لقد اشعل الاسلاميين الحرب من اجل رفع حصار الشارع وحركة المقاومة السودانية عن البرهان وعسكر اللجنة الامنية حتي تخلو لهم الشوارع للاستفراد بالبلاد وتحقق لهم المراد بسبب حالة الفراغ السياسي وغياب رد الفعل المفترض علي جريمتهم وبسبب الخذلان العظيم من القوي السياسية والنخب السودانية المعروفة الذين فشلوا في خلق ادارة ظل بديلة وتعبئة جماعات المهجر السودانية المنتشرة بطول وعرض العالم من اجال المساهمة في انقاذ الشعب السوداني الذي تعرض الي نوع من الابادة الصامتة منذ اليوم الاول للحرب الي جانب البلاد التي تعرضت الي هذا النوع من العدوان والحرب الداخلية المدمرة والغير مسببة والفشل بالتالي في لفت انظار المجتمع الدولي وشعوب العالم والتواصل معها عن قرب ولفت انظارها عن طريق الحشود والتظاهرات المتواصلة ما استطاع الناس الي ذلك سبيلا والتعريف بحقيقة مايجري في السودان للاسف الفراغ السياسي وغياب المبادرات المتعقلة افسح المجال امام الوجه الاخر لهذه الحرب والشعوبية والعنصرية النابحة والمتخبطة التي تجهل التاريخ وتذدري الدولة القومية السابقة التي كانت اول الضحايا بعد ان تعرضت لعدوان الاسلاميين والتفكيك الشامل لكل مؤسساتها وانجازتها في الصحة والتعليم المجاني التي تعرضت الي الخصخصة الي جانب تفكيك الجيش القومي واجهزة الامن والشرطة في الثلاثين من يونيو 1989 .


ويتضح ايضا من حركة النشر الدعائي الواسعة لتغطية وصول البرهان الي مقر القيادة البديلة ان الاسلاميين وفلول النظام المباد يشرفون علي حملات التعبئة العقائدية والعسكرية لتسويق صنيعتهم الجديدة الجنرال البرهان فلماذا الانكار واحتقار العقول وببساطة شديدة من اين للبرهان وياسر العطا ورفيقهم شمس الدين الكباشي والواجهات الاعلامية المضطربة للجيش الراهن القدرة علي الحشد والتعبئة السياسية انه ينكر وبكل بجاحة علاقتة بالفلول والاسلاميين وانه صنيعتهم والواجهة البديلة للبشير لتسويق مشروعهم المعدل الجديد .
البرهان يتحدث في هذه اللحظات علي طريقة اذهب الي السجن حبيسا واذهب انا الي القصر رئيسا ويستعبط بعد وصوله بورسودان وينكر علاقتة بالاسلاميين وفلول النظام المباد الذين يحيطون به احاطة السوار بالمعصم ويقومون بالتغطية الاعلامية لعملية الهروب الكبير والتصور الجديد لاحكام السيطرة علي البلاد من العاصمة البديلة ومدينة بورتسودان التي تم التخطيط لكي يستخدمها الفلول والمتاسلمين لاعادة ترتيب اوراقهم وملفاتهم واعادة تقييم نتائج الحرب الكارثية التي ارتدت علي صدورهم الي جانب استخدام المدينة قاعدة انطلاق في محاولات لرحلات خارجية لتحقيق اختراق عربي والحصول علي دعم واعتراف مصري سعودي خليجي للنسخة الثانية من سيطرة الاسلاميين علي البلاد باستخدام البرهان واجهة جديدة تحل محل المعزول البشير ..
البرهان لم يخرج هاربا من الخرطوم كما يردد البعض وانما تم تهريبة في عملية منظمة لم تتضح كل تفاصيلها بعد بواسطة مخابرات الحركة الاسلامية وفي حماية ميليشاتها باسناد من جهات خارجية .
وكان في استقبله عند وصولة بورتسودان العاصمة البديلة للاسلاميين وغرفة عمليات الحرب التي تديرها الحركة الاخوانية قيادات مخابرات النظام السابق واللاحق من قدامي الارهابيين المعروفين من عضوية الحركة الاسلاميين الملتزمين.

رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=ZcuNxcYqrEE  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025

أصدر المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، تقرير غرفة العمليات المركزية للمرحلة الأولى الخاصة بمتابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة والتي شملت 30 دائرة في عشر محافظات، وذلك برئاسة الأستاذة إيمان خليفة الأمينة العامة للمجلس، وإشراف الدكتورة رشا مهدي مقررة لجنة المشاركة السياسية.

وأكدت الدكتورة رشا مهدي أن متابعة المجلس لليومين الانتخابيين أظهرت انتظام سير العملية الانتخابية في الغالبية العظمى من اللجان، مع ارتفاع متوسط في نسب مشاركة المرأة، مشيرة إلى أن وجود الشرطة النسائية لعب دورًا مهمًا في دعم بيئة انتخابية آمنة.

ومن جانبها، أوضحت الأستاذة ياسمين زكريا، مدير عام الحملات والتوعية، أن تقارير المتابعة أظهرت تجهيز أماكن الانتظار كانت 
بشكل آمن، مع توفير وسائل مساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في أغلب المقرات من اللجان التي شملتها المتابعة.

وأشار التقرير إلى أن اللجان فتحت أبوابها في الموعد القانوني، وأن عملية التصويت تمت بسهولة ويسر في معظم اللجان، دون رصد شكاوى جوهرية تتعلق ببطاقات الاقتراع أو جداول الناخبين.

يُذكر أن محافظات المرحلة الأولى التي شملها القرار هي: الجيزة، الإسكندرية، سوهاج، أسيوط، البحيرة، الفيوم، الوادي الجديد، الأقصر، أسوان، والمنيا، بواقع 30 دائرة أعيدت فيها الانتخابات بموجب أحكام قضائية.

طباعة شارك القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة انتخابات مجلس النواب انتخابات النواب تمكين المرأة

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025
  • أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
  • صورة من بورتسودان..!
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى