهم بسبب تصادم ميكروباص كانوا يستقلنه اثناء ذهابهم للبحث عن لقمة العيش وتصادم الميكروباص بتريلا تسير عكس الاتجاه اودت بحياة ١٨ فتاة في عمر الزهور
كانت الفتيات في طريقهن من قريتهن "كفر السنابسة" إلى مزارع العنب، لتوفير لقمة العيش ومساندة أسرهن، عندما اصطدمت شاحنة نقل ثقيل مسرعة بالحافلة الصغيرة التي كانت تقلهن، ليلفظن أنفاسهن الأخيرة على الأسفلت، في مشهد تقشعر له الأبدان
وكانت من بين الضحايا تقى، فتاة الخامسة عشرة، التي اعتادت أن تستيقظ مبكرا كي تسبق الشمس إلى الحقول، لم تكن تعلم أن آخر خطواتها على حادث الطريق الإقليمي المنوفية ، ستكون إلى الموت، لا إلى النتيجة التي انتظرتها بشغف طفلة، حينما سألت والدتها عنها قبل رحيلها بيومين.
ونستعرض المزيد من خلال الفيديو التالي
https://youtube.com/shorts/3lOUOltSppo
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن حادث الطريق الإقليمي المأساوي: دماء الفتيات أمانة في رقاب المسؤولين
تقدّمت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّه إلى كلٍ من رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، بشأن الحادث المأساوي الذي شهدته محافظة المنوفية على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون.
وأكدت النائبة في طلبها أن الحادث الذي راح ضحيته 19 مواطنًا، بينهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة، نتيجة تصادم مروّع بين ميكروباص يقل الفتيات وتريلا مسرعة، يعكس حجم الإهمال والتقصير في الرقابة على الطرق، وغياب إجراءات الأمان والسلامة، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية عالية.
وقالت العسيلي: “رحلة بحث عن لقمة العيش تحوّلت إلى مجزرة دامية، لن تمر مرور الكرام. دماء الفتيات الشابات اللاتي خرجن لكسب رزقهن أصبحت أمانة في رقاب كل مسؤول تقاعس عن أداء واجبه.”
وطالبت بسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق لمراجعة حالة الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، ومحاسبة المقصرين، إلى جانب وضع خطة عاجلة لصيانة وتأمين الطرق السريعة وتكثيف الرقابة المرورية، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث الكارثية.
كما دعت الحكومة إلى توفير وسائل نقل آمنة وبديلة للفتيات العاملات في المناطق الصناعية، وتقديم دعم عاجل لأسر الضحايا، مؤكدة أن الكارثة كشفت عن قصور واضح في منظومة النقل والسلامة العامة.