"الأمم المتحدة" تدين تصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أدانت منظمة الأمم المتحدة وشركاء دوليون عديدون لمقديشيو بأشد العبارات تصعيد الصراع في "لاس عانود" بشمال الصومال لا سيما مع ورود تقارير عن تجدد القتال وامتداده خارج المدينة بين الميليشيات العشائر المحلية (خاتومو) وجيش أرض الصومال، المعلنة من جانب واحد.
وعبرت الأمم المتحدة وشركاء دوليون وإقليميون وشركاء للصومال، في بيان صحفي، عن قلقهم البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود أعداد كبيرة من المحتجزين.
وجاء في البيان: "نتوقع من الأطراف المعنية احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، لا سيما حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
وحث البيان جميع الأطراف على الاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بما في ذلك أيضا إنهاء تعبئة المقاتلين والتزود بالمعدات والأسلحة.
يأتي هذا البيان في أعقاب التصعيد بين القوات المسلحة لأرض الصومال، المعلنة بها من جانب واحد، والميليشيات العشائرية المعروفة باسم قوات الأمن الخاصة (خاتومو) في مدينة "لاس عانود"، فيما يشعر العديد من المراقبين بالقلق إزاء خطر امتداد القتال إلى ضواحي المدينة.
وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وطالبت الأمم المتحدة وشركاؤها، جميع الأطراف بـ"الامتناع عن أي خطاب يبث الفتنة"، مشيرين إلى أن "كل الخلافات يجب أن تحل سلميا وعبر الحوار".
وأيد هذا البيان إلى جانب منظمة الأمم المتحدة كل من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) وجامعة الدول العربية (LEA) ووفد الاتحاد الأوروبي (EU) وروسيا وبلدان شرق إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن المليشيات العشائرية أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها تمكنت من السيطرة على العديد من المواقع التابعة لجيش أرض الصومال بما في ذلك قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة "لاس عانود"، فيما قال شهود عيان إن تعبئة عسكرية ضخمة تجري على قدم وساق.
ودفع سكان "لاس عانود"، العاصمة الإدارية لمنطقة سول شمال الصومال، ثمنا باهظا جراء الاشتباكات التي اندلعت في فبراير الماضي بين الجانبين حيث قتل نحو 210 مدنيين وأصيب ما يقرب من 700 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقرر خفض مناشدتها للمساعدات لعام 2026
في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنها مضطرة لطلب ميزانية مساعدات تقلّ عن نصف ما كانت تطمح إليه لهذا العام، نتيجة التراجع الكبير في دعم المانحين مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايدة.
وأوضحت المنظمة أن نداءها الإنساني البالغ 23 مليار دولار سيترك عشرات الملايين من المحتاجين خارج نطاق المساعدة، بعدما أجبرها انخفاض التمويل على التركيز فقط على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا.
وتضاف هذه التخفيضات إلى تحديات كبيرة تواجه وكالات الإغاثة، من بينها المخاطر الأمنية على العاملين في مناطق النزاع، إضافة إلى صعوبات الوصول إلى المناطق المتضررة، ما يعمّق من صعوبة تقديم المساعدات بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مسؤولة أممية تنتقد السماح بمشاركة إسرائيل في "يوروفيجن 2026" الاتحاد المصرى للدارتس يعلن عن بطولات شرم الشيخ 2025 جهود متواصلة لعقد قمة مصرية إسرائيلية أميركية نهاية العام الجاري الأكثر قراءة هل يتحقّق السلام من دون احــترام حــقــوق الآخـــريــــن؟ أين الحقيقة؟ موعد مباراة السعودية وعُمان في كأس العرب والقنوات الناقلة - التشكيل شهيد برصاص الاحتلال في حي الزيتون جنوب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025